يا سيادة الوزير لا تخجل وتحمر خدودك فالأمثال تُضرب ولا تُقاس…!!
منذ ان تولى حسين الشهرستاني منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لم نلتمس منه اي تغيير او خطوة ايجابية في رفع مستوى التعليم او مستوى الجامعات العراقية بل قام الشهرستاني باصدار عدد من القرارات المجحفة واهمها هو تقليل نفقات الطلبة المبتعثين واجبار الطلبة على ارتداء الزي الموحد.
لو رجعنا قليلا الى الوراء اي في فترة تشكيل الحكومة العراقية برئاسة الدكتور حيدر العبادي عندما اعلن اسم الشهرستاني وزيرا للتعليم حينها رفض الشهرستاني المنصب الذي كان يشغل منصب وزير الكهرباء انذاك وبعد يومين من التفاوض وافق الشهرستاني على المنصب بسبب المحاصصة المقيتة المفروضة على العبادي وليس الكفاءة والمهنية اي دور في هذا الموضوع .
الشهرستاني فشل في ادارة وزارة الكهرباء وهذا يشهد له العدو قبل الصديق ..!! فلماذا يتم تنصيبه وزيراً للتعليم ويقود اهم وزارة في البلد التي تخص الشباب ؟ وكما متعارف عليه فان الشباب هم العمود الفقري لبناء مجتمع متطور , هل العراق خالي من الكفاءات والمهنيين ام للمحاصصة دورها في الاختيار؟ ماذا صنع الشهرستاني للعراق عندما كان وزير للكهرباء؟ الجواب صنع الكثير من الوعود واهما الوعد الشهير الا وهو تصدير الكهرباء للصين في عام 2013 وها نحن الان على مشارف العام 2016 والكهرباء لم تستمر لمدة ساعتين متواصلتين في بيت اي مواطن عراقي (غير بيوت المسوؤليين والسياسيين) ماذا جنينا من الشهرستاني ؟ وماذا سنجني؟.
حيث تشهد وزارة التعليم العالي حاليا تظاهرات عارمة من قبل التدريسيين والموظفيين بسبب سلم الرواتب الجديد وهدد عدد من التدريسيين بإقامة عصيان مدني , ليخرج لهم الوزير بقرار ان تكون التظاهرات والعصيان يوم الجمعة فقط ,الا يعلم ان العصيان هو اضراب عن الدوام ولا يوجد دوام يوم الجمعة .
وصدر قرار قبل يومين في جامعة بغداد ان يكون الدوام الرسمي من الساعة 8:30 صباحا الى الساعة 1:00 ظهرا وأربعة محاضرات في اليوم لجميع الكليات والاقسام فهل يعلم الشهرستاني ان بعض الكليات لديها محاضرتين في اليوم فقط ؟ وهل يعلم الوزير ان كليات الطب والهندسة لديها ستة محاضرات في اليوم ؟ فما تفسير هذا التخبط في وزارتك ..؟
الا يوجد في العراق غير الشهرستاني وزيرا للتعليم؟!!