23 ديسمبر، 2024 10:45 ص

من اجل الحياة  … لنقف معاً

من اجل الحياة  … لنقف معاً

ان العراق ليسى في ازمة انما هو في حرب مقدسة من اجل الحياة والقيم الانسانية وعشق بحب الوطن وحماية المقدسات وحرب ضد الجهل والظلام..هذه المعركة التي تدور رحاها في الفلوجة الان وقبلها في ديالى والانباروصلاح الدين  ضد بعض المجموعات المسلحة المجرمة ومغذياتها والتي حاولت ممارسة دور سيادي على المحيط الجغرافي في ارضنا المقدسة لاتحسمها المبادرات انما الارادة الوطنية . واهمها دعم قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والجماهيري لتعزيز انتصاراتهم وتضحياتهم العظيمة ووفائهم للارض وحبهم للخير  .
على السياسيين والشيوخ  من ابناء هذه المناطق الوقوف مع شعبهم  وعدم الانجرار وراء الاعلام الهابط و التصريحات الخارجة عن الضوابط التي اثبتت المرحلة فشلها او الممارسات السياسية المشبوهة التي تطبل لتقسيم العراق . والخطابات الكاذبة التي تنطلق من افواه الخونة لتوجه الاتهامات الباطلة بحق المجاهدين والابطال المضحين من قبل المسؤولين الهاربين  والمتسكعين في فنادق النجوم الخمسة في مدن وبلدان معروفة النوايا لتطالب بالدفاع عن المدنيين التي اخذت القوات المشتركة تحريرهم من براثن جرذان العصربعد ان تركوهم لوحدهم ينالون الضيم والمعاناه والجوع وفك اسرهم والكف عن المتاجرة بدمائهم. ويمكن قراءة هذا التصريح السخيف لرجل في العملية السياسية لصحيفة عكاظ السعودية : اياد علاوي (( الهجوم على الفلوجة يثير  حساسية، بسبب عدم انضباطية بعض الفرق في الحشد الشعبي التي أقدمت على تهديم المناطق التي حرروها وتهجير أهلها مشددا على ان أي عملية استعادة يجب أن تؤمن سلامة المواطنين أولاً بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية )) وقس على ذلك كم من مثل هذا الرجل العميل في العملية السياسية .
ان المسؤولية الكبرى تقع على المثقفين والقوى الشعبية والوطنية والاعلاميين و المهتمين بالقضية الوطنية التفكير فضح هذه النماذج  وفي إطلاق مشروع وطني يقوم عليه المثقفون العر اقيون بالتعاون مع كل الطاقات وليتخذوا مكانهم المفترض في القطار المتحرك والمتغير الاتجاهات بحسب الواقع السياسي العراقي وظروفه ، و مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بحملة توعية وتثقيف لابناء الشعب العراقي من المخاطر التي تزرعها وتقودها قوى داخلية وخارجية وهي غريبة على مجتمعنا…لقد حان الوقت لبناء الانسان العراقي وفق الية حكيمة وتصورات وتطلعات ومتطلبات تقتضي تعزيز حكمته وارادة ابنائه الشرفاء والامناء من القوى الوطنية المناضلة والمخلصة الشاعرة بهموم ومعاناة واحلام جماهير شعبنا…والعمل على ابعاد مجتمعنا عن طائفية بعض السياسيين والتي الغرض منها تأجيج الوضع الداخلي في البلاد لاهداف لاتمثل ارادة الجماهير .ان قطار الديمقراطية سيستمر في مسيره على الرغم من المطبات والمعوقات ولايهمه من يؤجج البسطاء ويثير عواطفهم بإثارة النعرات الطائفية والفتن البغيضة..وان الجيش العراقي وحشده المقدس يخوض بكل شرف وعز ، واحدة من المعارك الوطنية لتثبيت الامن الوطني في ظل تطورات اقليمية متسارعة في غاية الاهمية والخطريحيط بوطننا من جميع الجهات ويجب الاصطفاف جميعاَ من اجل حماية البلاد وشعبه ومكتسباته فالظروف الحالية التي تمر بها المنطقة ككل والتي تلقي بظلالها وتداعياتها على العراق تستوجب من كل الاطراف ومكوناته مواصلة دعم العملية السياسية وتصحيح مسارها لأن العراق بلد مستقل ومؤثر ويسعى الى اداء دوره الايجابي في العلاقات الدولية ومن مصلحته ان تكون علاقاته قوية لاننا نطمح لبناء مؤسسات سليمة خالية من الشوائب والنكرات بأعتماد المقاييس الانسانية والاعتبارات الوطنية والاحترام الديني والتقويم الابداعي على اسس حقيقية بدلاً من النزاعات القومية والعرقية والمذهبية والطائفية ومكافحة الاوبئة والمخلفات وازالتها قبل ان تتوطن في مجتمعنا العزيز للحفاظ على وحدته وزرع روح الامل والمحبة وتوثيق اسس صيانة الوحدة الوطنية وحماية نسيجه الاجتماعي من التفتت وقطع دابر التصعيد الذي يؤدي الى خسائر واضرار كبيرة بمصلحة الوطن وكي لاتُستغل من قبل العصابات الارهابية والمدعومين من الطائفيين والبعثيين دون وازع وطني او انساني ولاديني لهم وعلينا ان نبذل المساعي من اجل اعادة الامن والاطمئنان لبلدنا الذي يعاني من مشاكل والاَم تراكمت عليه والجماهير العراقية الشريفة مدعوة لدعم اي جهد وطني من رجاله الاوفياء والحريصين على عزة الوطن وللحفاظ على استقراره…