استيقظت احدى مدارس الثانوية في مدينة مدريد الاسبانية على خبر صاعق و هو هنالك طفل حديث الولاده قرب الباب الداخلي للمدرسة فمن هذا الطفل؟ و ابن من؟ و كيف دخل الى المدرسة؟ و فيها باب اخرى و حارس ليلي؟
اسئلة كثيرة جعلت مدير قسم مدريد و مديرة المدرسه في حيرة، لكن اتفق الاثنان على فحص كافة ارجاء المدرسه للبحث عن اثار ولادة داخلها لكن لا يوجد شي مريب، ثم انتقلوا الى الخطة الثانية و هي فحص الحمض النووي للطفل مع جميع من في المدرسة فبدأت بزوجة الحارس كون سكنها داخل المدرسة لكن لم يثبت شي، انتقلت الى المدرسات في المدرسة كون بعض منهن يملكن المفتاح الخارجي للمدرسة و لم يثبت شي على كافة المدرسات، تدخل وزير التعليم بالقضية و اصبحت رأي عام وسط اسبانيا فمن هما اب و ام هذا الطفل؟ امر الوزير بفحص كافة الطالبات و ممكن ان احداهن جاءت منذ الصباح الباكر و معها الطفل! او احداهن ولدت داخل او خارج المدرسة و لم تجد مكان ترمي به الطفل الا المدرسة، ابلغت المديرة الوزير ان لم تتغيب اي من الطالبات في اليوم الذي وجد به الطفل و لا الايام التي تليه؛ و ايضا بعد التعاون مع مراكز التحليل تبين ان لا يمت بصلة هذا الطفل الى اي من الطالبات و وجدنا بعضهن عذراوات، امر الوزير بفحص الحمض النووي لجميع الرجال في المدرسة من الحارس و الطلاب و المدرسين و مقارنتها مع الطفل، بعد الفحص لم يثبت شي و لا يعرفون من هو اب هذا الطفل! تم تسجيل الطفل في دار الايتام لرعايته و الى الان لا يعرفون كيف جاء هذا الطفل للمدرسة.
هذا حال العراق يوم الخميس 25/10/2018 استيقظ على مجلس وزراء جديد لكن غير معروف الاب و الام و من هو يتحمل هذا الطفل حديث الولادة اذا فشل، لا كتلة اكبر و لا كتل سياسية تتحمل الوزراء و رئيس تتحكم به كل الكتل السياسية، ننتظر الحمض النووي لنعرف من هو اب هذا الطفل ؟!!