يبدو ان بعض اقلام الصحفيين قد رفعت غطاء من كان يرتدي ثوب الانسانية لتعري حقائقهم الحيوانية التي كانت ولازالت تفترس الابرياء الى متى هذا الرعب الى متى تبقى الحكومة عاجزة عن حماية شعبها وهنا لابد ان نتسائل اذا كان كل من يتكلم يكبت بطريقة القتل او الخطف فلماذا كل هذه الاموال تصرف على اجهزة الاستتخبارات والمخابرات والامن الوطني وهي غير قادرة على تتبع الخلايا النائمة التي تعمل على اشاعة واثارة الرعب بين الناس . كثيرة هي الترجيحات حول اختطاف افراح فمنهم من اعطى خيالات واسعة ليرمي خطفها صوب خانة الرسائل التحذيرية للصحفيين ومنهم من اشار الى الخلايا التي تعمل جاهدا من اجل اثار الرعب وايضا لم تهبط اصابع الاتهام عن الاحزاب لكن وسط كل هذا يبقى السؤال المهم والاهم من الضحية القادمة من الصحفيين وعلى مايبدو ان غياب قوة الحكومة وفشل الجهات المعنية في حماية المواطنين جعل العيش في العراق قدر يرقص بكف الشيطان لذلك على الصحفيين ان يستعدو لمواجهة شياطين الظلام في اية لحظة بسبب غياب من يحميهم وتحول الدولة الى تجمع سكاني بعد ان غابت هيبتها .