المعارضة في العمل السياسي من الصفحات الايجابية والنضالية التي تؤدي إلى التغيير المنشود وفق تطلعات الشعب ،لم يذكر لنا التاريخ أن هناك معارضة ضد (البلاد) فهذه خيانة عظمى أو معارض يحرق علم بلده أو يتحالف مع عدو بلاده لاحتلاله .صحيح أن معظم سياسيو العراق من هذا النوع الخائن وشاركوا في دماره إلى أن وصل ما هو عليه ألان.لكن هناك من هو أكثر خيانة وإجرام.
بعد الاطلاع على تسلسلات القائمة الانتخابية لقائمة (النصر) بزعامة حيدر العبادي لمدينة بغداد ،وقفت على اثنين ،الأول المدعو (عباس البياتي) الذي يحمل التسلسل (3). لان العبادي يدرك تماما أن البياتي لن يحصل على أي صوت سوى صوت عائلته فقط ليس لأنه مكروه في الشارع العراقي لأسباب تتعلق بشخصيته الضعيفة وفساده السياسي والأخلاقي فهذا النوع ( إذا حضر لايُعد، وإذا غاب لا يُفتقد(.والبياتي بتسلسله هذا ضمن البقاء في البرلمان .رغم أنف الشعب.
والثاني ،هو التسلسل 4 (ارأس حبيب كريم الفيلي) أمين حزب المؤتمر إلا وطني ، فهو مزيجا من (الخيانة والإجرام ). ويشهد الله أن ما أشير إليه في مقالي هذا هو ليس للتسقيط السياسي . بل المسؤولية الوطنية والأخلاقية تستدعي كشف التاريخ الأسود لهذا النكرة المحسوب على قائمة العبادي الانتخابية .التي قال عنها الأخير أنها ((قائمة الانتصار والنزاهة والشرف والبناء والاستقرار)). أي قائمة هذه وتسلسلاتها الأولى في عموم العراق تحمل الفاسدين والخونة وفي مقدمتهم (الفيلي).
الفيلي هذا لم يكن معارضا لنظام صدام حسين بل كان معارضا (ضد العراق) ، فقد (حرق العلم العراقي أكثر من مرة في أربيل) عام 1994 وأخرها في 2003 ،وعمل جاسوسا مزدوجا لصالح (الاطلاعات الإيرانية وCIA ). وبعد أن انكشف أمره من قبل الأمريكان أبعدوه من التعامل معهم بشكل نهائي إلى يومنا هذا..فإذا كان العبادي لايعرف عن تاريخ من يتحالف معه ..أنا المواطن العراقي اعرض التاريخ الأسود لهذا الخائن المجرم تنفيذا لطلبات العبادي المتكررة التي يطالب فيها الشعب بمعاونته في كشف الفاسدين ..واليكم جزء من سيرته وتاريخه الأسود….
1. ارأس حبيب محمد كريم الفيلي.
2. من الأصول الإيرانية .
3. عائلته سفرت من العراق إلى إيران في عام 1981
4. عمل مع الاطلاعات الإيرانية.
5. كان كثير الحركة قبل 2003 بين إيران وكردستان.
6. علاقاته جيدة جدا مع مسعود البارزاني منذ أيام المعارضة .
7. حرق العلم العراقي عدة مرات في اربيل قبل 2003وبعدها.
8. تم تجنيده من قبل CIA عندما كان في أربيل
9. عمل مع احمد الجلبي ضمن ما يسمى (بالمؤتمر الوطني)
10. عمله لغاية احتلال العراق في 2003 مع المخابرات الأمريكية وزودها بعشرات المعلومات عن الأهداف العراقية الحيوية .
11. تم تجنيد مجموعة مقربه منه وتسليمهم أجهزة هواتف( الثريا) لتحديد الأهداف لصالح القوات الأمريكية.
12. خطط واشرف على اغتيال الكثير من الكفاءات العلمية والأساتذة وقادة الجيش العراقي السابق والطيارين والمخابرات والأمن العراقي وفدائيو صدام .
13. استحوذ على عقارات وأموال المسؤولين العراقيين السابقين.
14. يعتبر الشخصية الأولى بعد الدكتور احمد الجلبي لغاية وفاته.
15. نقل الأرشيف العراقي (المخابرات – الدفاع) إلى كل من ( طهران – واشنطن – تل أبيب)
16. له علاقات قوية مبطنة مع إسرائيل.
17. بعد اتهام الولايات المتحدة للدكتور احمد الجلبي عام 2004 بنقل معلومات عنهم إلى إيران هرب اراس حبيب إلى طهران .لأنه هو من كان ينقل ذلك.
18. عاد إلى العراق عام 2011
19. طلبت طهران من نوري المالكي عندما كان رئيسا للوزراء في عام 2011 أن يكون ارأس حبيب رئيسا لجهاز المخابرات العراقي ولم يتمكن للرفض الأمريكي.
20. مشرف حاليا على إدارة شركات احمد الجلبي من ضمنها (مصرف البلاد الإسلامي)
21. علاقاته جيدة جدا مع جميع الأحزاب الكردية بما فيها الاتحاد الوطني والتغيير والجماعة الإسلامية
22. يؤيد الاستفتاء وانفصال كردستان عن العراق.
23. ارأس قريب جدا على نوري المالكي لأنهما من الخندق الإيراني.
24. لازال ارأس محسوب على الاطلاعات الإيرانية ومن الشخصيات المقربة لقاسم سليماني.