19 ديسمبر، 2024 12:08 ص

هل وكالة مؤته برعاية مؤسسة راند أم مخترقة من داعشغرام؟

هل وكالة مؤته برعاية مؤسسة راند أم مخترقة من داعشغرام؟

انتشرت في الأيام الأخيرة أقاويل تتحدث عن صلة ما غير واضحة المعالم بين مجموعة قرصنة داعشغرام ووكالة مؤتة للأخبار المؤيدة لداعش حسب ما هو ظاهر وقد أسال هذا الموضوع الكثير من الحبر حيث ذهب المحللون إلى أبعد من ذلك وتساءلوا عن احتمال أن تكون وكالة مؤتة تدار من قبل مؤسسات عالمية مهتمة بالتنظيم بشكل خاص على غرار مؤسسة راند لتحليل ودراسة عقول عناصر التنظيم وانصارهم. وبالنظر إلى حقيقة الأمر نكاد لا نجد أي وكالة أنباء في العالم من دون أن تتبنى هذه الوكالة استراتيجية معينة وموقف معين لكن الغريب في الموضوع هو وجود وكالة لا تقدم سوى الوهم والخيال على شكل أخبار وكل ما تحاول تقديمه هو دعاية لأيدولوجية تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” تتجاوز وكالة أعماق أحياناً بولائها للتنظيم، وكل ما يهم وكالة مؤتة هو الحصول على المزيد من المتابعة والاعجابات! وفي ذات الوقت يتحفظ عناصر اعلام التنظيم أنفسهم على هذه الوكالة التي باتت مجهولة الإدارة بالنسبة لهم، فلا يريد اعلام داعش أن يصرح بأن وكالة مؤتة تدار من جهة لا تتبع لإعلام التنظيم الرسمي وبنفس الوقت فإن هذا الاعلام لا يجرؤ على الاعتراف بها كأحد قنواتهم الإعلامية ويبقى الباب مفتوحاً على مصراعيه لكافة الاحتمالات: من الذي يدير وكالة مؤتة؟