18 ديسمبر، 2024 7:22 م

منحنا كورونا اكثر من حجمها وحققت المطلوب

منحنا كورونا اكثر من حجمها وحققت المطلوب

ان الحروب العالمية تؤدي الى قتل ودمار وكساد اقتصادي ومن يشعلها هي الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة والنتيجة هنالك منظمات خفية صهيونية تستفاد من هذه الحروب ، وحتى تبعد الشبهة عنها فانها تدعي انه اصابها ما اصاب غيرها من القوى المتحاربة مثل محرقة الهولوكست المزيفة ، بينما ماذا قام اليهود واستغلوا الظرف؟ قاموا بافتتاح مصارف لشراء الشركات والعقارات والنفائس بابخس الاثمان قبل واثناء اندلاع الحرب العالمية الاولى والثانية والنتيجة اصبحت لهم السطوة على السوق الاقتصاد العالمي .

الان بدات قوى تجارية اخرى تظهر على سطح الكرة الارضية ولهذا السبب لابد من معالجة واعادة موازين رؤوس الاموال الضخمة ، جاءت السيد كورونا لتقوم بالواجب افضل مما تشن حرب عالمية ثالثة .

المعروف الاصابة بكورونا تكون عن طريق الفم والانف والعين ، بالكمامة وعدم حك الوجه وغسل اليدين تتجنب الاصابة انتهى كل شيء، طريقة اخرى المناعة كورونا لا تستطيع اختراق كريات الدم البيضاء النشيطة وهذه يتمتع بها الشباب وما دونهم اما كبار السن عليهم تناول الاطعمة التي تزيد من المناعة وكل شيء ينتهي. ولاننا لا نلتزم لجات الحكومة الى منع التجوال

ولكن الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي من تقتل المناعة لان الهلع والتفكير يؤدي الى قتل كريات الدم البيضاء ، اضف الى ذلك لو كنت تخشى كورونا فما يمكنك ان تفعله غير الوقاية وتناول اطعمة تزيد المناعة، واذا كنت في بيتك ولا تجتمع مع اخرين فلا يتطلب الامر الكمامة والغسل بالمعقمات ، فقط تناول اطعمة تزيد المناعة

لهذا فان الاخبار عن كورونا اشك بتهويلها اكثر من اللازم ويتناسب تناسبا طرديا مع خوف واحباط الناس من المرض وحتى خبر اكتشاف دواء فهي اخبار ضمن اللعبة . هنالك دوافع تحققت بسبب كورونا .

فليسال كل شخص نفسه عن حجم خسائر الدول والشركات والاسواق العالمية نتيجة هذا الوباء ، وفي نفس الوقت يسال نفسه اين ذهبت هذه الخسائر ، مثلا المعروف عن ترامب رجل ثري وصاحب شركات عالمية فلماذا لم تتاثر شركاته بالطارئ على الاسواق العالمية . وفصل من فصول مسرحية الكساد بطله السعودية وروسيا ليجعلوا برميل النفط بابخس الاثمان ، والمستفيد من ذلك الاسواق الصينية ، الا يمكن ان تكون الصين شريك باللعبة ؟

واما اخبار اكتشاف العقار فانه ضمن سياسة لعبة الكبار ويبقى المواطن محتار بين الهلع والجزع يختار والنتيجة موت بطيء مع الذلة .

الحرب الحمراء هي الحرب الدموية واما الحرب الصفراء هي الحرب البايولوجية ، وهذه الحرب حققت ما تحقق في الحربين العالميتين من خسائر وبهدوء ، قتلى وهلع وركود اقتصادي وتغيير في خارطة الدول السياسية والاقتصادية وتسلط اكثر من قبل حكماء صهيون .

لاحظوا تفشي المرض في دول معينة ولم تتفش اطلاقا في دول اخرى ، والارقام عن الاصابات والوفيات انا اجزم غير صحيحة.