23 ديسمبر، 2024 12:01 ص

من يقود للتغيير).. (السادة والسياسيين مستفادين.. الاكاديميين لوكية احزاب..الشيوخ تم شراءهم

من يقود للتغيير).. (السادة والسياسيين مستفادين.. الاكاديميين لوكية احزاب..الشيوخ تم شراءهم

(لماذا الاصوات والكتابات التي تدعو للتغيير بمنطقة العراق.. هم اما متخفين وراء جهات تعمل بالخفاء.. او اناس سطحيين يطرحون كلام نثري وشعري وشعاراتي لا يسمن ولا يغني عن جوع. .. او طبقة تعيش ببرج عاجي.. تعتقد نفسها افهم من الجميع.. وترفض حتى ان تتفاعل مع قراءها ومتابعيها.. او مع اصحاب الراي الاخرين)..

 

هنا نسال.. ماذا يقصدون ان يوحد العراقيين جهودهم؟؟ السؤال (ضد من ومن مع)؟؟ و(البديل السياسي ما هو)؟؟ (والقيادة الناضجة التي تقود من)؟ ثم هل هؤلاء الكتاب والسياسيين.. اذا كتاباتهم ومقالاتهم.. فرضا قرروا ان (تخلوا .. من مصطلحات شيعة وسنة وكورد وتركمان ومسيحيين ويزيديين.. ايران وامريكا وبعث وارهاب واسلاميين ومدنيين وعلمانيين وكفار وملحدين واجتثاث.. وتطهير.. .. الخ).. (السؤال.. اليس هذه المسميات.. نتائج مخاوف الداخل من بعضها البعض.. فتستعين بجهات.. دون اخرى.. وتستعين ايضا بالخارج).. .. سوء (احزاب او شرائح او مكونات.. او اشخاص او حتى عصابات من مليشيات وجماعات مسلحة.. الخ)..

 

المهم نجد هؤلاء كلامهم .. يصرخ .. بـ (توحدوا.. غيروا.. اتفقوا.. ازيحوا هذه الطبقة السياسية.. الخ الخ الخ).. السؤال (كيف؟؟ ومن يقود؟؟ وما هو المشروع البديل)؟؟ ما هي الالية بالمحصلة لتحقيق ذلك؟ وهل نحن (شعب ام شعوب)؟؟ (وهل التغيير المطلوب كلي.. اي بعموم المكونات.. فتقفز على خصوصيتها ومخاوفها من بعضها البعض؟؟ فكيف السبيل لتحقيق ذلك؟؟ ام المطلوب تغيير انظمة فرعية.. بمعنى كل مكون يغير نفسه نحو الاحسن، وبالتالي يصل من كل مكون نخبة للقيادة الكلية بالمحصلة)..

 

ثم نزعة الدعاة هؤلاء.. كل منهم لديه (عدوة امام عينه) .. فعدو هذا غير عدو ذاك.. حتى وصلنا لحقيقة بان .. (ليست الوهابية ولا البعثية).. مشكلتنا.. بل اعداءهم ومعارضيهم.. الذين يحكمون فسادا بالارض).. فداعش هزمت.. والبعثية سقطوا.. والقاعدة تشرذمت وسحقت.. (ولكن بقى الفاسدين على التلة يحكمون ويسرقون).. ومؤسسات ما تسمى (الدولة) بجيوشها وامنها يحميهم.. والقضاء يطلق سراحهم.. والبرلمان يشرع العفو عنهم.. والانتخابات تدورهم كل اربع سنوات ليصلون للحكم او ممثليهم..

 

ونسال .. اليس من الكارثة ان يطلب (تغيير ضمن قيود وخطوط حمر)؟؟ (فهؤلاء لديهم المركزية ووحدة العراق بلا فدرالية).. هي المنطلق؟؟ متناسين بان ذلك طريق لوصول الدكتاتوريات والانظمة الفاسدة.. فالمركزية سبيل حكمهم الشمولي.. ثم اليس التاريخ يشهد القريب والبعيد والحاضر.. بان (وحدة العراق.. على جماجم شعوبه).. (فاعداء وحدة العراق .. المتهم فيها.. الشعوب بمنطقة العراق نفسها التي يطلق عليها اليوم حسب تصنيف خرائط الشرق الاوسط القديم .. بالعراقيين).. .. (كورد.. بتهمة الانفصالية.. السنة العرب بتهمة الارهاب ودولة الخلافة.. والشيعة بتهمة الولاء لايران)..

 

فكما يعلم الجميع (القيادة السياسية هي نتاج مشروع سياسي).. (فثمار التمر مثلا من شجرة اسمها النخيل) وكذلك (الزقوم من شجرة الزقوم) اليس كذلك؟؟ .. اذن (ايجاد قوى سياسية جديدة) لايمكن الا من (رحم مشروع سياسي جديد).. فالسياسيين هم نتائج (تربة مشاريع سياسية).. مثال بسيط جدا.. ونطبق ذلك على السياسية.. والسياسيين.. (ثمار الفكر القومي والمشروع القومي.. صدام وعبد الناصر والقذافي.. الخ.. اساس وصولهم للحكم الانقلابات العسكرية الدموية)..

 

(ثمار الفكر الاسلامي والمشروع الاسلامي السياسي.. اسامة بن لادن.. الخميني وخامنئي.. الزرقاوي.. ابو بكر البغدادي.. محمد قطب.. الصدر الاول.. المليشيات .. القاعدة.. داعش .. ولاية الفقيه.. حزب الدعوة والتيار الصدري والمجلس الاعلى.. ومشروع مقاومة.. الخ.. اساسهم السياسي .. الذي يؤمنون به .. العنف المسلح بمليشيات وجماعات مسلحة).. ثمار المشروع الوطني العراقي (عبد الكريم قاسم وان لم يتجسد بحزب سياسي بزمنه.. فانتهى ولم يثمر).. وهكذا..

 

ثم (كيف نفك التناقضات).. (فنجد القومي يتحدث عن الوطنية.. في وقت اديولوجيا يؤمن بان الوطنية هي قطرية ضيقة.. ويعتبر العراق قطر جزء من دولة قومية عابرة للحدود تلغي وجود العراق كدولة).. (والاسلامي يتحدث عن الوطنية.. في وقت اديولوجيا يؤمن بان الوطنية حرام وكفر.. ويعتبر العراق ولاية تابعة لدولة عابرة للحدود.. تلغي العراق كدولة).. وبالتالي ضمن هذه المتناقضين.. (الشيعي يتحصن بالوطنية باسمها بلا مضمونها.. لانه اكثرية بالعراق.. ويتحفظ على القومية.. ويستعين بايران على الداخل العراقي..).. (السني يتحصن بالقومية الفاشية.. لانه اقلية بالعراق.. ويتحفظ على الوطنية.. ويستعين بالمحيط العربي السني الاقليمي على الداخل العراقي)..

 

السؤال (المشروع البديل عن الوضع الحالي البائس لنظام الحكم بالمنطقة الخضراء) ما هو؟؟ (واذا قلنا مشروع ديمقراطي انتخابي بنظام مركزي.. اذن ما الفرق عن الحالي)؟؟ (واذا قلنا نظام جديد يجتث الموجودين بالعملية السياسية الحالية.. السؤال هل المقصود اجتثاث الاحزاب ام المنتسبين لهذه الاحزاب.. ام فقط القيادات؟؟ ) اذن (رجعنا للمربع الاول)؟؟ (كمن قال تنحل مشاكلنا.. بازاحة البعث واجتثاثه واعدام صدام.. فازيح البعث وصدام .. لتستمر المصائب.. ولكن بكوارث متفاقمة جديدة لتضاف للسابقة).. (قالوا مشكلتكم القاعدة.. هزمت القاعدة.. برزت داعش).. (قالوا مشكلتكم نوري المالكي.. ازيح نوري المالكي.. استمرت الكوارث.. وبقى نوري المالكي بفساد حكمه وفشله ولكن بمنصب اخر.. وهكذا)..

 

فلنتلكم عن الشيعة العرب بوسط وجنوب.. وهم اكثر من 20 مليون نسمة.. معظمهم قاطع انتخابات عام 2018.. اي شريحة كبرى رافضة للوضع وللقوى السياسية.. ولكنها تفقد (المشروع السياسي البديل.. وبالتالي القيادة الناضجة للتغيير).. فنجد مثلا .. (شيوخ العشائر والقبائل.. تم شراءهم فانشغلوا بالصبايا وزيجات جديدة.. وبامتلاك العقارات والمشاريع وصلت ليكون كثير منهم مهربي مخدرات وتجارة السلاح.. من ايران لداخل العراق).. (الاكاديميين .. لوكية للاحزاب)..

 

(رجال الدين والسادة ونقصد اهل العمائم السود.. مستفادين من الوضع للنخاع .. .واصبحت لهم مؤسسات مالية ضخمة.. كمؤسسة الكفيل ومستشفيات ومصالح شخصية كبرى).. (السياسيين واحزابهم هم بؤرة السوء والخراب والفساد.. والاخطر من كل ذلك الافساد لشرائح المجتمع ومنها من ذكرناهم سابقا).. (ولاية الفقيه وخامنئي .. يدعمون نظام المنطقة الخضراء المتورطة بالفساد.. بل هم من نصبوهم.. كما صرح بذلك مسؤول ايران باننا غلبنا امريكا 3 صفر.. بالرئاسات الثلاث.. بالمحصلة ولاية الفقيه واحزابها ومليشياتها هم الداء.. بالمحصلة يرفضون التغيير).. فمن بقى بعد ذلك ليقود التغيير؟؟

 

هنا نطرح سؤال .. (منطقة العراق فيها ثلاث مكونات متنافرة.. حسب قول الملك فيصل الاول).. (المكون الشيعي، المكون الكوردي، المكون السني العربي).. (السؤال يتوحدون على ماذا؟؟)؟؟ (وما هو بديلهم)؟؟ فلنكن واقعيين الكورد شعب حر.. يريد الاستقلال.. ولن يتخلى عن حقه بالفدرالية والاقليم والمناطق المتنازع عليها وبشمركتهم قوات الدفاع عن الاقليم.. (السنة العرب.. اليوم مجرد بقايا .. مدن مدمرة.. شعب نازح.. سياسيين سنة متحالفين مع قوائم موالية لايران .. جماعات مسلحة قاعدة وداعش ارهابية.. ) وضع عليهم (فيتوا الارهاب).. (الشيعة وخاصة الشيعة العرب.. رهن مصيرهم قسرا بايران ومخالبها.. ضائعين.. بلا مدن صالحة للعيش.. بسوء خدمات ووضع امني مزري وفساد مالي واداري مهول)..

 

وهنا نتسائل (متى ياتي نظام سياسي يفضل شعوب منطقة العراق بارض الرافدين على الغرباء)..

 

ونشير بان انهاء الطائفية في العراق.. لا يكون من (بؤر الفتن نفسها المتمثله برجال الدين والاحزاب الاسلامية والمرجعيات والمشايخ)…. بل يجب عزلها.. يجب تبني استراتيجية .. اتبعها المسيحيين.. باوربا.. بجعلهم (الفتيكان مرجعية الكاثوليك) بالعالم (دولة).. لتاخذ دورها برعاية شؤون المسيحيين بالعالم.. وبنفس الوقت عدم تدخلها بالسياسية.. من ذلك يجب جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتاخذ دورها العالمي.. لرعاية شؤون الشيعة دينيا وانسانيا.. بعيدا عن السياسية وكوارثها.. نريد رجل دين يرعى الناس.. لا ان يتسيد عليهم.. ويسعى للهيمنة على رقابهم.. ويسخرهم لمصالحه الخاصة ولاجندات دول على حساب اخرى.. رفع وصاية رجال الدين عن عامة ا لشيعة .. سوف يجعل الشيعة يتحملون مسؤولية انفسهم.. ولا ينتظرون المساعدة من الاخرين او من فتوى..

 

اليوم الشيعة الفقراء اين يذهبون؟ المرجعية سدت بابها.. رجال الدين والسياسيين مستفادين من الوضع الفاسد.. شيوخ العشائر ينعقون مع كل ناعق.. الاكاديميين لوكية للاحزاب.. وين اودي الشيعة و جوههم.. لم يبقى غير امريكا ان تخلصنا من الفاسدين كما خصلتنا من الظالمين.. وتطبيق الفدرالية الثلاث .. لطمئنة كل مكون من شرور المكونات الاخرى..

 

المحصلة لا حل الا بالاستعانة بامريكا من اجل التغيير.. فلم يبقى وسيلة الا امريكا.. فكما بوش حررنا من طغيان وظلم صدام.. فترامب املنا بان يحررنا من فساد الفاسدين اليوم بالحكم.. واذرعهم القذرة من مليشيات واحزاب.. علما كما ان الارهاب انخفض بشكل كبير بالعراق بعد تضعضع النظام السوري .. كذلك الوضع بالعراق سوف يتحسن بشكل هائل ان شاء الله بانهيار او ضعف النظام الايراني داخل ايران نفسه.. ونهايته بالعراق..

…………………..

واخير يتأكد للشيعة العرب.. بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr