قرار من مجلس قيادة الشعب, على جميع المسؤولين تنفيذه, اولاً على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعلان استقالته فوراً, ثانيا : ينفذ هذا القرار من دبش!
كان من المفترض ان تكون ردة فعل السيد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بالان ذاته ” منصبين ” تكون أكثر قساوة من مجرد القاء النظرة الأخيرة على جثامين شهداء الكرادة, و لانعلم ان كانت نظراته نظرة حسد لفوز الشهداء بمرتبة الجنة التي كان يمني النفس بها باعتباره من مؤمني حزب الدعوة, او لعله كان ينظر نظر المضطر اذا لبى نداء مستشاريه!
الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ان حزب الدعوة الإسلامية بقي يناضل طول خمسين عاماً من أجل ان يطيح بحكومة حزب البعث التي اضفت على كل عائلة عراقية صبغة سوداء وافجعتها بفقد احد ذويها نتيجة حروب متلاحقة, ثم ان حزب الدعوة استلم الحكم خلفا للبعث الدامي المتلطخ بدماء العراقيين, وكانت النتيجة انهم فشلوا بإدارة دفة البلاد التي لم تتمتع باجواء مفرحة طيلة تواجد البعثيين والدعوجيين حتى نسى العراقيون هذا اللون.
مهما حاولنا تحليل ما جرى في الكرادة ليلة الاحد الماضي لا يمكن ان نخلي مسؤولية هذه النكسة من رئيس الوزراء حيدر العبادي برغم ايماننا بغياب النكهة الاستخباراتية عن طبخة الامن العراقي.
من التراث العتيد ساسرد لكم حكاية معبرة اترك تفسيرها لكم :
يقول أموري ميخة ” حفظه الله ” ” الله یذکرک بالخیر حمودي الدفان فد مرة بالجاهلیة عزمنا علی بلنگو وگعدنا بسرداب بیت شریکه بالدفن بعدنا ما امشغلین کاسیت العمة نجاة نزل علینه شریکه التجاري یبچي .. لک حمودي إلحگ جابوا أخوک شهید من الفاو , ذب الگلاص من إیده وباوعنه چان یگول العباس اعلیکم لحد یشرب علی ما ادفن اخوي وارجع . #کلنا_حمودي. .. وین چانت سالفتنه ؟
أقطع يدي من أولها اذا اهتزت للدعوجيين شعرة!