18 ديسمبر، 2024 6:47 م

من حماة المراقد الى حماة المراقص

من حماة المراقد الى حماة المراقص

بعد ان بدات تلوح في الافق نهاية الحرب الشعواء التي فرضت على سوريا الحبيبة .. وبعد ان بدأ يتغير الموقف الروسي والتركي والامريكي .. ليس لطفا منهم ولا رحمة ولا شفقة ولا نبلا .. بل انه سيناريو معد سابقا وها قد انتهت فصوله ووصلنا للجزء الاخير منه .. اقول بعد انتهاء هذا السناريو الاسود بكل ويلاته لزاما ان يعود اهل البلد الى بلدهم ويعيدوا بناءه كم حصل ويحصل عبر التاريخ والازمنة لكل البلدان التي تتعرض للحروب .
.
بالطبع سيكون على المرتزقة الذين اشتراهم نظام الاسود ليقاتلوا بالنيابة عنه سيكون لزاما عليهم ان يحملوا حقائبهم بايديهم وعلى اكتافهم يحملون اوزار من قتلوا ومن يتموا ومن رملوا ومن سلبوا ومن نهبوا ومن شردوا نعم يعودون الى ديارهم بكل هذه الاحمال التي لا تقدر على حملها الجبال الشامخات .
.
مرتزقتنا العراقيون الذي يقاتلون في سوريا تحت مسمى حماية المراقد .. سيعودون رغم انفهم سيطردون طردا وستعود المراقد لاهلها .. هذه المراقد التي لا تحتاج الى مرتزقة ماجورين يحموها .. وبعد عودة هؤلاء المرتزقة من المرجح ان يزج بهم في صفوف حشد الله المقدس لانه لا يضم سوى المرتزقة القاتلين .
.
كلنا او لنقل اغلب شاهد عمار الحكيم وهو يذود ويدافع عن شرف واصالة وعراق مدينة الكرادة التي يحتلها هو وانصاره بعد 2003 ويقول ان الكرادة لا تحوي الا على 73 ملهى غير مرخص اما باقي الملاهي في الكرادة كلها مرخصة .. ولا ننسى طيبة الذكر منطقة الطوايلة بدعارتها الحديثة التي توازي مدن الدعارة في العالم ولا ننسى البتاويين التي صارت كلها اجمعها رسميا حي الدعارة والمخدرات والكمالية ووو الحديث يطول لانه بعد ان من الله علينا وحصل المراد وصار حكمنا اسلاميا شيعيا صارت الدعارة على المكشوف وبمتناول كل الايدي , وشاهدنا كيف قامت الدنيا ولم تقدم عندما لاح لوحا ان الخمر سيمنع ..
.
انا اقترح على حماة المراقد العائدون الى ارض الوطن انا يستلموا ملف حماية المراقص فكلاهما اقصد المراقد والمراقص يشرف عليها ويعتاش عليها اهل العمائم وحمايتها ( المراقد والمراقص ) واجب شرعي مقدس واجب على كل فرد بالغ .