18 ديسمبر، 2024 9:31 م

من هزم ترامب..أسألوا ملالي إيران!

من هزم ترامب..أسألوا ملالي إيران!

من أجل ضمان بقائه وإستمراره لايکف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عن نشر الاکاذيب والخرافات والخزعبلات المختلفة وإشاعتها بطرق واساليب مختلفة فهو تارة يزعم بأن السماء تقف الى جانب هذا النظام وتسانده وتٶيده ويزعم بأن المرشد الاعلى للنظام معصوم وإن من يخالفه ويرفض ذلك فإنه يذهب الى الجحيم والعديد من الخدع والاکاذيب والمزاعم الواهية الاخرى لانجد هناك من حاجة لإعادتها في هذا المجال الضيق، مع ملاحظة إن هذا النظام لايستطيع التخلي عن أسلوبه المخادع والمتحايلهذا إذ هاهو نائب في برلمان النظام يدعى”مجتبى رضا زادە” يزعم بأن سبب هزيمة الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، بالانتخابات الرئاسية هو أمره باغتيال قائد (فيلق القدس) الإيراني، الجنرال “قاسم سليماني”!
هذا النائب الکذاب والمخرف ولکي يبرر تخريفه هذا المثير للسخرية والاستهزاء زعم بأن:” أحد أسباب فوز ترامب، في انتخابات عام 2016، كان تصويت ولاية ميشيغان، لكن هذه المرة، حشد شيعة ميشيغان، الذين احتجوا علنا على اغتيال الشهيد سليماني، في الأشهر القليلة الماضية، ضد ترامب، مما أدى إلى هزيمته في ميشيغان وربما في الانتخابات الأميركية”! وهذا يعني بأن نظام الملالي صار له يد طولى في إنتخاب وعزل رٶساء أعظم وأقوى دولة في العالم، والملفت للنظر إن هذا الزعم الواهي والذي ليس له من أي أساس منطقي وعقلاني تهتم به وسائل إعلام النظام وترکز عليه وکأنهم حققوا هدفا إستثنائيا وهم لايعلمون من إنه ليس العالم فقط بل إن الشعب الايراني نفسه يسخر ويستهزئ بهکذا تخريفات ويتناقلها کنکت وطرائف للسخرية من النظام وتهريجاته الفارغة.
هذا النظام الذي يواجه تلالا من الازمات والمشاکل المستعصية وتسبب في جعل أکثرية الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر ويلجئون الى المستحيل من أجل ضمان معيشتهم ومعيشة عوائلهم التي صارت صعبة الى أبعد خصوصا بعد أن صار الغلاء الفاحش يطحن الفقراء والمحرومين الذين يشکلون أغلبية الشعب طحنا، يقوم وخلال هذه الفترة تحديدا وبعد أن جعل المائدة الايرانية خاوية الى القيام بإجراءات تقود الى رفع أسعار الخبز والذي هو المادة الاساسية على مائدة معظم الشعب الايراني، وإن الشعب الذي إنتفض في 28ديسمبر2017 وفي 15نوفمبر2019، يزداد سخطا ويغلي غضبا وهو يرى النظام يصل في إستخفافه وإسفافه بالشعب وبالمستوى المتردي من المعيشة الى هذا الحد والدرجة، ومن الواضح إن هذا الشعب وعشية الذکرى السنوية الاولى لإنتفاضة 15نوفمبر2019، لايمکن أن يلتزم الصمت ازاء کل مايحصل له من ظلم على يد هذا النظام ولابد من إنه سينفجر بوجهه کبرکان ويجعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه وإقترفه بحقه على مر العقود الاربعة المنصرمة.