حادثة الطائرة المصرية المنطلقة من باريس الى القاهرة من نوع ( أيرباص 320 ) يوم 19-5-2016 سوف لن تكون الأخيرة أطلاقا مادام هناك مجرمين محترفين يمتلكون الخبرة والمال والعلم والذكاء متخذين من الدين المزيف وسيلة قذرة لقتل الأبرياء ماداموا على خلاف مع الدولة وركاب الطائرة من الكفارأطفال ونساء ومن عاصمة فاجرة هي باريس فهم مشروع قتل وهو جهاد مقدس يقره النبي محمد(ص) ويباركه الله ويكافىء المجرم أن قتل أو لم يقتل بدخوله جنة الله ومضاجعة الحسان , ومن أنحطاطهم اللآأخلاقي أغتيالهم لرموز فكرية وثقافية رائعة في مصر وأخرها محاولة أغتيال الكاتب العظيم نجيب محفوظ من قبل آمي تافه مدفوع من رجل دين مزيف وشاذ ,بل ولايتورعون عن قتل عالم ذرة أو أغتيال رئيس جمهورية له شعبية كبيرة مثل جمال عبدالناصر بل وقتلهم السادات وبعض الوزراء والنواب الذي يخالفونهم الرأي والفكر , وتعود بي الذاكرة الى 13- أكتوبر – 1999 حيث اسقطت الطائرة المصرية بوينغ بي 767-300 العائدة لشركة مصر للطيران قبالة السواحل الأمريكية من قبل أحد أعضاء تنظيم الأخوان المسلمين ويدعى جميل البطوطي لأنه تلقى أمرا من قيادته أن في الطائرة( 33 ) ضابطا من المخابرات والبوليس المصري المعروفين بمعاداتهم للأخوان المسلمين ويجب قتلهم لأن في رقبتهم دماء الأخوان الشهداء و قبل أن يصلوا لمصرو يعذبوا و يقتلوا أخوانه المسلمين في السجون وتم اسقاط الطائرة بعمل تخريبي بأجهزتها نفذه البطوطي بعد مغادرة كابتن الطائرة لقضاء حاجته وهتف بجهل أحمق : الله أكبر وتوكلت على الله . وهو نداء أنتحاري لايقبل الجدال . لكن المخابرات المصرية وبحكم غبائها اسدلت الستار ونسي الحادث ولم تتعظ به , وجاء اسقاط الطائرة الروسية أير باص 321 في سيناء وعلى متنها سواح روس بينهم أطفال ونساء وعددهم 227 شخصا لاقوا حتفهم على اثر صاروخ سام 7 تم سرقته وجلبه من مخلفات الجيش السوري التي سيطرت عليها ميليشيات الأخوان المسلمين الذين ظلت غاراتهم على نقاط ومعسكرات الجيش المصري بسيناء مسستمرة ليومنا هذا وبرر المسؤولين المصرين الأغبياء أو الذين يتصنعون الغباء أن عطلا ميكانيكا أو فنيا سبب عطل الطائرة التي تخضع لفحص دقيق جدا كعادة أصول الصيانة والآمان عند الطيران ويقودها طيار محترف يمتلك 12 ألف ساعة طيران , شىء
يدعو للضحك أذا ماعلمنا أن الطائرات الأن تطير وفق منظومة برامج ألكترونية دقيقة لاتقبل الخطأ أطلاقا ولم تقتنع المخابرات الروسية بتقرير المصريين فمنعت السياحة الى مصر .أن الطائرة المصرية الأخيرة ( أيرباص 320 ) التي انطلقت من باريس الى القاهرة واسقطت هي من صنع نفس الأيادي القذرة للأخوان المسلمين مادام الدين المزيف , دين أل عثمان وسلاطينهم يغلف عقولهم المريضة رغم شهادات بعضهم العالية وهم يحملون زبالة الفقة والتشريع اللآأسلامي من ائمة جهلة وهم من أنتج القاعدة وداعش وتنظيمات سلفية رجعية مخجلة , والا كيف يقتل صبي من قبل أبوه بأمر من الظواهري بحجة أنه وشاهم للبوليس المصري بل ويأمر أب أبنه بتفجير شاحنة يقودها ضد مسلمين يصلون العصرليسبقه الى الجنة وكأن الله لايعرف خسة نفوسهم وأفعالهم المشينة والمخجلة ليفتح لهم أبواب الجنة , بل والتقيت ببعضهم في العراق ومصر وسوريا والأردن وأقروا بذبح وطرد الشيعة والبهائيين والمندائيين والمسيحين بسذاجة وجنون في مساجدهم وجوامعهم , وهم بلاشك يؤمنون بأن هكذا أفعال أجرامية من شأنها أحراج وأضعاف حكومة العسكر وأحداث شرخ في علاقاته الدولية وأضعاف أقتصاده من خلال تحطيم السياحة وأظهار قوتهم وردود أفعالهم ضد قسوة الحكومة للأخوان وتصفية قياداتهم في السجون والمحاكم وما أحداث الأرهاب في سيناء ضد الجيش المصري الا برهان ودليل على جرائمهم ضد أبرياء ومن المستحيل تنظيف المؤوسسات التعليمية والحكومية من تواجد تنظيمهم الذي له فروع نشطة في الخارج مستغلين مساحة الحرية والديمقراطية اللذان يوفرهما الغرب وأوربا لهم . أن حوادث أخرى أكثر قسوة سوف تحدث في مصر مادام الجمود الديني يغلف عقول القيادات الأسلامية ومادام الأزهر لم يتخذ موقفا أسلاميا شجاعا لتعريتهم وكشف أجرامهم أمام الشعب المصري والعربي والعالم ومادام دعم السعودية قائما للأرهاب بعلم حكومات ودول تتعاطف معهم فالقادم سيكون أتعس واشد قسوة ضد الأبرياء فهم الخاسرين وحدهم .