العراق وشعبه يحسب له الاعداء الف حساب.. ولدت من رحم هذا البلد حضارات وحضارات.. وانطلقت من طيبة ارضه رسالات ورسالات.. منذ القدم يتربص به المتربصون فيوقعوا بين اهله البغضاء ويزرعوا الحقد ويذكوا الفتن وينشروا الرعب ويقتلوا الشيوخ والاطفال والنساء .. ويسلطوا عليهم من لايرحمهم وهكذا كان وما هو كائن الان.ِ. لانهم يدركوا جيدا بان العراقي الشهم والشجاع وصاحب الغيرة اذا مدت له الوسادة وبسطت له اليد فانه يصنع المعجزات ويقلب الموازين وينصر المظلومين ويقيم العدل .ِ.فالعراق مثل اللبوة عزيزة قوية جريئة اذاحضر ليثها.. خانعة ذليلة مكسورة ان غاب عنها.. نحتاج اليوم الى ليث غضنفر شجاع لايخشى الا الله في قول الحق وردع الباطل والحكم بالعدل والضرب بيد من حديد لامن جريد! علي عليه السلام انطلق بحكمه العدل من ارض العراق وكان شديدا مع من خالف الاسلام وهدد المسلمين حتى ضربهم على خياشيمهم بسيفه ذو الفقار ولم يجامل احدا منهم قط ولم يساوم ابدا.. وكذا الحسن والحسين .. هذا التيه الديني واتباع الدجل السياسي المعاصر والخوف على المنصب والكرسي وحب الدنيا هو الذي جعل قادة السياسة في العراق اليوم ولم اقل قادة الشعب لانهم فعلا قادة السياسة يخشون من قول الحق ولم يتخذوا موقفا واضحا وقويا وجريئا مما يحدث الان فهم مصداقا للاية الكريمة(قل ان كان اباؤكم وابناءكم وعشريتكم واموال اقترفتموها ومساكن طيبة ترضونها وتجارة تخشون كسادها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لايهدي القوم الفاسقين!) صدق الله العلي العظيم.. وهنا فعلا نقول لايوجد قائد يخاف على العراق لان جميع قادتنا اليوم مهووسون فقط بالحكم وجمع الاموال ولذلك نحن ندعو فقط للعراق ان يخلصه من هذه الطغمة الباغيه التي نهبت الاخضر واليابس ويأتي بأناس تحب الوطن فعلا وتخاف عليه من الاعداء والغاصبين ….