23 ديسمبر، 2024 12:11 ص

من أمن العقوبة أساء الأدب؟؟

من أمن العقوبة أساء الأدب؟؟

ألكارثة ألتي حصلت في لبنان ألجريح ؛كانت نتيجة أهمال ؛وتعمد من قبل ألمسؤولين في لبنان ؛ ونتيجة للتكالب على ألمناصب وألمال؟؟؛وكل حزب بما لديهم فرحون . فالصراع بين ألكتل ألسياسية وألحزبية ؛لم تضع في أجندتها ؛ظروف ألبلد ؛ألذي يعاني من أنتشار ألفقر وألحرمان ؛فبدلا من ألسعي لأنقاذ ألبلد من مشاكله ألسياسية وألأمنية وألأقتصاديه؛راحوا يتصارعون على ألكراسي ؛وأهملوا مسؤولياتهم ألتي أقسموا في ألبرلمان ؛على خدمة ألبلاد ؛وخاصة ألطبقات ألمسحوقة.ألتجاذب بين ألمكونات ألسياسية وألحزبية ؛ بخصوص ألأزمة ألمالية ؛دفعتهم للأرتماء بأحضان ؛مشايخ ألخليج ؛وخاصة ألسعودية وألأمارات؛ألتي تعادي ألأحزاب وألمنظمات ألوطنية ؛وخاصة مجاهدي حزب ألله ؟؟.لأن ألحلف ألصهيوني-ألخليجي ؛اصبح أمر واقع لالبس فيه ؛برعاية أمريكية؟؟. لكن أللوم ألأكبر تتحمله ؛ألدولة أللبنانية ؛فخزن ألمواد ألمسرطنة ؛ألتي تؤدي ألى موت ألألوف من ألأبرياء ؛فما ألحكمة من أبقاء هذه ألمواد ألأشعاعية ألمدمرة ؛لأشهر عديدة ؛بدون ألتخلص منها بأسرع ألأوقات ؟؟.ألأحزاب وألمكونات أللبنانية ؛لاتمثل ألشعب أللبناني ؟؟؛بل تخدم بشكل مباشر مصالحها ؛وتعقد ألتحالفات مع مشايخ ألخليج ؛رغم علم ألحكومة أللبنانية ؛بخطورة حجز هذه ألمواد ألقابلة للأشتعال بأية لحظة ؟؟.جلسات ألبرلمان أللبناني ؛تعقد من أجل ألقاء ألخطب ؛وألقاء ألتهم لمعارضيهم ؛من ألأحزاب ألسياسية ؛وتركوا مصالح ألجماهير ؛وماطالبهم ألمشروعة ؛على مبدأ ألأمارة ولو على حجارة ؟؟. ألحكومات ألعربية ؛تعامل شعوبها ؛على أنهم قطيع ؛فقط تدعوهم للأنتخابات ؛بوعود كاذبة ؛وضحك على ألذقون ؟؟؛وبعد أنتهاء ألأنتخابات ؛وألحصول على ألكراسي ؛تعود حليمة ألى عادته ألقديمة ؟؟.من يحارب ألعدو ألصهيوني ؛ويحرر جنوب لبنان ؛حزب ألشيطان ؛ومن يتعامل مع ألكيان ألصهيوني ؛حزب ألرحمن؟؟.هذه ألكارثة ألتي حصلت في لبنان ؛لاتختلف عن ضرب هروشيما في أليابان ؛بالقنايل ألنووية ؛وستسمر تأثيراتها ألمدمرة لعصور طويلة ؛وربما تنشأ أمراض خبيثة ضد ألشعب أللبناني ؛لاعد لها ولا حصر؟؟. فمتى نتعلم من تجارب ألشعوب .ألشعوب ألمتحضرة ؛مثل ألهند وجنوب أفريقيا وغيرها ؛اصبحت دول متقدمة في كافة ألمجالات ألزراعية وألصناعية وألتكنولوجية ؛وتصدر منتجاتها ألى مختلف دول ألعالم ؛وتتألف شعوبها من قوميات وأقليات متعددة ؛تعيش متأخية فيما بينهما ؛رغم أختلاف ألوانها وأديانها؛فمثلا ألهند توجد فيها أكثر من عشرات ألأديان ألسماوية وألوضعية ؛وألأنتخابات ؛تجري فيها بأساليب حضارية؟؟.بينما تعصف في بلادنا ألأنقلابات ألعسكرية ؛وألحروب ألبينية على قدم وساق؛ منذ تأسيس ألدول ألعربية ألى يومنا هذا؟؟.حروب في أليمن ؛وسوريا وليبيا ألخ…ألخ؛تسيل ألدماء ؛وتهدر ألأموال في شراء ألأسلحة ؛وتدمير ألبنى ألأساسية ؛ومعظم أيردات ألنفط ؛تذهب ألى ألغرب ؛لشراء ألأسلحة ؛أو أقامة قواعد على أراضيها ؛لحماية ألعروش وألسلاطين؛من ثورات ألجماهير؛ألتي تطالب بالحرية وألمساواة؟؟.حاربنا آيران ؛وغزونا ألكويت ؛وألرابح ألوحيد هو ألغرب وآسرائيل؟؟.فمتى تصحوا ألحكومات ألكارتونية ؛وتعود ألى شعوبها ؛وتطلب ألسماح وألعفو منها.ألحرب ألأهلية في لبنان ؛أستمرت لسنين عديدة ؛من هو ألرابح فيها ؛هم تجار ألحروب ؟؟؛وألأحزاب ألسياسية أللبنانية وقادتها ؛يعملون كسماسرة لهذه ألدولة وتلك؟؟.وكما يقال ؛وماتفعل بالسيف أذا لم تك قتالا فكسر حلة ألسيف وأعمل لك أحجالا ؟؟.وشر ألبلية مايضحك.