22 ديسمبر، 2024 7:00 م

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. فإن لم يستطع فبلسانه

من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. فإن لم يستطع فبلسانه

(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. فإن لم يستطع فبلسانه.. فإن لم يستطع فبقلبه.. وذلك أضعف الإيمان) صدق رسول الله(ص)!!!
***************************************
أمام أنظار :
دولة الرئيس المهندس محمد شياع السوداني
الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة نوفل ابورغيف
رئيس إتحاد الأدباء علي الفوازAli Al Fawaz
الأمين العام لإتحاد الأدباء عمر السراي
أمين الشؤون الثقافية منذر عبدالحر

لست مزايداً و لا منتفعاً ولا متمصلحاً ولا وصولياً والحمدلله ، وأنتم تعرفوني جداً.. لكن أقول :
لا تنجّسوا منبر الإتحاد الطاهر بإسم ذلك الكافر الفاجر ؛ و الشيوعية منه براء، والإسلام منه براء، والوطن منه براء، ورسول الله(ص) منه براء..
تحت أي عنوان.. إحتفاء.. نقاش ثقافي..
سَمّوا ما شئتم ! ..
أخشى إن أقمتم جلسة ثقافية اليوم لسعدي يوسف، أن تقيموا جلسة ثقافية لسليمان رشدي غدا.. و بعدها جلسة ثقافية للرسام الدنماركي (كيرت ويسترجارد)؟! لذا وجب التكليف الشرعي كمسلمين إلى التنبيه، ولكم مع رسول الله(ص) عهد وثيق يا إخوة الأدب و الدين في إتحادنا العريق!..

يقول سعدي يوسف :

((في مكّةَ
بين ذواتِ الرايات
كانت آمنةُ.
الليلُ ، بمكّةَ ، ليس طويلاً
ومن الحانة ، يخرجُ عبدُ اللهِ
ويمضي نحو ذواتِ الرايات …
وكانت آمنةُ، الـمَأْمَنَ
عبدُ الله
استولدَها …
عبدُ الله استولدَها ، ليموتَ
(كما تقضي الأسطورةُ ) .
آمنةُ المسكينةُ ماتتْ
( بالضبط ، كما تقضي الأسطورةُ )
……….
……….
……….
عبدُ الله
وآمنةُ
ارتكَبا أنْ يولَدَ بين الوثنيّينَ
وبين نصارى الشامِ
ويَثْرِبَ
مَن أُسْمِيهِ ، فرانكشتاين …
هذا المتسلِّطَ
في الأرضِ العربيّةِ
( حتى هذي اللحظةِ )
هذا المتسيِّدَ في الفلَوات !

سعدي يوسف
لندن 12.01.2019))
مات ولم يعتذر من قصيدته القذرة!!!

هذا كافر ليس شيوعي..
هل نتناسى ما وصم به مولد رسول الله محمد(ص) من قرف بخرف..
الإتحاد لم يؤبن عبدالرزاق لأنه كان يمجد صدام، فلماذا يحتفي الإتحاد بمن تهجّم على نبينا الأكرم نبي الرحمة (ص)؟؟؟..
سعدي يوسف متهم بالعداء لرسول الله (ص) و استهانته بالإسلام.. وهو الآن في سقر و بئس المصير.. فقد استلمه رسول الله(ص) و ألقى به في جحيم إساءته المقرفة ، وأنا لا اتشرف بحضور جلسة إحتفاء بمعادٍ لديني و نبيي(ص).. ولن اساوم كمن يساوم، ولن اتلوّن كمن يتلونون !..

طالبَ النائب الأول السابق لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي وزارة الثقافة بسحب وإلغاء الكتاب المرسل إلى وزارة الخارجية – دائرة أوروبا والمتضمن دعم الشاعر سعدي يوسف.
وذكر مكتب الكعبي في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، إنه جاء عبر اتصال هاتفي مع وزيري الثقافة والخارجية ؛ عن الكعبي قوله:
يبدو أن الإخوة في وزارة الثقافة لم يطلعوا الى الكتابات والقصائد والتصريحات العلنية للشاعر “سعدي يوسف” وابرزها القصيدة التي تحاول النيل والإساءة إلى رمز الخير والجمال والذوق والإنسانية جمعاء، نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم”، داعيآ في الوقت ذاته الوزارتين إلى وجوب تقديم الدعم اللازم إلى الأدباء والصحفيين والشعراء والفنانيين وكل المثقفين أصحاب الكتابات النيرة والواعية التي تحترم الوطن والمواطن، سواء كانوا في الداخل او الخارج، وتسخير جميع الامكانات لرعايتهم اشد الرعاية بإعتبارهم صور مشرقة دائمة للعراق”.

انظروا كيف وزير الثقافة السابق يوجه نجل الشهيد السيد محمد باقر الصدر(رض) بزيارة شاتم عرض رسول الله(ص) .. دون خجل من نبيّه وهو مسلم..
كما إننا لم نر أي بيان صادر لا من وزارة الثقافة و لا من إتحاد الأدباء يستنكر قصيدة ذلك الشاعر الكافر !!!

فماذا بعد هذا يا زملاء الأدب.. كي تحتفوا وتذكروا إسم سعدي يوسف المارق الكافر بالإسلام المنتهك حرمة خاتم الأنبياء.. نبينا نبي الرحمة محمد(ص)!؟