18 ديسمبر، 2024 9:42 م

من نقاط ضعف الحراك التشريني : المرجعية والشعارات الدينية

من نقاط ضعف الحراك التشريني : المرجعية والشعارات الدينية

هذا الخطاب واضح وقد حللنا خطاب المرجعية من قبل , هي أول خطاباتها
كانت متحالفة مع السلطة وحين رأت كفة ثوار تشرين تقوى صارت تخاطب العشائر ثم هاهي تخطو خطوة أخرى في تلون الخطاب , لايهم على الثوار أن لايقيدوا أنفسهم بخطاب المرجعية التي استخدمت من قبل الفاسدين بل وحتى خطابها الديني بشأن المال مجهول المالك حرض على السرقة من المال العام , وعبر التاريخ الكهنة يتحالفون مع من يدر عليهم المال , أكبر نقطة ضعف في الحراك التشريني هو رفع شعار المرجعية والخطر الثاني حين تتحول الثورة من شعور الى شعارات ذات بعد ديني أو طائفي ثم لاتنسَ أن المرجعية وحواشيها تدور حولهم شبهات فساد وغسيل أموال صح النوم يا عراقيين
2_
ثورة تشرين مستمرة
كيف تقولين نحن الشيعة الشرفاء هل عرفت كل الشيعة أنا من جذور شيعية ومن كان يماس قهرنا في سجون صدام كان شيعيا ومن مدينتي مدينة الثورة فيما الضابط من الفلوجه كان متعاطفا معي مع أن أدوات الديكتاتور كانوا من كل أطياف المجتمع طبعا , ماذا تقولين بشأن الفاسدين والذين نهبوا ثروة شعبنا من أين هؤلاء هل جاؤنا من المريخ ؟ أي دولة محترمة لاتعتمد على الميليشات ؟ ماذا فعل حزب الله في لبنان , آخر تصريح للرئيس ميشيل عون يقول بما معناه لبنان سائر الى الجحيم , لايوجد شيء في بناء الدولة والمجتمع اسمه القوة العقائدية هذه مسألة شخصية دينية مكانها الجامع أو الحسينية أو الكنيسة أو المعبد , العراق كدولة محايدة ليس في مصلحته أن يقع في الشعارات شر وخير بل يهتم فقط ببناء المجتمع في كل الميادين, دولة علمانية حيادية لادين لها (كل مجتمع بسبب صراع الطبقات ينقسم الى أثنين أو أكثر ), هناك في كل دول العالم في حالة وجود خطف أو عمل إرهابي تلجأ الدولة الى إجراءات فورية وسريعة , هذه حجة يريدها أصحاب ولاية الفقيه الايراني لأضعاف الدولة العراقية وأدامة زخم الفساد والقتل والخطف , الذي يحمي شعبنا هو العدل والانصاف وحقوق الانسان والحرية الفردية والرفاء الاقتصادي والعمل المنتج والابداع والفن والعلم وليس الميليشيات , كما قلت من قبل كل انسان يدافع عن نفسه والعراقيون بفتوى أو بدونها يدافعون عن بلدهم , ثم من هم مادة الحشد اليس هم ابناؤنا الفقراء في الجنوب وقادتهم هم من أثرى على حسابهم , هناك معلومات وردت من قبل بعض الناشطين أن ابن السيستاني كان قد أدار عملية غسيل أموال مع شخص أميركي وقد سربت المعلومات للسلطة الاميركية هذا يعني أن أميركا تعرف فساد ابن السيستاني وصامته عنه , حقق الشعب انتصارا عظيما بتمزيق شبكات الدواعش المجرمين ولابد أن يحقق نصرا آخر وهو الانتصار على الميليشيات ولجم التدخل الايراني في بلدنا العزيز ومحاكمة كبار رؤوس الفساد والقتل والخطف ليعرف الشعب الحقيقة وليسود العدل والانصاف والحرية