المصلح ،يطلق على كل من يقوم باصلاحات حقيقيه، دون اضرار بالاخرين ويسعى لتقارب الافكار ،بين الاطراف من اجل التحاور بكل الطرق السلميه، للوصول الى حلول جذرية بعيدا عن النزاعات مهما كان نوعها.فالاصلاح الحقيقي دائما يبدا من الشخص الذي يبدا ببوادر الاصلاح ،بكل الطرق السلميه للتقارب بين الاطراف، بعيدا عن التهجم على الطرف الاخر.الحياة السياسيه في العراق تحتاج الى قادة حقيقيين،يفهمون عالم السياسة جيدا ودائما تجدهم في عمقها،و لهم القدرة على التحاور وتقريب الافكار بين جميع الاطراف السياسية، ودائما يطرح الافكار لحل الخلافات والازمات بين الاطراف المتنازعه، ان يمتلك حنكة سياسية وثقافه عاليه في القدرة على التحاور وصبور في المحن.ان ماتشهده الحياة السياسيه الى الان هو دوامة تدمر العراق، فهناك مظاهرات ومطالبات ونزاعات داخل قبة البرلمان والنتيجة ماهي؟اين نتائج كل هذا؟.الشعب يحتاج الى نتائج حقيقه ببروز قائد حقيقي،بحقق مطالب الشعب،وينقذ الشعب من دوامة لايعلم متى يخرج منها، وهل هناك من لدية اهداف ومشروع حقيقي لانقاذ العراق ويلتف الشعب حوله ،ويدعمه للخروج من هذه الازمه المدمرة.هل التغيرات التي حصلت هذه الايام في التحالف الوطني كفيله بتحقيق انجازات حقيقية في المستقبل؟. هل حقا سيخرج منها قائد مصلح وياخذ بيد الشعب الى بر الامان؟،هل حقا سيشعر الشعب بوطنيته الحقيقه، ويدعم من سيقوم باصلاحات داخل القوى السياسية،هل سيبقى الشعب العراقي مشتت الافكار ولايعلم لغاية الان من سيختار قائدا له ليدعمه من اجل صلاح البلاد قبل فوات الاوان؟.
وهل التغيرات والاصلاحات التي حصلت في التحالف الوطني، باختيار رئيس المجلس الاعلى زعيم و قائدا للتحالف الوطني سيغير شي من الواقع السياسي؟،وان تغير شي هل سيلتف الشعب حوله وسيكون القائد المصلح؟.
كل هذه التساؤلات تضع في خانه المواطن والشارع العراقي،لكي يميز من المصلح ومن ينادي بالإصلاح،للخروج من الأزمة بنجاح.فجميعنا نريد ونتمنى بروز قائدا حقيقيا له القدرة على الاصلاح الحقيقي، ومقبول من جميع الاطراف لكي نتلافى الخلافات الطائفيه والسياسيه،و صفة المقبولية الوطنية والإقليمية هي تتمثل في شخص عمار الحكيم،الذي انتخب زعيمآ للتحالف الوطني .
ياعراق ،حتما ستشرق شمس الخير يوما ما وسنعود من جديدا افضل دول العالم واروع الحضارات،وبهكذا قيادات حتما ستكون الخاتمة النصر للعراق.