من سيجلس على الكرسي الذهبي؟؟؟؟؟

من سيجلس على الكرسي الذهبي؟؟؟؟؟

اشتعلت مبكرا معركة الكرسي الذهبي وهو كرسي رئيس الوزراء وطرفي المعركة هما السوداني والمالكي وكل منهما يمتلك جماهيرية وجمهورا ويتوقع المراقبون ان قوائمهم ستنال اعلى الارقام في الانتخابات.
ولكن هل سيصبح احدهما رئيسا للوزراء الاجابة وبكل سهولة للمتعمقين والمطلعين على خفايا الامور في الشأن السياسي العراقي انهما لن ينالا الكرسي الذهبي وهنا السؤال لماذا؟؟؟ اولا المالكي هو مرشح ايران المفضل وهذا واضح ومعروف للاميركان والبريطانيين ودول الشرق الاوسط… واما السيد السوداني فهو ليس مرشح اي دولة فهو ليس مرشح اميركا او بريطانيا والدول الإقليمية التي لم تحضر قمة بغداد بعد ان طلبت اميركا منهم ذلك ويبقى تعويل السيد السوداني على الدعم الشعبي العراقي في الانتخابات وهذا الدعم تناقص كثيرا بسبب حملات الشيطنة التي قامت بها غرف عمليات متخصصة منذ الشهر الاول لهذه السنة وقد كتبت عنها في حينها وبسبب الاخطاء الفادحة التي ارتكبها فريق عمل السوداني والمقربين منه ولن اطيل عليكم السوداني فقد الدعم الدولي والعربي المؤثر وفقد ايضا الدعم الكوردي وهذا واضح من التسريبات التي تصدر من اربيل والخلاصة ايها الاخوة الرجلان المالكي والسوداني لن ينالا الكرسي الذهبي لانه من المستحيل ان تقبل بهما اميركا وبريطانيا والاخيرة مهم رأيها جدا بالشأن العراقي وبالسيد المالكي والقرار الاميركي لغاية الان ان السوداني ليس رجل المرحلة القادمة ولايأتيني احدهم ويبيع وطنيات ويقول ماشأن ايران واميركا وبريطانيا بتعيين رئيس وزراء للعراق وجوابي عليه ان يقرأ الوضع في العراق جيدا منذ عام 2003 وليومنا هذا واما عدنان الزرفي فقد انتهت حظوظه نهاية كاملة لان الاميركان اعتبروه ورقة محروقة وهناك من يفكر بتأجيل الانتخابات وهذه الفكرة اميركا ترفضها رفضا قاطعا وبدون نقاش فيها ولنا عودة قريبة جدا لتزويدكم بالمستجدات حول هذا الموضوع….