23 ديسمبر، 2024 4:39 م

من يخطف منصب الرئاسة الأولمبية ؟!

من يخطف منصب الرئاسة الأولمبية ؟!

من المؤكد بأن كرسي الرئاسة الأولمبية سيكون مفتوحا امام الكثير من المعنيين بالشأن الرياضي . فهناك من يجد نفسه مؤهلا لقيادة اللجنة الاولمبية من خلال كفائته وخبرته وهناك من يعتمد على مسؤوليته في هذا المكان او ذاك ! وايضا هناك من ينتظر ان يتم دعمه من الحكومة ! ومع كل ماتقدم فأن المؤشرات تدل على وجود اكثر من شخص يروم السباق نحو الكرسي الاولمبي.والتربع على عرشه فالسيد رعد حمودي الذي مازال رئيسا للجنة الاولمبية فانه ولغاية الان لم يرشح رسميا الى الرئاسة لكن كل التوقعات تشير الى ان السيد رعد حمودي سيرشح بالتاكيد على منصبه حتى لوكان في اللحظة الاخيرة .برأيي الشخصي ليس هناك غبار عن تاريخ هذا الرجل فالتاريخ يشهد بانه كان من الرموز الرياضية الكبيرة التي اسهمت في تحقيق الكثير من الانجازات العراقية في البطولات العربية والدولية والعسكرية . اما عن بعض الشكاوي والتقاطعات التي حصلت في عمل اللجنة الاولمبية فهي تحصيل حاصل في كل مرفق حكومي او اهلي . والمرشح الاخر هو السيد سمير صادق الموسوي الذي يشغل كما يعرفه الوسط الرياضي امينا ماليا للجنة الاولمبية ورئيسا لاتحاد الجودو ورئيسا لاتحاد غرب اسيا باللعبة ! وهو ايضا رجل رياضي اكاديمي نجح ايضا في اعلاء شأن لعبته عراقيا وعربيا واسيويا واكتسب من خلال عمله بالاتحاد او بالاولمبية احترام الكثير من رؤوساء الاتحادات المركزية ولذلك فأن هذا الرجل اعلن صراحة ترشيح نفسه الى منصب الرئاسة الاولمبية مؤكدا بأنه يكن كل التقدير والاحترام للسيد رعد حمودي . كما ان هناك البعض ممن يريدون الترشيح على منصب الرئاسة وكما سمعنا  ومنهم السيد اياد بنيان رئيس الهيئة الادارية لنادي الشرطة وحسن عبد الكريم مستشار وزير الشباب والرياضة وعلي ابو الشون مدير عام التربية البدنية في وزارة الشباب . هذا اذا مايفاجأ الوسط الرياضي بشخص اخر يعلن نفسه للترشيح ! وفي الوقت الذي نتوسم فيه عدم تدخل الحكومة في هذا الشأن لما له من عواقب من الاتحادات الدولية فنحن نرى بأن الروح الرياضية بين افضل المرشحين حمودي والموسوي تدفع باتجاه اقرار الاحترام المتبادل وعدم الخوض في الجوانب الشخصية واتباع طرق التسقيط ! أن الرياضة العراقية التي نود صراحة ان لاتكون تحت ظل هذا الحزب او ذاك فانها بحاجة ماسة الى اعادة هيكليتها بغض النظر عن هذا الرئيس او ذاك ! ولانريد ايضا ان يكون هذا المرشح من هذا التكتل او من جهة اخرى ! وللحقيقة نقولها بأن السادة رؤوساء الاتحادات الرياضية المركزية الذين بيدهم القرار بأنجاح اي مرشح فهم واثقون تماما ويدركون حجم المسؤولية في اختيار منصب رئيس اللجنة الاولمبية . فالمنصب ليس حكرا لاحد الا من اخلص بعمله وتفانى من اجل رياضة هذا البلد التي مازالت تحبوا منذ اكثر من ستة عقود . وقد حان الاوان لتصحيح كل المسارات وهذا لم ياتي اعتباطا بل من خلال وحدة وتماسك المكتب التنفيذي . وليس كما هو عليه الان !!! ؟
[email protected]