23 نوفمبر، 2024 2:42 ص
Search
Close this search box.

من يدعم الحكيم؟

إجتماع الخزين الفكري، مع الفطنة والذكاء، يصنع حكيم.
حكيم يجعل من المستحيل ممكن، لاتحده حدود، ولاتقف أمام غاياته سدود.
كالزرع الذي يثمر ويزهر، في بيئة قاسية، فتنظر إليه مبتسمآ وأنت تتأمل قدرة الخالق، في تحقيق ما لا تتوقع حدوثه.

في وحل السياسات الفاشلة، والمصالح الفئوية الضحلة، التي تعاقب بعض الساسة على رسمها مشهدآ، للوضع العراقي.
نجد هناك حكيم، يحسب لكل جزئية حساب، ويرسم لكل أزمة مخرج، جعل من العراق رقمآ صعبآ بين خصومه.
أعجزهم وجعلهم في حيرة من أمرهم، سائلي أنفسهم، وهل يستطيع الحكيم ذلك؟.
ثم يجيبون على أنفسهم كلا لا يستطيع.

هو عمل الدول التي تقف وراءه، وتصنع له السياسات.
أعذار واهية، تنم عن عقلية صغيرة، لاتستطيع إستعياب إنه حكيم.
وكأن الدول ومصالحها القومية العليا، وإرثها الحضاري ومستقبلها وثقلها السيادي، لعبة بيد الحكيم!.
حتى إذا قال لهم الحكيم، إدعموا هذا القرار، دعموا!.
وإذا قال لهم إنتهوا عن هذا الخيار، إنتهوا!.

هذا أخر ماتوصلت إليه عقولهم البالية، في إستنتاج ثقل هذا الحكيم، ورؤيته في رسم السياسات، وغايته من تبني المقترحات.ما هكذا تورد الابل، يامحللين، ياإستراتيجين، يامن تدعون أنفسكم مفكرين.
هو حكيم وهذا كافي، لخط السياسات، و وضع المقترحات، و رسم الرؤى، وإيجاد الحلول.

لم شمل الأغلبية، في صناعة قرارات برلمانية، تهدف لبناء دولة قوية، صوت القانون والسيادة هو الأعلى فيها، ضد التكتلات التي تتصف بسوء التصرفات، خلال الحقبة الماضية.
يحتاج الى دعم إقليمي؟ وهل من مصلحة الدول الإقليمية ذلك؟
ذلك الحكيم، وذلك هو التحالف الوطني.
وإصدار قانون يحفظ التضحيات، بإختلاف الأسماء والمسميات، في إختبارات صعبة، وضع العراق فيها على شفا حفرة الإنهيار، والإبادة والتقسيم.
يحتاج الى دعم إقليمي؟ وهل من مصلحة الدول الإقليمية ذلك؟
ذلك الحكيم، وذلك هو قانون الحشد الشعبي.
كما وإطلاق مبادرة، ترسم مستقبل أمن، وتبني قواعد وأسس متينة، في دولة ذات سيادة، وتعلن نهاية حقبة طويلة من الصراعات، بلمسات وطنية عراقية، بشموخ المنتصر.
يحتاج الى دعم إقليمي؟ وهل مصلحة الدول الإقليمية ذلك؟
ذلك الحكيم، وتلك هي مبادرة التسوية الوطنية.

وماتقدم ماهو إلا فيض من غيض، لحصيلة النتاج الفكري الفذ، لذلك الحكيم.
وماأجمل تلك الحلول التي يقدمها، وماأجمل تلك الفوارق التي يصنعها.

فكان في أزمة الحكمة حكيم، فقدم في أزمة البلاغة بليغ، فكانت النتيجة تجمع للأمل.

أحدث المقالات

أحدث المقالات