في 11كانون ثاني من هذا العام حدث انفجار في مقهى يرتاده الشباب من كل الطوائف في قضاء المقدادية في محافظة ديالى في العراق مما يدلل على التاّخي الوطني ونبذهم للطائفية سبب البلاء الاول في بلادنا والتي احترق فيها الاخضر واليابس وقتل في هذا الحدث الدامي 23 شخص واصابة 44 اخرين اعقبها عمليات قتل وتخريب لبيوت الله والمواطنين راح ضحيتها المئات من المواطنين وقد صرح السيد محافظ ديالى ان الاكثرية التي تضررت من جراء تفجير المقهى هم من الطائفة السنية والرجل شاهد حق وانه غير منحاز لانه من الطائفة الشيعية وقد اشارت التقاريرالى ان قنبلة او عبوة انفجرت في المقهى اعقبها بعد ان تجمع عدد من المدنيين والمسعفون في موقع الانفجار تفجيرسيارة مفخخة قرب المقهى مما لايقبل الشك ان العملية مدبرة تدبيرا محكما ولسنا في موقف الدفاع عن شماعة داعش فداعش في كل الاحوال هي صنيعة لاطراف اجنبية وليست وطنية ولكن لماذا هذا الهراء بالقول ان داعش تريد اثارت فتنة طائفية وانها تعيش في الحواضن السنية وان صح القول فحدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له كيف تتهمون داعش بالدفاع عن السنة وتريد ان تثير فتنة طائفية وداعش تعرف قبل غيرها ان اكثر المناطق السنية في العراق منزوعة السلاح فهل اثارت الفتنة وهي تدافع عن السنة كما تدعون تريد لهم ان يذبحوا كالخراف من قبل المليشيات المجهزة باحدث المعدات العسكرية والمدربة تدريبا جيدا والتي لها غطاء شرعي وحكومي وهي في حرز من اي ملاحقة قانونية او اجراء سلطوي لوقف اعمالها الاجرامية ؟؟ وما الذي حصل لاهل المقدادية من اهل السنة بعد التفجير ؟؟ وماذا فعل زعيق ممثلي السنة في السلطة للضحايا ؟؟ ولماذا تم تكريم قائد الشرطة برتبة اعلى من قبل هادي العامري ؟؟ وهل هادي العامري القائد العام للقوات المسلحة او وزير الدفاع او وزير الداخلية او هو اكبر سلطة من هؤلاء جميعا ؟؟ نعم انه رجل ايران الاول في العراق ؟؟؟؟ وما الذي فعله هذا المدير حتى يكرم غير تسهيل وحماية العناصر العابثة في امن المحافظة ؟؟؟ ولماذا لم تستدعي الحكومة خبراء في الادلة الجنائية من دول متقدمة في هذا المجال على وجه السرعة للكشف عن نوع المتفجرات التي استعملت في العملية ؟؟ ان الكشف عن نوع المتفجرات يوصل الى الجهة التي ورائها وبالتأكيد ستكون ايران وان المليشيات المتواجدة في ديالى تأتمر بأوامر ايران ؟؟ جاء في شهادة لجورج كيسي القائد العام للقوات الامريكية والأتلاف في العراق للفترة من 2004-2007 (( من الضروري جدا ان يطلع عليها من لم يطلع عليها سابقا وان يدخل على الرابط )) (( كلمة الجنرال جرج كيسي )) والتي القاها في مؤتمر في ولاية اريزونا في 25 نيسان عام 2014 ولو انها جاءت متأخرة ونحن لسنا بموقف الاطراء لهذا الشخص الذي لايبرر اعلانه صحوة الضمير وانما هو شريك فعلي فيما جرى للعراقيين بعد تفجير مرقد الاماميين العسكريين( رض ) وكان المفروض به وبحكومته اعلان ما بجعبته في تلك الفترة لتكون عامل اطفاء للنار التي استعرت ولتتوقف ايران عن استهتارها وتلاعبها في مصير الشعب العراقي ولكنهم يبتغون ما يدور في رؤوسهم العفنة ان كل من يقتل من هذا الطرف او ذاك هو ربح لامريكيا وحلفائها القاتل مسلم والمقتول مسلم ؟؟ …. الان اكثر المسؤولون الايرانيون يصرحون علنا امام الراي العام الدولي ويسمع اعضاء مجلس الامن وامين منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ودول العالم مايقول هؤلاء القادة فمنهم من يقول ان اربعة عواصم عربية اصبحت تحت سيطرتنا ومنهم من يقول ان 200 الف عنصر تابع لايران منتشرين في الدول العربية ومنهم من يقول ان بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية ومنهم من يقول انهينا حكم العرب للمسلمين حينما قتلنا الامين ومنهم ومنهم تصريحات لاتعد ولاتحصى والاسلحة والصورايخ والبراميل المتفجرة التي مدون عليها ( ساخت ايران ) وعشرات القادة التابعين لفيلق القدس الذين قتلوا في بلاد الشام والعراق واليمن هذه وهذه وغيرها لاتشكل ادانة للنظام الايراني ولا تحرك ساكنا لاي جهة لقطع اصابع ايران التي تعبث في امن شعوب المنطقة وتجلب لهم الويلات والدمار ولا من يعير اهتمام الى المدن التي دمرت والملايين التي هجرت والاعراض التي انتهكت في السجون وخارجها والممتلكات التي سلبت نبكي فلسطين وشعبها والذين يعيش قسم منهم داخل دويلة اسرائيل التي نشتمها ليل نهار ولكن للحقيقة انهم يعيشون في ظروف انسانية واجتماعية افضل مما يعيشه مواطننا العربي في العراق وسوريا ولبنان واليمن والاحواز وغيرها فمتى يستيقظ ضمير العالم الحر الديمقراطي كما يدعون لاعادة الامن المفقود وحق المواطنة لشعوبنا المقهورة بأسم الدين والوطنية ؟؟؟