دأب الإعلام يسوق لمؤتمرات ليس لها أثر بالمرة سوى الصرف على البطون ، فكانت قيمتها ما يخرج من تلك البطون ، صدق مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فمؤتمر كمؤتمر جامعة القادسية الاخير في كلية الحاسبات والرياضيات ، ويدعى بمؤتمر دولي ، يفترض انه قمة في البحث العلمي ، .. ماذا تجد فيه ،
(1) رئيس احد المحاور سارق لبحوث علمية .. تصوروا رئيس لمحور علمي .. يفترض ان يكون قمة علمية عالية .. هو حرامي يسرق بحوث عالمية ويضعها باسمه .. فاذا عرف به المتخصصين فتلك طامة واذا لم يعرفوا فتلك طامة اكبر ، لانه ببساطة تخصصهم الذي يفترض ان يكونوا ضليعين فيه .
(2) بعض الباحثين المشاركين في المؤتمر هم سراق لبحوث علمية ايضا” وينطبق عليهم ما جاء في الفقرة الاولى اعلاه .
(3) الطامة الاكبر ان رئيس المحور هذا يدّرس ويشرف على دراسات عليا في اماكن مختلفة ويّخرج من لهم نفس افكاره في السرقة بالتاكيد ، والا في ماذا ؟! ، وكذلك الامر للباحثين السراق اللذين ذكرناهم في الفقرة (1) .
(4) انني اتحدى جامعة القادسية ان تنشر كل البحوث التي وردت لها للمشاركة في المؤتمر على النت ، لتعرفوا ضحالة هذا المؤتمر .
(5) قد يقول قائل ..طيب لماذا لا تعلن عن اسماء هؤلاء .. اقول ،
(أ) هناك البعض من امثالهم قد كشف عنهم الغطاء وعرفوا .. فماذا حصل .. اجروا معهم تحقيق .. ثم اختفى التحقيق .. هذا جرى في اماكن عدة والكل يعرف بذلك ، منها الجامعة المستنصرية على سبيل المثال .
(ب) في بلدان العالم المتقدم .. لو حصل هذا الامر .. بل لو حصل اقل منه بكثير .. لانبرى مسؤولون لتقديم استقالاتهم .. انني هنا اقول لو قدم رئيس جامعة القادسية وعميد كلية الحاسبات والرياضيات في تلك الجامعة استقالاتهم ، وضمن لي قبولها في كتاب فيه توبيخ لهما .. ساعلن عن ذلك حقا” .. على ان يفصل رئيس المحور هذا والباحثين السراق من وظائفهم .. وساتحمل كل التبعات القانونية لو ان ذلك ليس بصحيح .
(ت) في حالة لم يتخذ اجراء كما ذكرت فما فائدة الاعلان عن الاسماء .. انني سابقي تلك الاسماء واصحابها تحت يدي بل في الواقع تحت حذائي .. حتى الوقت المعلوم المذكور في القرآن لو كانوا يعرفون القرآن وما فيه .
والآن .. ما هي علاقة رياض الدباغ بالموضوع .. اقو لان رياض الدباغ يعرفه القاصي والداني ..ويعرف علاقته بالنظام المقبور .. وكيف انه كان بدرجة استاذ ، وعضو شعبة في حزب النظام ، ورئيسا” للجامعة المستنصرية لاكثر من عشرين سنة .
مرة كشف احد الباحثين انه عمل بحثا” ووضع اسم رياض الدباغ عليه من دون ان تكون لرياض الدباغ مساهمة فيه .. ترى مالذي حصل ..
(1) سحبت مرتبة الاستاذية من رياض الدباغ.
(2) نقل الى كلية الهندسة في جامعة الموصل بدرجة مدرس .
(3) فصل من الحزب البائد .
واترك المقارنة لكل من لديه عقل ولكل حريص على البحث العلمي في العراق ..
اليس الوقت قد حان لقانون او تشريعات بحق سراق البحث العلمي يتبناه وزير التعليم العالي للضرب بيد من حديد على هؤلاء وبأثر رجعي .. ام ان ذلك سوف لن يحصل لان معظم رجال الدولة ..اصحاب شهادات مزورة …ها ها هاه .. لعد الله المستعان …
[email protected]