20 ديسمبر، 2024 11:08 م

من الذي يمهد مع اسرائيل ومن يهدد ومن يطبع ومن يلوث ياحكومة الملائكة في العراق

من الذي يمهد مع اسرائيل ومن يهدد ومن يطبع ومن يلوث ياحكومة الملائكة في العراق

في وقت كشفت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية النقاب عن زيارات سرية قامت بها ثلاثة وفود عراقية إلى تل أبيب، أعلن وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون عن شطب العراق من قائمة “دول العدو” (التي تشمل لبنان وسوريا والسعودية واليمن وإيران)، حيث وقع مرسوما يجيز التبادل التجاري مع بغداد.

وينص المرسوم على أن العراق ليس دولة معادية، إذ كتب الوزير الإسرائيلي في نص التصريح “بموجب سلطتي وفقا للمادة 3 من الأمر التجاري رقم 1، أمنح المصادقة للإسرائيليين للتداول التجاري مع العراق حتى نهاية مارس/آذار 2019”.

لقد مهدت تل أبيب لزيارة الوفود العراقية والتبادل التجاري بإطلاق وزارة الخارجية الإسرائيلية مطلع مايو/أيار 2018 صفحة على فيسبوك باسم “إسرائيل باللهجة العراقية”. وقالت الخارجية في تغريدة على تويتر إن “هذه الخطوة تهدف لخلق تواصل وحوار مثمر بين الشعبين الإسرائيلي والعراقي وإظهار الوجه الحقيقي لإسرائيل”.

وكتبت في صفحتها على فيسبوك أن “هناك تاريخا حافلا يجمع اليهود ببلاد الرافدين بعد أن عاشوا فيها أكثر من 2500 عام، إذ إن المتحدرين من بلاد الرافدين لا يزالون يحملون ذكرياتهم ومساهماتهم في بناء العراق الحديث”.

لم تكن تل أبيب بعيدة عن بغداد، إذ إن النشاط والعلاقات الإسرائيلية مع إقليم كردستان العراق تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث شهدت هذه العلاقات حالة من المد والجزر والانقطاع في بعض الفترات.

لكن بعد الغزو الأميركي للعراق يرى الجانبان أن الأوضاع في المنطقة تغيرت لتخرج هذه العلاقات للعلن في العام 2015 حين أعلن عن إقدام إسرائيل على استيراد 19 مليون برميل نفط سنويا من الإقليم.

وعمدت إسرائيل إلى مساعدة الأكراد سرا، خاصة في المجال العسكري، كما دربت قوات البشمركة (التابعة لحكومة إقليم كردستان) وزودتها بالسلاح، بالمقابل حصلت تل أبيب على مساعدات استخباراتية عن العراق وإيران وعلى هجرة اليهود الذين عاشوا في العراق.

على الرغم من المضمون المعلن للتواصل الإسرائيلي العراقي على شبكات التواصل، فإن إسرائيل الرسمية كما وسائل الإعلام امتنعت عن الخوض في معاني ودلالات قرار وزير المالية، كما تعاملت مع زيارات الوفود العراقية إلى تل أبيب والتي كان آخرها في مطلع ديسمبر/كانون الأول 2018، دون صخب إعلامي أو الترويج لهذه الزيارات التي بقيت مضامينها طي الكتمان، وذلك خلافا لزيارات تطبيع لوفود عربية وإسلامية من أكاديميين وإعلاميين وجمعيات العمل الأهلي.

اختارت تل أبيب عدم الإفصاح عن أهداف وكواليس الزيارات، واكتفت بالقول إن “الوفود ضمت 15 شخصية سنية وشيعية، وزعماء عشائر وقيادات محلية لها تأثيرها بالعراق”، مؤكدة أن الشخصيات العراقية زارت متحف “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى المحرقة، بيد أن الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” أوضحت أن الهدف من الزيارات هو فحص الأسس للعلاقات المستقبلية بين إسرائيل والعراق.

كما قالت إن الوفود العراقية اجتمعت مع شخصيات أكاديمية وبعض المسؤولين السياسيين الرسميين، لكن دون الإعلان عن هوية المسؤولين الإسرائيليين والجهة التي يمثلونها، بيد أن التقديرات تشير إلى أن الشخصيات التي التقت بالوفود العراقية تنتمي للخارجية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع.

إسرائيل كانت الوحيدة في العالم الداعمة لانفصال كردستان وقابلها بعض الأكراد برفع علمها عام 2017 (الصحافة الإسرائيلية)

إسرائيل كانت الوحيدة في العالم الداعمة لانفصال كردستان وقابلها بعض الأكراد برفع علمها عام 2017 (الصحافة الإسرائيلية)

تطبيع وتنسيق

وتساءلت المجلة الإلكترونية “إسرائيل دفنس” المتخصصة في شؤون الأمن والدفاع، عن دوافع وزير المالية للتوقيع على مرسوم شطب العراق من قائمة “دول العدو” قائلة “لماذا أخرجت دولة إسرائيل العراق من قانون التجارة مع العدو؟ على ما يبدو ليس لاستيراد البرغل والكبة، الافتراض الأكثر منطقيا وراء حذف العراق من قائمة دول العدو هو لغرض وهدف آخر”.

ووفقا لمراسل الشؤون الفلسطينية والعربية بالقناة الثانية الإسرائيلية أوهاد حيمو، فإن زيارات الوفود العراقية التي تمت بسرية، كانت ذات طابع اجتماعي وثقافي، حيث اجتمع أعضاء الوفود العراقية بمسؤولين إسرائيليين مرتبطين باليهود العراقيين.

ورجح المراسل الإسرائيلي أن التكتم على الزيارات يعود إلى وجود العديد من القوات الإيرانية في العراق، ويقول حيمو “لأنه بالمقارنة مع الفضاء العربي المعادي، فإن العراق لديه مواقف إيجابية ومتعاطفة نسبيا تجاه إسرائيل”.

وتعقيبا على تبادل وفود التطبيع بين تل أبيب ودول عربية وإسلامية، والتطورات على الساحة السياسية الإقليمية، قال نتنياهو “عندما أقابل القادة العرب يقولون لي” لدينا مصالح أمنية واقتصادية مع إسرائيل ونريد أيضا أن نتمتع بثمار التقدم والتطور، ولن نرهن بعد الآن التطبيع مع إسرائيل لنزوات الفلسطينيين”.

وأضاف نتنياهو “هذا لا يعني اتفاقيات السلام بعد، لكن هذا يعني أنه يمكن بالتأكيد أن يكون هناك وضع في تقدمنا نحو التطبيع والسلام، بدلا مما كنا نعتقد دائما أن طريق السلام مع الفلسطينيين ستصلنا إلى العالم العربي، يمكن أن يأتي في الاتجاه المعاكس، كنا نفضل السلام المباشر مع الفلسطينيين، لكن ذلك لن يكون شرطا لتطبيع علاقاتنا والسلام مع العالم العربي”.

رسميًا، لا يعترف العراق بوجود دولة إسرائيل، ولا يوجد أيّ نوع من العلاقات بين الدولتين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.

ولا يشترك العراق بحدود برية مع إسرائيل، وهو بين نحو 30 دولة في العالم لا تزال ترفض الاعتراف بالدولة التي أقامها اليهود على أرض فلسطين.

وكانت إسرائيل ترى في العراق تهديدًا جديًا في عهد رئيسه الراحل صدام حسين (1979 – 2003)، الذي كان يتبنى خطابا يدعو إلى إزالة إسرائيل، وهو الخطاب ذاته الذي تتبناه إيران والقوى العراقية الحليفة لها.

 

ورغم إسقاط نظام صدام عام 2003 وإيجاد نظام حكم محله يُعدّ حليفًا للولايات المتحدة، لا يزال العراق لا يعترف بوجود إسرائيل، ولم يُعلن عن انتهاء حالة العداء بينهما.

وتتبنى الكتل السياسية الشيعية العراقية الحليفة لإيران خطابًا “عدائيًا” صريحًا ضد إسرائيل، في إطار ما يُعرف باسم “محور المقاومة” أو “المقاومة الإسلامية”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، أصدر مجلس النواب العراقي تشريعًا يحظر بموجبه رفع العلم الإسرائيلي ويعاقب المخالفين بالسجن.

ولا تُخفي القيادات الإيرانية مخاوفها من أن تؤدي العلاقات بين الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية إلى تطبيع علاقات بغداد مع إسرائيل، استجابة لضغوط أمريكية مدفوعة بحاجة بغداد لواشنطن اقتصاديًا وعسكريًا.

وتُدير وسائل إعلام عراقية، مقربة أو مملوكة للكتل الشيعية، حملة واسعة منذ إعلان الإمارات وإسرائيل، في 13 أغسطس/ آب الماضي اتفاقهما على تطبيع العلاقات بينهما، وزادت حدتها بعد توقيع البحرين اتفاقية سلام مع إسرائيل، في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتهدف هذه الحملة إلى انتزاع تصريحات رسمية من الرئاسات الثلاث في العراق، الجمهورية ومجلسا الوزراء والنواب، تُدين التطبيع، لكنّ أي منها لم يصدر عنه بيان رسمي حتى الآن، وهو ما يراه مراقبون قبولًا ضمنيًا بالتطبيع عندما تتوفر الأرضية المناسبة له.

وحتى الآن لم يصدر بيان من الحكومة العراقية يوضح موقفها من اتفاقيات التطبيع، وهو ما أثار قلقًا في إيران انعكس على أوساط القوى الحليفة لها في مجلس النواب العراقي.

وتحاول هذه القوى استجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بشأن ما إذا كان قد ناقش احتمال التطبيع مع إسرائيل، خلال زيارته للعاصمة البريطانية، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبعد إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، أعلن العراق، في 22 أغسطس/آب الماضي، على لسان وزير خارجيته فؤاد حسين، التزامه بمبادرة السلام العربية، التي صدرت عن قمّة بيروت عام 2002، عبر قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

لكنّ العراق امتنع في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن التصويت في جامعة الدول العربية على مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وكان لافتًا تعليق رئيس الوزراء العراقي على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بأن السلام بين أي دولة عربية وإسرائيل مسألة سيادية تقررها الدولة المعنية. وهو موقف ينسجم إلى حد ما مع الموقف السعودي على الأقل في الخطاب الإعلامي واتجاهات الرأي العام.

توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، وإعلان السودان موافقته على التطبيع وربما دول عربية أخرى في المستقبل القريب، أطاح بالثوابت الناظِمة مُنذ عقود لإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.

وتقوم هذه الثوابت على عدم الإخلال بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية واعتمدتها جميع الدول العربية في قمة بيروت، ورفضتها إسرائيل.

وتحاول وسائل إعلام إسرائيلية وحسابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لتأثير الجالية العراقية اليهودية في إسرائيل وإمكانية الاستفادة منها في بناء علاقات بين البلدين تعود بالفائدة على العراق أولاً.

وفي 6 يناير/كانون الثاني 2019، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا باللغة العربية كشفت فيه عن أن وفودًا عراقية غير رسمية زارت تل أبيب، وبينها شخصيات سُنيّة وشيعية مؤثرة.

ويلقى الخطاب الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي قبولًا نسبيًا في أوساط عراقية مناهضة لإيران ترى في السلام فرصة للتعاون مع دولة شرق أوسطية لها ريادة في الطب والعلوم والزراعة والتكنولوجيا، كما أن علاقة كهذه ستخفف من النفوذ الإيراني في العراق.

قد لا يكون العراق استثناءً من بين دول عربية بدأت تتجه بعيدًا عن التضامن والمواقف العربية المشتركة نحو المصالح الوطنية، وتبتعد عن تبني قضية فلسطين باعتبارها كانت تشكل إلى سنوات قريبة القضية المركزية الأولى للدول العربية.

وتُشير بعض اتجاهات الرأي العام في العراق إلى تبني وجهات نظر جديدة، بعد التطبيع الإسرائيلي مع ثلاث دول عربية، وهي ضرورة إنهاء حالة العداء مع إسرائيل.

وتتبنى هذا الموقف كتل سياسية عربية، سُنيّة وكردية ونسبة مهمة من الكتل السياسية الشيعية غير المتحالفة مع إيران، مثل تيار الحكمة، بقيادة عمار الحكيم، القريب من توجهات الكاظمي.

ويُعتقد إن الاندفاع الخليجي نحو التطبيع مع إسرائيل من الممكن أن ينعكس على إقدام بغداد على تبني خطوة مماثلة لإدماج العراق بالكتلة الخليجية، بدعم ومساندة أمريكية على أمل إخراج البلاد من الأزمات المتراكمة التي لم تجد الحكومات بعد 2003 حلًا لها.

يمكن للولايات المتحدة ودول خليجية معنية بمواجهة النفوذ الإيراني وتحجيمه في المنطقة، إقناع قيادات عراقية بقبول التطبيع مع إسرائيل، لتشكل محورًا مناهضًا لإيران للتخلص من النفوذ الإيراني الذي يعد عاملًا أساسيًا في أزمات العراق.

لكنّ ذلك يصطدم بواقع نفوذ القوى الحليفة لإيران، وهيمنتها على القرار السياسي والأمني والاقتصادي إلى حد ما.

ومع هذا، ثمّة وجهة نظر مغايرة تذهب إلى إمكانية التطبيع بين بغداد وتل أبيب، باستغلال حالة الضعف التي تمر بها إيران، سواء على صعيد العزلة السياسية أو تراجع قدراتها المالية على دعم القوى الحليفة لها؛ جراء العقوبات الأمريكية.

ويحتاج العراق إلى المزيد من الاستثمارات الأجنبية لسد العجز في الأموال اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية وإعادة إعمار المدن التي دمرتها الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي، وتعويض الانخفاض في أسعار النفط بالسوق العالمية.

وقد تبدو هناك حاجة عراقية للتطبيع مع إسرائيل لحشد المزيد من الجهود الدولية، برعاية الولايات المتحدة، لمساعدة العراق في جوانب عدة، والتخلص من الأزمات التي يعاني منها، سواء الاقتصادية أو غيرها.

ويُعتقد أن الولايات المتحدة تضغط على العراق لتطبيع علاقاته مع إسرائيل مع تفهم كامل للاعتراضات الإيرانية ومواقف القوى الحليفة لطهران.

لكن لا يبدو أن حكومة الكاظمي، أو أي حكومة أخرى ستأتي بعدها، قادرة على اتخاذ قرار التطبيع قبل التخلص من التأثير الإيراني، المباشر أو غير المباشر، على القرار العراقي، أو توقيع إيران نفسها اتفاقية سلام مع إسرائيل.

 

||||| الأحزاب ورجال الدين والطبقة الحاكمة بالعراق بعد 2003 وإلى اليوم هم أول من وافقوا على التطبيع مع إسرائيل منذ مؤتمر لندن

ففي مؤتمر لندن الذي ضم كل أحزاب المعارضة بذاك الوقت طلب ممثلين من اسرائيل حضروا المؤتمر وباسناد قوي من أمريكا وبريطانيا طلبوا من الحضور توقيع على وثيقة يتعهدون بها بإنهاء الصراع مع إسرائيل والقيام بخطوات مستمرة للتطبيع مع اسرائيل مع إسرائيل مقابل تعهد اسرائيلي امريكي بريطاني بتسليم هولاء السياسيين الحكم في العراق وتأمين استمرارهم بسدة الحكم لمدة 50 سنة وتم توقيع الجميع على وثيقة الخيانة والعار وثيقة تنفيذ المطالب الاسرائيلة البريطانية الأمريكية وتم هذا برعاية زلماي خليل زاد بحضور

وزلماي خليل زاد مبعوث الادارة الاميركية الخاص بالتنسيق لاحتلال العراق وحضور ديفيد بيرس مع ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين وممثلون عن جهاز الامن القومي الاميركي ووزارة الخارجية البريطانية و ممثلون من إيران وأعضاء من الكنيست الإسرائيلية والموساد؛

وهولاء هم من وقع على الوثيقة وأنا منهم لكني لن اكذب واعلنها صراحة للجميع. ..

فكافي كذب على شعب العراق المسكين وكافي شعارات خرقاء ومزيفة1- إبراهيم الجعفري2- أحمد الجلبي3- العقيد احمد علي محسن4- أكرم الحكيم.ح المجلس الأعلى5- ألبرت يلدا6- إياد السامرائي7- إياد علاوي8- أيهم السامرائي9- السيدة بيان الأعرجي10- بيان جبر صولاغ11- توفيق الياسري12- جلال طالباني13- جنيد منكو14- جواد العطار15- جوهر نامق16- حاتم مخلص17- حاتم شعلان أبو الجون18- حاجم الحسيني19- حامد البياتي.ح المجلس الأعلى20- حسين الجبوري21- حسين الشعلان22- المعمم حسين الشامي. ح دعوة23- رضا جواد تقي24- السيدة سعاد الكريماوي25- سعد البزاز26- سعد جواد27- سعد صالح جبر28- سعدون الدليمي29- سنان الشبيبي30- صادق الموسوي.ح دعوة31- صفية السهيل32- صلاح الدين بهاء الدين33- صلاح الشيخلي34- صنعان أحمد آغا35- طارق الأعظمي36- عادل عبد المهدي.ح المجلس الأعلى37- عباس البياتي: ح الدعوة38- المعمم :عبد العزيز الحكيم. ح المجلس39- عبد الستار الجميلي40 المعمم .عبد المجيد الخوئي.مؤسة الخوئي41- عز الدين سليم .ح دعوة القوى الإسلامية42- علي بن الحسين..ح الملكية43- غسان العطية44- فاروق رضاعة45- فؤاد معصوم46- قادر عزيز47- كريم أحمد48- كنعان مكية49- كوسرت رسول علي50- كوران طالباني51- المعمم.محمد بحر العلوم52- المعمم.محمد تقي المولى.ح المجلس ال53- معمم.محمد الحيدري.مجلس الأعلى54- محمد عبد الجبار55- محمد الحاج محمود56- مسعود بارزاني57- مشعان الجبوري58- مضر شوكت59- موفق الربيعي60- ناجي حلمي61- نجم الدين كريم62- هوشيار زيباري63- اللواء الركن وفيق السامرائي64- وليد محمد صالح65- يونادم يوسف كنا66المعمم :سامي البدري.ح دعوة67حسن النقيب68ابراهيم محمد بحر العلوم69المعمم مصطفى الغزويني70المعمم :حسين الصدر.عن عائلة الصدر71نبيل الموسوي .دعوة72انتفاض قنبر73خضير الخزاعي .دعوة74المعمم.همام حمودي .المجلس الأعلى75علي الاديب .دعوة76سمير الصميدعي77نوري جواد المالكي .دعوة78المعمم خالد العطية .دعوة79المعمم طالب الرفاعي .ح دعوة80المعمم مضر الحلو .مؤسسة الخوئي81المعمم فاضل الشهلاني .مؤسسة الخوئي82جواد الشهرستاني83عدنان الباججي84عبدالكريم ماهود .حزب الله85سامي العسكري .دعوة86وليد الحلي .دعوة87المعمم علي العلاق .ح دعوة…

وأنا مشعان الجبوري اتحدى أي شخص ينكر ذلك فكل ماذكرته ورد في وثيقة مؤتمر لندن الذي تم برعاية الصهيونية |||||

 

يرفض ائمة الفساد والخراب والتجسس في العراق, التطبيع مع اسرائيل

(1)

النظام الملكي اقام دولة العراق الحديثة في اذار 1920, وكانت بحق معجزة للعراق ولتاريخه! ويجب ان تكون تلك الذكرى مناسبة للوحدة الوطنية وعيدا وطنيا. وكانت النجف واربيل على العموم دائما ضد سيادة ووحدة وتطور وحرية العراق والعراقيين وستبقى كذلك للابد!

وقد اقيم العراق على ايدي رجال افذاذ لايجود بهم الزمن مرارا! اعتمدوا على دولة عظمى وهي بريطانيا العظمى وكان الدرس واضحا وماثلا للعيان, فعندما يفقد العراق دعم دولة او دول عظمى يحل الخراب عليه, ولم يفهم هذا لاقاسم ولا البعثيين ولاصدام ولا الطغمة الحالية الحاكمة وربما يستمر الامر حتى عصر الظهور! مادام الاغبياء والعضاريط هم من يقود العراق.

وان العداء لاسرائيل اس البلاء للعراق وللعرب! وليس من المصادفة ان كل الدول العربية التي هب عليها الربيع العربي الماسوني الصهيوني, ليبيا واليمن وسوريا والعراق هي دول معادية لاسرائيل وحتى مصر, حيث مازال الشعب المصري معاديا لاسرائيل, وقد تعرضت لذلك الربيع الاخواني, ولكنها نجت بمعجزة على يد السيسي ودعم الخليج له بعد ان عرفوا ان الاخوان هم اداة امريكية- بريطانية ماسونية لتحطيم كل الدول العربية ومنها الخليجية!

لم يفهم احد منهم ان اسرائيل هي امريكا واوربا, وان ذلك الحلف الغربي هو اقوى تكتل في العالم والتاريخ! وان الدول الفاسدة الغبية التي يقودها اشباه البشر هي مجرد مثار سخرية وكراهية تلك الدول!

واخطر دولة تتاثر بالعداء لاسرائيل هو العراق وسوريا بدرجة اقل, لوجود حدود للعراق مع تركيا وايران واقلية كردية في شمال العراق!

اما الاطماع الايرانية الفارسية في العراق فهي راسخة رسوخ التاريخ, ومعها تركيا وعندما يحل عام 2023 تبدا مرحلة جديدة من ضم شمال العراق لتركيا, فان لم يتهيا العراق لذلك بقوات مسلحة جبارة وعلاقات دولية واسعة فان التقسيم والاحتلال قادم للعراق ونهب ثروات العراق وقطع المياه عنه اولى الدلائل!

فماذا فعلت طغمة اشباه الرجال الحاكمة!

لاشيء لاحكومة ولاموازنة ولاجيش قوي ولااقتصاد ولابدائل ولاخطط.

(2)

لقد امن النظام الملكي العظيم حدود العراق تماما وخمد كل الفتن الداخلية والانفصالية عبر الاعتماد على بريطانيا العظمى! والجيش العراقي ودول الجوار او الدول القريبة عبر اقامة الاحلاف والتنسيق معها, ايران وتركيا وباكستان عبر حلف بغداد… وقد اثار ذلك عداء اليسار وعداء عبد الناصر الذي كان يغيظه اي حالة قوة للعراق, وقد تامر مع العرب الاخرين لتحقيق انفصال الكويت عام 1961 لما طالب بها الزعيم قاسم في حزيران 1961 لينهض المله في تمرده في ايلول 1961 بدعم الكويت واسرائيل وايران والعرب!

ولحكمة وعظمة النظام الملكي سحقت الحركة الكردية في مطلع اربعينيات القرن الماضي, ومن ثم اتجهت بقاياها لايران لاقامة جمهورية مهاباد عام 1946 وتشرد احد قادتها, الملة برزاني وعشيرته في الاتحاد السوفيتي بعد انهيار تلك الجمهورية الانفصالية, حتى اعاده الزعيم قاسم عام 1958 وتلك كانت احد اخطر اجراءاته بفعل التاثير اليساري, عديم الوطنية في احيان كثيرة! والخطا الثاني فتحه المجال للحريات السياسية التي تحولت الى مايشبه الحرب الاهلية الدموية!

نعم ان العراق بلد لاتقوم له قائمة دون دعم دولة عظمى وربما مع قواعدها! ولاتقوم له قائمة مع الاحزاب والحريات السياسية! لانه لم يثبت وجود حزب سياسي عراقي وطني تماما وفي الوقت نفسه فعال وقوي!

وكان العراق في العهد الملكي دولة قد سارت في طريق التقدم, على الرغم من عدم حل مسائل العدالة الاجتماعية, واستخدام ثروات البلد لخدمة الشعب تماما, وان بدات بذلك متاخرا غير ان تلك المسالة تقع في المرتبة الثانية لمصالح الدول, بعد مسالة استقلال البلاد وسيادتها وصيانة حدودها!

ثم جاءت ثورة 14 تموز 1958 بتاثير ثورة عبد الناصر عام 1952!, وقررت ان العدالة الاجتماعية هي في المرتبة الاولى! مع ان وضع مصر الجيوبوليتكي يختلف تماما عن وضع العراق غير ان المقلدين لايرون الاختلافات!, ففقدت البلاد سيادتها على شمال العراق بعد التمرد البرزاني في ايلول 1961 بعدما استقدم الزعيم برزاني وعائلته من الاتحاد السوفيتي! واكرمهم وكان يظن ان نضالهم هو من اجل العراق! (كما بوق اليسار العراقي الذي هو بحق احد الذيول الكردية في العراق! وكان له دور اساسي في تخريب العراق!) وليس من اجل عشيرة برزاني والاكراد واسرائيل التي انتقمت من مشاركة الجيش العراقي في الحروب العربية بفعالية عبر دعم التمرد الكردي وقيادته.

لم تتحق العدالة الاجتماعية بعد ثورة 14 تموز الا لماما وعاد الفاشست لقيادة العراق في شباط 1963 وسحقت الحريات واليسار كما لم يحدث من قبل في ظل النظام الملكي! وبعد تطبيق قانون الاصلاح الزراعي بدا عصر انهيار الزراعة في العراق ونزوح الفلاحين للمدن وبدا عصر سيطرة الريف على المدن بكل تقاليده البدائية السقيمة! وصعد الكثير من الرعاع لقيادة الدولة! وعبثوا بها ايما عبث وبدا عصر المليشيات منذ ذلك اليوم في العراق! وحتى الان.

وهكذا لاحظى العراق بالاستقلال والسيادة ولاحظى بالعدالة الاجتماعية! وان حاول الزعيم تطوير وانهاض العراق وله بصمات واضحة ومنها قانون رقم 80 الذي كتب نهايته, وعدم تحقيق الوحدة الفورية مع مصر وسوريا الذي ثار من اجلها عليه القوميين واطاحوا به ثم انتهوا الى الاعتراف بالكويت مجانا عام 1963 وخوض صراع ضاري مع التمرد الكردي كلف العراق الكثير حتى عام 1975 بسبب دعم اسرائيل والشاه والغرب له!

هذا احد نتاجات ثورة 14 تموز الخالدة!

(3)

بعد غزو صدام للكويت عام 1990 وهزيمة العراق المذلة, انسحب صدام لسبب غير معلوم من شمال العراق وترك برزاني وطالباني وعصاباتهما تحكم المنطقة وتخوضان صراعا ضاريا من اجل المال والسلطة! وبذا ذهب نصف شط العرب مع الريح وكان ذلك هو ثمن وقف التمرد الكردي عام 1975 المدعوم من ايران واسرائيل!

وفي عام 2003 كانت البيشمركة احد اضلاع الهجوم على العراق والضلع الاخر من الكويت وقطر الخ.

لعبت النجف واربيل دورا محوريا في اقرار دستور 2005 الاجرامي التخريبي وقيادة العراق حتى الان!

وراح الاقليم يعقد الصفقات الاجرامية مع الشركات النفطية ليعيد الجميل لمن ساهم باسقاط قاسم, وراح برزاني يعبي شراويله بالمال حارما العراق والشعب الكردي منه, وسقوط الموصل عام 2014 كان بتدبير من ايران وبرزاني والاردن وتركيا وثيران العشاير لان المالكي منع تقديم الاموال للاقليم لان الاقليم يشفط نفط الشمال ويريد تقاسم نفط الوسط والجنوب معه!.

(4)

الخبر الجديد انه بعد الهجوم الروسي على اوكرانيا في 24 شباط 2022 ورغبة امريكا واوربا قطع الغاز الروسي بدا الاقليم يطرح نفسه كبديل لروسيا! عبر انابيب نحو تركيا! ومن ثم لاوروبا! بينما العراق الغني في الغاز لايفعل شيئا من ذلك! وراح برزاني ينتج النفط باقصى مايستطيع ولايلتزم بقرارات العراق او اوبك! لان هذا الاقليم هو ورم سرطاني نتج عن عشيرة فارسية اجرامية عبر تاريخ العراق وتحالفت مع احط اعداء العراق!

مما يزيد عوائد برزاني الخرافية, وعندها لابد ربما لاوربا ان تحمي الاقليم ولو بقوات عسكرية مدفوعة الثمن من برزاني, واوربا بدات الخطوات العملية لزيادة الانفاق العسكري ومنها المانيا الى 2 بالمائة مع 100 مليار يورو كدفعة اولى للجيش الالماني ليصبح اقوى جيش في اوروبا!

واللوبي الكردي في المانيا وغيرها قوي! ومصالح النفط والغاز قوية.

وقد دعا ديفيد ليفي لدعم الاقليم كما اوكرانيا لانه يتعرض لهجوم من ايران ومليشياتها!

لذا وفي ضوء الضغوط الايرانية الان على الاقليم بسبب تحالفه مع مقتدى والحلبوسي! وكانت ايران صامته قبل ذلك على الرغم من ان الاقليم يصدر النفظ لاسرائيل وكان ومازال مقرا للموساد! وبما ان الضرر كان على العراق فانه لا مشكلة لايران في ذلك!

اذن لابد من منفذ ما للاقليم او طريق جديد او خطة جديدة! ولايمكن لصياد الفرص الاسرائيلي البرزاني الماسوني ان يترك مثل تلك الفرصة الذهبية!

وبما ان عتاة المخططين ومنهم الصهيوني ديفيد ليفيد, احد عرابي الانفصال والاستفتاء الفاشل الاخيرعام 2017 ,عندما كان الجيش العراقي يخوض معركة فاصلة لوحدة بلا بيشمركة ولا حشدمركة في مدينة الموصل! لايتركون الفرص الناجحة والفاشلة!

وتتضمن الخطة الجديدة, الحصول على تمويلات لانتاج الغاز من الاقليم وتصديره لاوربا وان يصبح كبديل عن روسيا وحتى قطر لانه الاقرب! وضمان حماية امريكية اوروبية لانجاز الانفصال ليصبح الشمال اسرائيل اخرى!

وبما ان ركائز اسرائيل الثانية صنعتها حماقات ورعونة صدام في منازلاته مع ايران والكويت واسرائيل…

فان الامل معقود عالميا وكرديا واسرائيليا على حماقات مقتدى والاطار والحلبوسي وفروخ ايران وقد تم ذلك في احد اوجهه عبر قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل مما يعطي برزاني فرصة لطلب الحماية من نظام يعادي اسرائيل ويمثل خطرا عليها لان الافعال تسبق النوايا!

ولا اشك ان الاقليم يدفع جزء من ثمن النفط المهرب الى الاطراف السياسية والاحزاب الحاكمة للسكوت على سرقات برزاني!

او ان الاموال التي تذهب من بغداد للاقليم وهي اموال طائلة, يعود الاقليم ليشتري بقسم منها صمت الطغم الحاكمة في بغداد.

وبما ان كل شي للبيع في العراق وكل السياسيين معروضين للبيع! والبيع والشراء هو محور العملية السياسية الحالية!

فان مبلغا محترما من برزاني لهم سيدفعهم ليس لاصدار قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل بل تجريم التطبيع مع الله ذاته!

يمكنك وفق عقيدتهم الدينية والعشائرية للحليفين ان تبيع البلاد بمن فيها مقابل ان تدفع خمس السادة وان تشفط نفط الشمال ان كنت برزانيا كاجر لنضال تلك العشيرة الاجرامية!

(5)

عصابة الافاقين والاغبياء والعاهات التي اصدرت القانون, فرحة ومستبشرة بالقانون باعتباره فتحا مبينا يمهد لظهور الامام الحجة! لانهم اغبياء لم يقراوا التاريخ ولا الجغرافية وعميان بكم طرش, ليس مكانهم قيادة دولة عظيمة مثل العراق بل قيادة قطيع من البعارير كثير عليهم!

في ظل الفرصة التاريخية الحالية كان يجب ان يصدروا قانون استثمار الغاز ونقله لاوروبا! ولكن ايران لاترضى.

وكان يجب اصدار قانون تقوية الجيش العراقي للوقوف بوجه تركيا التي تحولت مع ايران الى دولتين عدوانيتين تقطعان الماء عن العراق وتركيا بدرجة اقل! وان لتركيا اطماع في شمال العراق ستتضخ عام 2023.

وان يتم احياء الزراعة واعادة استخدام وتنقية المياة الثقيلة وتحديد النسل وبناء صناعة قوية مع العالم المتطلع لصفقات كبرى, وبناء الموانيء والسكك الحديد والميناء الجاف نحو تركيا, والحزام الاخضر والتقنيات الحديثة في الزراعة والاكتفاء الذاتي الصناعي لتشغيل كل العاطلين عن العمل.. وذلك لن يحدث لان العمايم الماسونية تريد عبيد جهلاء جياع اوغاد يقبلون ايديهم ويعلنون الطاعة لاحفاد الشياطين!

لم يصدر شي من هذا وليس هناك حكومة ولاموازنة ولادولة ولاشعب حي.

لدينا الفيلد مارشال البروفيسور فالح فياضي ذهب لروسيا ليعلن دعم دولة الحشدمركة لروسيا مع طلب اسلحة من روسيا لحشده!

اما الجيش فقد اصبح يتيم الاب والام لاحول له ولاقوة, وربما يستحق تلك المنزلة لانه من تحرك يوم 14 تموز لاسقاط انقى نظام شهده العراق مع كل علاته واخطاءه مقارنة بمن جاء بعده! ولانه لم يتحرك لاسقاط الطغاة بعد ذلك وسمح لمراهق مثل صدام ان يقوده ويجلب حفاة العوجة لبغداد بصفة جنرالات, ولم ينسق مع امريكا لتحقيق التغيير بدلا من الحرب واسقاط العراق ولم يحدث ذلك حتى بعد بدء الحرب.

كان لدينا صدام واحد يضع النجوم فوق اكتاف الجهلاء والمتخلفين, الان اصبح لدينا الف صدام يفعل ذلك وامام انظار الجيش وصمته المطبق مادام النظام يسمح لقادة الجيش بالفساد والعشائرية والفئوية والمناطقية!

وهذا الامر لاينطبق على الكل, ولكن اي وطني مخلص في الجيش سيتم قتله او تجميده ومنهم ناصر الغنام!

أحدث المقالات

أحدث المقالات