القنص وقنابل الغاز المحرمة دوليا وصواريخ المدفعية والحرق تعاود الظهور والقتل هذه المرة في داخل المنطقة الخضراء والتي يجب ان تسمى المنطقة الحمراء لجريان الدم العراقي فيها. الذي حدث هو مرة أخرى يشير الى ايدي الولي الفقيه الفارسي علي خامنئي الملطخة بدماء العراقيين دوما ومنذ الغزو الأمريكي عام ٢٠٠٣ وخاصة بعد ثورة تشرين الى يومنا هذا.
عندما احس نظام الملالي الفارسي بأن ثورة الشعب العراقي بدأت باجتثاث عناصر الفرس وبالذات عناصر الاطار الفارسي المسمى بالتنسيقي بدأت بتفعيل الخطة باء لكي تبقي مخالبها مغروسة في الجسد العراقي. بدأ الذي يطلق على نفسه ولي (امر المسلمين) بممارسة هوايته في القتل وتمزيق الشعوب فاجبر المدعو كاظم الحائري بالتنازل له عن المرجعية ودعوة اتباعه باتباع علي خامنئي بدلا عنه! وكما فعل سابقا في العراق واغرقه بعناصر داعش بتنفيذ اطاره التنسيقي وخاصة نوري المالكي ودفع العراق للاقتتال السني الشيعي فأنه اليوم يتبع نفس الأسلوب للاقتتال الشيعي الشيعي من اجل القضاء على انصار مقتدى الصدر كما قتلوا ابوه بالأمس فانهم يريدون قتله اليوم هو وجماعته وخير دليل على ذلك تسريبات نوري المالكي التي يهدد فيها باسالة الدماء العراقية.
ان الدماء العراقية التي اريقت هي برقبة علي خامنئي ونظامه الاجرامي واطاره التنسيقي ونوري مالكي في العراق وميليشياته المسلحة وسكوت المجتمع الدولي على ذلك.
والعيب كل العيب على ضباط الجيش العراقي العراقي اليس فيهم رجل وطني اليس فيهم رجل رشيد يكره الذل والخنوع والتبعية الفارسية فيقوم بانقلاب عسكري وله في السيسي مثال ويحل البرلمان وكافة الأحزاب ويضع البلاد في حالة طواريء ويقدم الفاسدين وبالخصوص الاطار التنسيقي الى القضاء بعد تطهيره من العناصر ذات التبعية الفارسية. ولقد صدق من قال لو ان بيننا وبين الفرس جبل من نار. الشعب العراقي سوف لن ينسى ما فعله الفرس من نظام الملالي وبالذات علي خامنئي وازلامه بالعراق على الاطلاق.