23 ديسمبر، 2024 2:33 ص

من يعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها

من يعيد لنا خصوصيتنا التي فقدناها

مواقع التواصل الاجتماعي عرت مجتمعاتنا الشرقية وجعلت البيوت مكشوفة للجميع وبالإمكان دخولها ممن يشاء او اراد ان يدخل وهذا سيجر المشاكل على الاجيال القادمة من ابناءنا التي لن تملك حق خصوصيتها ابداً بعد ان عراهم اباءهم وامهاتهم .
عندما تصور ابنك او بنتك تذكر اخي انك تنشر خصوصية شخص امام الناس ربما يكون غير موافق عل ما فعلته له نعم انه طفل لكن ما يدريك ان هذا الطفل سيكون موافق عل فعلتك التي فعلت عندما يكبر.
حتى عندما يكبر ويوافق على ما فعلت الا ترى انك اسست لمنطق الاباحة بكل شيء ولا عيب في نشر كل شيء وسينشر ابنك ما هو اكثر جراءة .
اكثر ما يفسد في مواقع التواصل الاجتماعي هو التقليد الاعمى المراءة تقلد المراءة والرجل يقلد الرجل وبالعكس وانعدام الخصوصية لدى البعض وجعل الحياة مكشوفة امام الناس لأسباب مختلفة وعدم مراعات احوال او ظروف الاخرين اوجد الكثير من المشاكل التي لا حصر لها .
مواقع التواصل الاجتماعي وجدت لغايات كثيرة وليس من اجل نشر طهور ابنك او زواج بنت خالتك .
الكروبات النسائية لها حصت الاسد بتهديم العوائل وفضح البيوت ومن بقيت صامدة مع زوجها دون مشاكل سيأتي اليوم الذي تنفجر فيه وتطالب بما لا يستطيع زوجها فعلة لها
ايتها المراءة الشرقية المشكلة التي مع زوجك ارجوكِ حليها بعيدا عن الكروبات النسائية التي ستزيد الطين بلة وستسخن الوضع اكثر لأن النساء الغرباء لا يعلمن مصلحتك اين .
هناك امور يخجل الانسان عن ذكرها تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل بعض النساء التي خلعن الحياء واصبحن مجرد طيور مقلدة لنساء الغرب خالعات الحياء .
في مجتمعاتنا الشرقية للأسف هناك نساء يتجرأن وينشرن ما يخجل الرجال عن ذكرة وحتى عندما تنام مع زوجها تنشره في مواقع التواصل الاجتماعي وكأن الاخريات ليس لديهن رجال .
لا حاجة لنا بصورة فستانك الجديد او الاكلة التي تناولتيها في احد المطاعم مع زوجك فليس كل الناس بمستوى اقتصادي واحد فعندما تشتري شيء ارجوكِ لا تنشريه على رؤوس الاشهاد واحترمي خصوصية الناس ووضعهم الاقتصادي الصعب.
ارجوكِ عندما تسافرين مع زوجك وتنفقين الاموال وتنشرين صورك تذكري ان هناك عوائل لا تملك حتى ثمن علاج لابنهم المريض فأتقي الله في ذلك .
عندما تبدلين اثاث منزلك احتفظي بالصور لنفسك لأنها ستكون وبالاً على زوج لا يملك ان يشتري لزوجته ما اشتراه زوجك لك.
كم من حالة طلاق او تهديم عائلة كان السبب فيها هو منشور في مواقع التواصل الاجتماعي او حقد أثارته كلمات احد الاقارب بنفس احد الطرفين.