18 ديسمبر، 2024 5:47 م

من طروحات الملالي الاستباقية اعلاميا

من طروحات الملالي الاستباقية اعلاميا

في مواجهة المؤتمرالسنوي العام للمقاومة الايرانية
يعد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية الذي يعقد منتصف صيف كل عام ،من اشد ما يحسب له الملالي حسابا ،فهو على جمعه عشرات الالاف من ابناء الجالية الايرانية في ارجاء الارض ودول اوربا واميركا واستراليا بشكل خاص ،يجمع من خمس قارات العالم الاف الاصدقاء والمناصرين والداعمين لحركة المقاومة الايرانية لاسقاط نظام الملالي ،وجلهم من كبار الساسة والمفكرين والمثقفين والاعلاميين من بلدان العالم المناهضة للارهاب والتطرف الذي يبشر به الملالي ،وتقف المقاومة الايرانية بوجهه سدا مانعا قويا ،وفي المقدمة منظمة مجاهدي خلق وذراعها السياسي – المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ،لذا فان ابرز طروحات النظام الايراني لمواجهة المؤتمر سلفا وابان انعقاده محاولات النظام تشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خارج إيران من خلال حملات التضليل وباستخدام مواقع إلكترونية للهجوم وعملاء التضليل ولوبي الظل المؤيد للنظام.

وكما ورد في مقال لاحد المعارضين الايرانيين من انصار المنظمة قوله : والآن نريد أن نتطرق إلى أنه كيف يحاول النظام الإيراني تشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران ذاتها وذلك من أجل أن يجعل المواطنين الإيرانيين يولون الأدبار أمام منظمةمجاهدي خلق الإيرانية، وكيف لا يجدي ذلك فائدة له.

أطفال المدارس ويبدأ هذا التلقين العقائدي في الفصول الدراسية مع اطفال لا تتجاوز أعمارهم 7سنوات حيث يرغمهم على سب مجاهدي خلق (أو كما يرغمهم النظام على القول «منافقين» أي المنافقين) وذلك بنفس الطريقة التي قد يقرأ الأطفال في بقية البلدان نشيد الولاء الوطني أو الأدعية اليومية.

صلاة الجمعة ويستخدم خطباء صلاة الجمعة في إيران كذلك خطبهم لتوجيه الحشود ليهتفوا بشعار «الموت لـ”منافقين“». ويعتبر ذلك نموذجا واحدا يمثل كيف يقلل النظام الإيراني من شأن الإسلام ويشوه مبادءه كطريقة يشوه بها سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

مسيرات ينظمها النظام تستخدم عناصر تابعة للنظام كذلك شعارات مناهضة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في نهاية خطبهم حيث ترددها وسائل الإعلام التي تغطيها.

معاقبة قاسية وغير معمولة يساور الديمقراطيات الخوف والفزع من قبل النظام القضائي الذي يفرض العقوبة ضد الأشخاص بسبب آرائهم السياسية. ولكن هذا هو ما يقوم به النظام ضد الأعضاء والأنصار التابعين لمنظمة مجاهديخلق الإيرانية أو أي شخص «ناشط أو مؤثر في تمرير أهدافها».

وذلك الجزء الثاني غامض لسبب ما ويسمح للنظام بمعاقبة أي واحد يختارون وذلك لأصغر الأشياء كآلة طباعة لمن طبع منشورات فيما يخص مجاهدي خلق أو معلمي المدارس ممن لا يدعون إلى الموت لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وتضم العقوبات البربرية المدرجة في المادة 186 من قانون العقوبات الإسلامي ما يلي وذلك على سبيل المثال ولا الحصر:

. إعدام

. إعدام شنقا

. بتر اليد اليمنى والقدم اليسرى

. نفي

. أحكام بالسجن

. غرامات

. تعذيب

. جلد بالسوط

وفضلا عن ذلك من المعروف أن النظام يستهدف أفراد العوائل أو أصدقاء لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وفي بعض الحالات يعتقلهم ويغتالهم عوضا عن العضو في مجاهدي خلق.

لماذ النظام يفعل ذلك؟

يزعم النظام بأنه يفعل ذلك لأن مجاهدي خلق يحاربون الله ولكن الحقيقة تكمن في أن النظام يخشى من منظمة مجاهدي خلقالإيرانية وما تحظى به من القاعدة الشعبية بين الإيرانيين.

في الثمانينات من القرن الماضي أعلن النظام عن حظر منظمةمجاهدي خلق الإيرانية لأنهم لاحظوا كم كانت المنظمة شهيرة حيث كانوا يخافون من الإسقاط على أيدي المقاومة الديمقراطية والمنظمة.

وكما يمكنكم تصوره، تجعل هذه العقوبات العنيفة وهذا التمييز الشامل ضد مجاهدي خلق أن يكون من الصعب أن نثبت عدد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران ولكن ومن خلال عدد منشورات ولافتات مجاهدي خلق والمبلغ الذي تم جمعه (التبرعات) لتمويل التلفزيون التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعدد الأشخاص الذين اعتقلوا بسبب انتمائهم إلى منظمة مجاهدي خلقالإيرانية، ومن خلال بيان اعداد الذين يحضرون المؤتمر السنويالعام للمقاومة الايرانية بباريس فإننا نعلم أن منظمة مجاهديخلق الإيرانية تتمتع بدعم واسع وتمضي قدما في النمو والازدهار حتى تتم الإطاحة بالملالي أخيرا.