30 ديسمبر، 2024 11:16 م

المرجعية ومقتدى الصدر والإنفجار السياسي في إيران

المرجعية ومقتدى الصدر والإنفجار السياسي في إيران

المرجعية الدينية العليا بماذا هي عليا ؟ هل قرأت فتوى سيستاني بقتل المرتد الفطري بلا استتابة أو زواج الرضيعة وتحريم المعازف والفن , اليس هذه كلها دعوة علنية وتحريض على القتل بدوافع دينية ومعارضة لحقوق المرأة وحقوق الانسان وحرية التعبير ,سؤال هل هي أمم متحدة أم سلطات متحدة ؟ هل تعرف وكلاء المرجع في النجف وكربلاء ومايدور حولهم من شبهات الفساد وعائلة السيستاني والمحاسيب , هل تعرف يامن كتبت هذا البيان دور المرجعية والتعاون مع المحتل والأموال التي حصل عليها ممثل المرجع في الكويت يمكن قراءة مذكرات رامسفيلد, ويمكن قراءة مذكرات بريمر كم مرة في الشهر يحصل الاتصال بالرسائل بين بريمر والسيستاني وماذا عن الشمعة وانتخاب قائمة 555 وماذا عن دعاية المرجع البشير الباكستاني والدعوة الى إنتخاب ابن المرجعية عمار الحكيم وتدمير الأطفال بدراسة الفقة والشريعة ومشاهد الدم والقتل التي حصلت في تاريخ الاسلام بدل من تدريس نظرية التطور وجان بياجيه والتحليل النفسي والسلوكي والمعرفة والابتكار ودروس الموسيقا كما كان العراق حتى قبل الميلاد , هل قرأتم بيانات المرجعية بشأن العنف من الطرفين وهذا الكلام الذي يعني المساواة بين الضحية والجلاد , هل تعتقدون أن القوى المضادة للحراك الشعبي يمكن أن تعود من جديد لتدير السياسة على حساب دماء الشهداء الابطال وتخدعون شعبنا مرة ثانية هناك مثل فرنسي يقول : تخدعني مرة عار عليك تخدعني مرتين عار علي , المرجعية لابد أن تحترم نفسها ولاتدس أنفها في قضايا الدولة وإدارة البلاد وهناك ورقة أخرى وهي مقتدى الصدر يبدو لي هو ورقة تستخدمها ولاية الفقيه , لمن يريد أن يطلع أكثر على خطورة التيار الديني في العراق وجعل العراق خارج مجال الحداثة والتنوير إنظر محاضرتنا (عراق بلا كهنة قناة جسور يوتوب ) ولمعرفة المزيد عن دور مقتدى الصدر في تخريب المظاهرات ودوره في العملية السياسية منذ 2003 ولحد الآن يمكن مراجعة مقالاتي في موقع كتابات ( محسن السراج كتابات كوكل ) والآن لدينا خبر طالما كتبت عنه حين قلت ستقود الثورة الايرانية المرأة الايرانية وكلما زادت السلطة الكهنوتية تعصبا ً دينياً وعسكرة وفساداً يزداد الشعب الايراني علمانية وهذا اليوم مارست السلطات الايرانية القمعية عمليات متواترة في قطع الأنترنت وفي هذا اليوم حرقت صور خامنئي , رفع أسعار البنزين هو ذريعة ليس الا , وأندفع الايرآنيون في كل مدن إيران في إنتفاضة شعبية عارمة وكما عومل الحراك الشعبي في العراق بوحشية وجبن وغدر , كذلك سقط عدد من الشهداء والجرحى في شوارع وميادين إيران وطبعا لاتوجد ثورة بلا دم ويكتسب الحراك في العراق ولبنان والآن في إيران طابعا ً شعبيا وموجات من الغضب وهتافات تطالب بالحرية ونبذ اللامساواة الوحشية واستعادة الكرامة الوطنية الانسانية ,الجدير بالذكر أن رجل الدين مثل الحرباء يجيد التلون وتغيير الخطاب وفق مصلحته كما رأينا تحول في خطاب المرجعية في النجف وكذلك بعض أصحاب العمائم في إيران , ميزة الحراك الشعبي العراقي والإيراني أنه ضد أهل العمائم وضد الطبقة السياسية الفاسدة وهذا الربط بين الأثنين قد فصلناه تأريخيا ً وأجتماعيا ً وأوضحنا العلاقة بين السلطة ,سلطة الطبقة المتغلبة وبين رجال الدين في النجف, وهم أنفسهم من ركبوا موجة ثورة العشرين وسرقوها ونسبوها لهم بعد أن زوروا التاريخ المعاصر كما زور اسلافهم تاريخ العراق ومن يقرأ تأريخ إيران والعراق سيعرف مدى الأذى الذي لحق بالشعبين بسبب هذه الطبقة وغباء وأنانية وفساد وقصر نظر السلطة الحاكمة في البلدين , نقولها بصراحة بلا لجم رجال الدين وتدخلهم في الشأن العام والدولة لايمكن أن يدخل البلد في الحداثة الحقيقية ولايحصل تغيير وتطور نوعي ,دائما ً ثمة أمل بالوعي الجماعي والفردي ولهذا لابد من قيادات من قاع المجتمع ومن قلب الحراك الشعبي المدني العراقي هي من تتولى التنسيق مع متخصصين في القانون والقضاء لصياغة قانون جديد للانتخابات وتعاون مع المنظمات الدولية والصحافة العالمية الحرة لتسليط الضوء على دستور جديد يصاغ بدقة مع الاستفادة من التجارب العالمية كالدستور السويسري والدساتير العلمانية ويكون الانتخاب على أساس الكثافة السكانية وصوت لكل مواطن بلا شبهة التزوير أو الموقع الجغرافي وبروز كودار شبابية هي من تقود البلد مع إنعكاس مرآوي لكل الطبقات الأجتماعية وليس النخبة المتخصصة أو ذات التعليم العالي فقط كي يكون البرلمان ممثل حقيقي للشعب , اليوم النظام الإسلامي في إيران يتعامل مع المتظاهرين بوحشية ومن الشعارات ( خامنئي يعيش مثل الله ونحن نعيش مثل المتسولين ) بلغت نسبة التضخم أكثر من 40% ونسبة العاطلين عن العمل 14% وثمة معاناة إقتصادية شديدة يقاسيها الفقراء والطبقة المتوسطة وهناك في العراق ولبنان وإيران نوعان من المثقفين والصحفيين مع الثورة المضادة يرددون أن المظاهرات لاتستهدف النظام السياسي وأنها تؤدي الى الفوضى وأن أميركا واسرائيل خلفها وهم يمارسون أوالية إنكار وتضليل للمجتمع والنوع الثاني يكمن بقناع وسط صفوف الثوار للإنقضاض على الحراك الشعبي كما حصل في مصر ولهذا لابد أن يعرف الحراك الشعبي ماذا يريد وماهو البديل , ( نصر من الإنسان وفتح الحرية وبشر الأحرار )

أحدث المقالات

أحدث المقالات