في 24 تشرين الاول عام1929 دخلت بورصة وول ستريت ألامريكية مرحلة السقوط لغرض غير مسبوق للآسهم تلاه ســـــــقوط تاريخي لسوق الاوراق المالية الامريكية وافلاس البنوك الامريكية وتراجع التجارة العالمية بمقدار النصف وتوقف المصانع حول العالم وكانت أكبر أزمة اقتصادية في القرن العشرين !.وفي أواخر شهر كانون الثاني 2019 ظهر وباء كورونا القاتل في الصين بينما كان الرئيس الامريكي – ترامب – يعيش في كوكب أخر وادلى بتصريحات في شهر شباط 2020 لا تنم فقط عن جهل تام بشأن خطورة الفيروس والتقليل منه حيث واجه انتقادات لاذعة بسبب أســـــــلوبه في التعامل وخاصة الوضع في القطاع الصحي!.
لقد كان كبير مستشاري – ترامب – وصهره – جاويد كوشنر – قد أخبره في بداية ظهورالوباء بان وسائل الاعلام بالغت بالتهديد الذي يشكله الوباء وقلق – ترامب – من الاثار السلبية على أسواق الاسهمالامريكية من الهبوط .كما حذر مستشاري – ترامب – بتهديد الوباء قبل انتشاره في أميركا ولم يصغ الى أحدهم أبدا. كما أكد الدكتور ( أنتوني فاوتشي) كبير مستشاري الصحة الامريكية بانه (وجه معمسؤولين صحيين أتحاديين أخرين توصيات ل – ترامب – في شهر شباط لكنها لم تلق اذان صاغيةمنه اّنذاك!. واذا كانت الاجراءات قد بدأت مبكرا لكان بامكاننا انقاذ الكثير من الارواح التي ماتت بسببهذا الوباء)!.
وفي 11 نيسان اعلن – ترامب- ان جميع الولايات الامريكية الخمسين قد أصابها الوباء حيث بلغ عدد المصابي نحوالي 800 ألف شخص وعدد الموتى حوالي 45 ألف شخص والعدد في تزايد كل لحظة!.
واخيرا صرح – ترامب – ان الوضع الصحي في اميركا أصبح أقرب من الطبيعي ومن المتوقع اعادة فتح البلاد قريبا بالرغ من من ان أمريكا هي أكبر دول العالم المتضرره بهذا الوباء القاتل!.
وكانت المانيا وفرنسا وايطاليا وكندا قد نددت بالقرصنة الامريكية للمستلزمات الطبية واعلان – ترامب التعليق مع منظمة الصحة العالمية كما خرج من قبل من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي مع ايران
والمجموعة السياسية الدولية!.