18 ديسمبر، 2024 6:20 م

منهجنا في الأزمات

منهجنا في الأزمات

أصبحت الأزمات ظاهرة متواصلة في الحياة السياسية العراقية وتحولت لصراع إرادات وتصفية للحسابات وبقدر ما تستمر تلك الظاهرة من التأثير على بنية الدولة العراقية, وتذهب ضحية تلك الأزمات دماء هي أزكى واشرف من طموحات شخصية للذين جعلوا الأزمات مصدر يعتاشون عليه ومبتغاهم الوحيد لفرع رصيدهم الشعبي كما يعتقدون، حيث نرى إطراف سياسية نافذة كل ما قل رصيدها الشعبي تشعل ازمه وتعزف على الوتر الطائفي محاولة اللعب بعواطف الناس إننا نؤشر مخاطر يمر بها بلدنا اليوم واكثر تلك المخاطر هو ان يكون ابناء قواتنا المسلحة البواسل يذهبون ضحية لاجتهادات شخصيه ومصالح حزبيه وربما يذهبون ضحايا في معركه ليس معركتهم ومعركتهم الحقيقية مع الإرهاب الأعمى في كل مناطق العراق  ، ولكي نتخلص من الإرهاب يجب ان نعرف من يمول ويساعد الارهاب ومع من يتستر على الارهاب ويخرج الارهابين من السجون ويسلم الدول مجرميهم مقابل مجاملات على حساب الدم العراقي كيف يكون موقفنا كشعب من تلك العمليات وكيف نرد على المفلسين سياسيا وشعبيا أولئك الذين يعملون على خلط الأوراق والتصيد بالماء العكر الذين تعودوا على استغلال موارد ألدوله لصالح أجنداتهم التجارية والغير سليمة !!!! لذلك إننا مقبلين على هجمات وإشاعات وأكاذيب لا يتصورها العقل ولا المنطق حيث من امتهن مهنة ألتجاره السياسية وأصبحت مصالحهُ ألاقتصاديه في خطر سيعمل على خلط الأوراق وإشعال الفتنه وتزوير الانتخابات لكن هيهات ان يستسلم الشعب لتلك الهستيريات السياسية فحبل الكذب قصير ولا مجال لتكرار المكرر الذي لا مشروع واضح لديه.