23 ديسمبر، 2024 12:36 م

من المدينة القديمة في نينوى وآخر عورات الخونة والمتآمرين

من المدينة القديمة في نينوى وآخر عورات الخونة والمتآمرين

المجاهد العراقي ومايمتلكه من قوة وشجاعة وبسالة في مواجهة تنظيم داعش لدحره وسحقه والقضاء عليه بتحركات وهجومات تكاد تكون إستباقية في أغلب الأحيان تتسبب في خلق حالة من الذعر والخوف في صفوف العدو تنتج عنها ردود أفعال غير ثابته تؤدي الى إنهياره وهروبه تاركآ وراءه مخلفات ترسانته العسكرية واللوجستية والإدارية ، ومن خلال وضع اليد من قبل قواتنا البطلة على هذه الترسانة وأسر العديد من قيادات هذا التنظيم وأفراده تنكشف الكثير من الأمور المستورة والمخفية عن الأنظار وبما أن وسائل الإتصال متيسرة وسريعة لذا تنتقل المعلومة وتصبح في متناول الجميع بالصوت والصورة . حجم المؤامرة التي تحاك على البلد كبيرة جدآ إذا ما أخذ بالإعتبار أن خيوط هذه المؤامرة من الداخل بكل ماتعني الكلمة من معنى وإن كان مغزلها خارجيآ ، الأرض والوقائع والمعارك والتسجيلات كلها تشهد وعندما تنكشف الحقيقة تتسارع التبريرات وتتسابق التحليلات وتزدحم التصريحات التي تأول ماحدث أو تحاول أن لا تسلط الأضواء عليه ليأخذ مساحته التي تكشف عورات الخونة والمتآمرين . المقاطع الإعلامية المنقولة من قبل المقاتلين أنفسهم ومن أرض المعركة مشفوعة بالصوت والصورة وبدون رتوش ومونتاج ودبلجة تظهر بلا جدال الواقع والحقائق على الأرض ، وآخر المقاطع المتداولة تكشف عن دور وزارة الصحة في هذا المضمار فقد كشف قائد أحدى الوحدات العسكرية المتقدمة لتحرير المدينة القديمة في محافظة نينوى بالصوت والصورة عثورهم على آلاف الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية والإسعافات الأولية المستوردة من قبل وزارة الصحة في مدخل أحدى البنايات التابعة لمديرية صحة نينوى إضافة الى آلاف أخرى من الأدوية تم تدميرها من قبل عصابات داعش قبل هروبهم من هذا المكان ، ولكي يثّبت هذه الحدث ويسد أفواه المتآمرين ويلجم ألسنتهم كشف أن هذه الكميات الهائلة مكتوب عليها تم إستيرادها من قبل وزارة الصحة العراقية وأن تأريخ إنتاج هذه الكمية معظمها في شهر آب عام 2016 وتنتهي في آب عام 2017 فمن ياترى يستورد المواد الطبية لداعش ومن يعرف من هي الجهة التي ترسل هذه الآلاف من أطنان الأدوية من وزارة الصحة الى داعش؟ بطبيعة الحال سيسارع البعض الى تحليل وتبرير ماظهر …