اليوم ومن مرتفع الخراب والدمار أخاطب المجتمع الدولي برفع قضية جنائية قانونية دولية ضد دولة رئيس الوزراء العراقي السابق … نائب رئيس الجمهورية الحالي السيد نوري ( المالكي ) بتدمير بلدي العراق باسم الديمقراطية الجديدة …. ولم أجد سببا وجيها واحدا او مقنعا لأكذوبة ( دولة الرئيس السابق ) صاحب نظرية ديمقراطية الموت الحضاري الحديث عندما قاد حملته المزعومة اللعينة على المحافظات الشمالية والغربية من اجل دعم بنود الديمقراطية وتغيرالحياة المدنية التي خطفت الملايين من العراقيين وغيبت حياتهم فضلا عن ذلك هنالك عدد كبير من الجرحى والمعوقين وفقدان البنى التحتية في هذا البلد الديمقراطي وكيف تعاملت حكومة بغداد والمليشات الايرانية التي تحالفت معه وقادة الحرب في ايران ومساندة ( دول الجوار) العبث بارض وامن بلاد الرافدين وشردت ابناء شعب العراق الآمن ما بين النزوح خارج العراق ودمرت كل شيء في بلدي العراق وهل يعلم الكونغرس ومجلس الشيوخ الامريكي ان ديمقراطية امريكا اليوم قد حصدت ثمار زراعتها في مدن الموصل وديالى وتكريت الفلوجة والرمادي والموصل والقائم والرطبة وعنه عندما بدأت طائرات العراق الديمقراطي الجديد تقصف الدور السكنية واصابت عدد كبير من المواطنين , كلنا يمكن ان نتفلسف في تقديم الاجوبة ، واجوبتنا غالبا ما تكون قاطعة وحاسمة اليوم ومن مرتفع الخراب والدمار الذي حل في بلدي العراق فما من جواب ان يكون جوابا , والسؤال هنا يطرح نفسة هل الديمقراطية المزعومة تبني بلدا في العراق ام الدكتاتورية , وانا اعرف قبل غيري ان الجواب يقول ان مجتمع الدكتاتورية هو بطبيعة الحال خراب يغمره العنف ووحدته الزائفة ليست سوي غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات انسانية واخلاقية لا سبيل الى حصرها , ورغم كل المعطيات التي يتوقف عليها حل مسالة تنظيم هذا البلاد حلا عادلا وشاملا بان خطأها وظهر بطلانها جاءت خيبة آمل كبيرة حملتهم علي الكشف بان عملية الغزو اللعينة قد فشلت فشلا ذريعأ كما فشلت الخطة التي تم فيها الانسحاب الاستعراضي الكاذب من المدن العراقية وعدم السيطرة على البلاد وعدم فرض الامن التام على الوضع العام في بغداد والمحافظات الاخرى وارتكبت قوات خراب النظام افظع الاخطاء وحيكت في الخفاء المؤامرات الدنيئة من قبل القوات الاميركية والايرانية في جرائم عدة ضد ابناء هذا الشعب المسكين وضد العدالة وضد الانسانية وضد الامن والاستقرار ، وتتكرر يوميا انتهاكات كانت على الشرف والكرامة وقتل الاب والابن ولا شيء يلوح في الافق . فالحرب المرعبة ما تزال مستمرة والتمييز والتدويل وتدنيس المعابد الدينية كافة في العراق مستمرة كل يوم هذا اكثر وحشية من الحرب نفسها في اشد الاحداث التي حصلت بعد الحرب هذه ، ولنتساءل من المستفيد , العراقيون انفسهم ام الاحتلال الذي نواياه مفضوحة ومعروفة عند كل العراقيين وهم يجمعون بين الحقد والتمايز الطبقي وبين البقاء على احتلال هذا البلد وسلب خيراته ، اما اذا كان الشعب العراقي فهذا شيء عظيم ولا يغيب عن مسرح الاحداث ولكي يستطيع ان يتمم رسالته الكاملة في لم شمل الوطن ومصالح الشعب وترك الفتن وعدم اتباع سياسة فرق تسد,
ان للوطن حقا علينا والدفاع او الموت شرف كبير في ساحات الخطر ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر ، يجب ان نتمسك بعاداتنا السابقة وكل التقاليد.
ومن الواجب ايضا اعطاء اهمية خاصة لبلدنا ونسلط الضوء على مسألة فضح المؤامرة الخبيثة التي تريدها أميركا لحرب طائفية أهلية تشترك فيها جميع طوائف الشعب العراقي حتى يتمزق الجسد الواحد ويتلوث الدم العراقي … نحن شعب واع مدرك لكل الأمور المحيطة به ولنا ثقلنا بين بلدان العالم ينظرون لنا بنظرة اعجاب لأننا اصحاب رسالة ، وهدفنا تحرير بلدنا من كل المارقين والدخلاء , وعلينا طرد المحتلين الإيرانيين وعملائهم من كافة مدن العراق وهم يجرون الخيبة والخسران ان شاء الله .