لماذا ينثول العراقي دائما  بالانتخابات و ما يحقق إي تغيير؟   
الناس في العراق يحبون الصنم والقائد والمنقذ ..إذا أجانه ملك كلها تحبه  وإذا أجانه زعيم  شيوعي كلنا  مع الزعيم الأوحد   خوب إذا أجنا قائد  قومي كلنا صرنا قوميين أكثر منه ونمصخها للقومية
ونخلي كل العالم يكرهنا ويعادينا ….. وهل مره أجونا قاده الدين ورجعونا 1400 سنه بامتياز وجداره  والشعب كله صار إسلامي ومقسم مذهبيا  ورجع بك بسرعة بدون ما يدري حتى  شنو اسم هذا  الفلم الديني ؟ ومن هو مؤلفه و مخرجه و منتجه ؟ لين هاي الأسئلة ما تهمه إلي يهمه أن يلعب الدور بالفلم ويعيش أللقطه (أكشن)…… وبكرا لو يجي قائد علماني منفتح للمستقبل والتطور … الشعب كله  راح يخلع العبائه والعمامة بسرعة  الضوء (سرعه الضوء 300 ألف كيلو متر بالثانية )
والدليل إن أسماء جميع مناطق مدننا وجسورنا ومستشفياتنا وشوارعنا    ومدارسنا وجامعاتنا كل فتره تتبدل وحتى أسماء أولادنا وبناتنا (حسب اسم الصنم مالنا ) 
هذا كله بسبب الجهل والاميه وعدم اتخاذ شخصيه إنسانيه مستقلة وثابتة الفكر والمبادئ وهاي النتيجة نحب فقط  نقيس  ونقلد فكر  القائد أو الشيخ أو العشيرة او القبيلة   ونصفك لهم  بس ما نعرف نتوحد ونقول (  لا   ) لأي واحد من أصنامنا إلي إحنا  سويناهم عظماء بس علينا  ولا نبدلهم  بكنوز الدنيا…. لين أحنا  ما نعرف ننتج غيرهم ولهذا أنشوف شيخ العشيرة أو القائد أو رجل الدين   لا يبدل إلا من يموت وهم راح  يجي ابنه ويخلفه وعلى هاي الرنة مستمرين
بس هسه الوضع تغير  على غفلة وتصعب على الشعب  من صنم واحد للشعب صار عنده  هوايه أصنام وكلهم عزيزين على قلوبنا؟  … ولهذا الشعب راح ينثول ألمن يختار بالانتخابات القادمة مال المحافظات كلهم حلويين وصور ملونه ولابسين كشخه ومحابس ملونه  وعلى سنكة عشره    ولا أبطال هوليود في زمانهم  …  وكل واحد ذاكر لقب العشيرة لين يدري هذا مؤثر وقسم ذاكر منصبه الديني (سيد فلان أو الحاج ) وقسم كاتب مهنته (مهندس أو دكتور) واكو جماعه دامجين الاثنين (الحاج المهندس) علمود يزيدون الأكشن الانتخابي بس الإبطال مال الأكشن الصدق إلي لابسين الزى الديني أو العشائري لين يدرون مقدار تأثير الزى علينا ولكن الخطير ببعض  الصور الانتخابية  هذه المرة  إن بعض المرشحين مأخذين صوره(ديو المشاهير) مع مسئول أو رئيس كتله أو حزب
وهذا يدل إما  على ان  هذا المرشح ما عنده ثقة بنفسه وينزل بالساحة الانتخابية  وحده؟ أو يدل ان هذا المرشح  ديخوفنا بهذا المسئول  ويعطينا صوره انه مسنود و محد يكدر يحاسبه بالمستقبل؟
بس هذوله المرشحين (ديو) نسو أن كثير من المسئولين لم يقدموا
شيء يذكر ؟ زين ليش تتورط وياهم أو ويه أحزابهم وتنحسب عليهم ؟
 إلى هذه الدرجة مستخفين بعقول شعبكم ومراهنين على الفوز
 
أني أريد أكول لشعبنا ليش ما شفنه واحد من المرشحين لابس بدله عمل وخوذه برأسه  وبيده كرك أو فاسه  أو طاسه عماله ويذكر بصورته انه إني أريد ابني و أعمر محافظتي وهذا راح يبقى الزي الرسمي  لي ولا أبدله  …  وشكد  شي راقي
لو نشوف رجل دين أو شيخ العشيرة بالصور  أمبدل عمامته و عقاله .. بخوذه عمل  لين هو مقبل على منصب  خدمي للصالح العام يراد له ركضه وعمل وجهد وحصبه وجدري لين البلد خرابه     مو مقبل على  منصب  ديني أو عشائري بس  كشخه وتصفيط سوالف  ؟…  أو لماذا لا  نشوف بالصور  مرشح  يكتب على صورته خلال ألسنه الأولى أو الثانية بالزايد  من ترشيحي  إذا ما قدمت إي شيء لمحافظتي فانا مستقيل ولست  أهل للمسوؤليه  أو الامانه ويثبت بذالك  انه مخلص وأمين  لين إذا  الشعب ما يعرف يختار فعلى المرشحين أن  يعلموه ويثقفوه بإخلاصهم بالعمل مو يستغلون ثقافته المحدودة ويسرقوه ,,,, وأيضا على شعبنا هل مره لا  يستعجل ولا ينثول بالكثرة مال المرشحين ويختار على كيفه الصحيح منهم 
محمد ابن عبد الله كان يوصف في مكة بالصادق الأمين وعندما انتخبه الله للرساله قال له ( انك لعلى خلق عظيم ) ولم يقل له  انك على جاه او درجه وظيفية او كشخه او صاحب كرزمه  او  علم او  مال او لقب او عشيره او جمال او فن عظيم ( إذن الله انتخب الأخلاق)     تدرون ليش لان صاحب الأخلاق العالية لا يفتن ولا ينحرف  مهما كانت الظروف صعبه  أما صاحب باقي الصفات والامتيازات  ممكن ينحرف ويفتن بسهوله  إذا ما كان عنده أخلاق عاليه 
وأخيرا أقول مثلما يطلع شعبنا وينتخب بالملايين المفروض هو نفسه قادر أن يغير بالملايين وما يحتاج أو ينتظر منقذ يغير الوضع له لين القرار الصحيح يجب إن يكون دائما مليوني وليس فردي
 
 قصدي ان نغير المسيء من المرشحين خلال هذه الاربعه سنوات مو ننتظر تخلص الفترة  مالتهم  وتروح فلوسنا وفلوس إلي خلفونا (وتتهرب للخارج) وتبقى المحافظة خرابه بانتظار انتخابات جديدة 
لين إلي خلقهم قادر أن يخلق غيرهم
 
أيام قليله بقت ولازم الشعب ينتخب الخوش (أدمي)  فقط
كلمه أدمي باللغة الهندية تعني( إنسان جيد ) وعكسها بالهندية
(شيطان)
 
غاندي يقول ( كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن ومصلحته)