لانبالغ اذاماقلنا ان حياة المرءمرهونة بمايقدمه للاخرين من منافع ولعلنا ونحن نسترشد بالهدي النبوي الشريف الذي يؤكدان خيرالناس انفعهم للناس نكون بهذاالهدي النبوي الرباني نجسدالخلق الرفيع الراقي والتهذيب السلوكي الانساني اتجاه مجتمعنا ومن حولنا ومن هنا ياتي المعنى السامي لحياة الفرد مقرون بهذه السمه العليا وهي السعي بالخير في اوساط الناس والمجتمع ونكون بذلك الحس الانساني الاخلاقي الديني قداهتدينا الى الطريق القويم فضلا عن ذلك يجسد الحكمة في التكامل والبناءككل متكامل انطلاقا من الدعوة والحث الملزم لنا كافراد ننتمي لهذا الدين الاسلامي الحنيف كتطبيق عملي يسهم في ارتقاءالمجتمع من خلال قاعدة التعاون والتكافل وحب الخيرللاخرين ونحن نسيرفي هذا الاتجاه مسترشدين بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم -لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه – ومن هنا استطيع ان اجزم ان يكون هناك شخص ما ينتمي لهذا المجتمع الاسلامي غيرنافع فالمنفعة تاتي على اشكال وصور متعددة فقط ان اخلصت النيات وكان قصدنا بالمنفعة الاجروالمثوبة من الخالق عزوجل وحينها فقط لن يصاب المجتمع باي اذى فكلا مكمل للاخروبهكذا نصل الى التكامل المجتمعي والانساني الخلاق والترابط الاخوي المتين..