22 نوفمبر، 2024 10:12 م
Search
Close this search box.

من هو كبش الفداء في حملة الاصلاحات الجاريه في العراق؟؟؟؟؟

من هو كبش الفداء في حملة الاصلاحات الجاريه في العراق؟؟؟؟؟

من خلال متابعتنا للاحداث المتواصله في العراق الهائج كالبحر المتلاطم الامواج ومن خلال دراستنا للوضع القائم وتداخل عوامل دوليه واقليميه ومحليه مؤثره على سير الاحداث في العراق من اقصى كوردستانه شمالا الى اقاصي صحاريه جنوبا ومن غربه الملتهب الى ابعد نقطه في شرقه المستتب نلاحظ ان لا امل يلوح في الافق يدفع باتجاه الحفاظ على كيانه المستقل ووحدة اراضيه …….

ان المنظر العام للبلد يلوح لي في الافق كاسد جريح تكالبت عليه قوى مختلفه ومتعدده الاهداف والنوايا من اجل تفتيته وتمزيقه الى كيانات عرقيه وطائفيه متعدده لا حول ولا قوة لها لما تعانيه كل كيان من ازمات ومعضلات عصيه على الحل للمئة سنه القادمه …..

واذا ما نجحت القوى المستفيده من تقسيم العراق في غاياتها فانها سرعان ما تظهر نفسها بمظهر المنقذ والمساعد لكل كيان للمساعده بالوقوف على قدميه ومواصلة المسيره ووفقا للاهداف المرسومه له للمراحل القادمه ….

وانا كمراقب للاحداث لا ارى في الافق املا في بقاء العراق موحدا وقويا ومقتدرا نظرا لضخامة المؤمرات التي تحاك له من اجل اضعافه ودفعه باتجاه التقسيم المحتم ولا سيما انه يتعرض منذ ما يقارب ال 12 عاما من حملات منظمه للهدم وليس للبناء والاعمار وحملات منظمه من سرقة امواله وموارده ومقدراته واثاره وتراثه ودفع خيرة ابنائه من اصحاب الكفاءات العلميه الى الهجره واختيار المنافي في مختلف بلدان العالم من اجل الحصول على ملاذات امنه ومطمئنه بالاضافة الى حروب الارهاب المتواصله ضد ابنائه وبناه التحتيه لاستنزافه واضعافه الى ابعد الحدود ….

ان الفساد والارهاب اللذان ينهشان في جسد العراق يوميا وتفصيليا يعملان بقسوه منقطعة النظير على فرض حاله من الياْس والقنوط على ابنائه الحالمين بعراق مستقر وقوي وموحد وهذا ما يجري الان في العراق بقوه وبدقه وعلى مراْى ومسمع البشريه جمعاء …..

ان الذين ينادون اليوم بالاصلاحات ومعاقبة المفسدين ومحاربة قوى الشر والارهاب يبحثون عن كبش فداء ليذبحونه من الوريد الى الوريد لضمان نجاح مايسمونه اليوم بالاصلاح وبعد فوات الاوان وللاسف الشديد فان هذا الكبش الذين ينوون ذبحه من الوريد الى الوريد هو العراق بام عينه وليس احد غيره ….

لا اعتقد انه توجد قوه في الكون توقف هذا الطوفان الجارف والذي يزداد يوما بعد اخر قوة باتجاه تدمير الصرح العراقي الى دويلات صغيره وضعيفه ومبعثره ومتعاديه الى ابعد درجات العداء والضغينه والاحقاد ….

ان جميع حلقات تقسيم العراق الى دويلات صغيره باتت واضحه للعيان ولم يتبقى من الامر الا لمسات بسيطه جدا وان اللعبه قاربت على نهايتها ولا اعتقد بان الحالمين بوحدة العراق قادرين على ايقاف هذا المسلسل الذي احبكت حلقاته بشكل مدروس ودقيق الى ابعد الحدود مهما حاولوا وارادوا لان الفرصه قد ذهبت وولت الى غير رجعه وان السيف قد احدث اثرا فضيعا في مكوناته وان اللحمه الوطنيه باتت نسجا من الخيال كقصص الف ليله وليله …… هذا هو كبش الفداء الذي كان يبحثون عنه فوجوده جريحا

غارقا في دمه لا يقوى على الحراك لكثرة السكاكين التي طعنت به خاصرته وجنباته …… ر

أحدث المقالات