كل شيء في الحياة يخضع لرحلة تسجيلية ،ولادة ثم صبا ثم شباب ثم كبر وشيخوخة وهرم وموت ..، انغمارنا في الحياة ومكاسبها وهمومها غالبا ماينسينا ثقافة الموت ، والتحايل عليه .
ابلغ الوصايا ما تحقق من منجزات للموت ، كما ورد في القرآن الكريم والفكر الإسلامي عموما ً ، إذ يكرسه لتطوير امكانيات الحياة وتنميتها ، مثال ذلك حديث الرسول محمد (ص) ..؛ { إذا مات أبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .}.. تلك منجزات تستقيم بها الحياة وتتطور جراء استثمار فكرة الموت .
أعظم المغادرين في رحلة الغياب الأبدي هم الذين تحتشد خلف نعوشهم قلوب ملايين الناس وهي مشغوفة بالحب والشعور بالخسارة العظمى ، ولم تزل في الذاكرة ملايين أمثال جمال عبد الناصر ورفيق الحريري ونلسون مانديلا وآخرين .
ملايين تشيع أشخاص مجهولي النسب والجاه ، ينبثقون من واقع مغمور بالمأساة والنضال ليصبحوا عناوين شعب وأمة ، ويتركوا أرثا ً اخلاقيا ً ودروسا وطنية لايجود بها الزمان دوما ً..!
الملوك والرؤساء والأثرياء والفقراء والآف الناس تموت يوميا ً ، لكن الخالدين يعدون في سجل مختصر ، سجل يؤرخ تاريخ البشرية ومنعطفاتها في الثورة والعلم والأبداع والحضارة ، ولم يخطأ المفكرون حين يسلسلون مائة أهم شخصية في التاريخ البشري، أزاء مليارات البشر تنشتر أجداثهم في الأرض، ويشهد البحر نثار ماتبقى من حرائق جثامينهم .
ينتفض التفكير بالموت حين نكون بمواجهة خبر موت أنسان قريب أوعزيز أو في مشهد إنزال ميت للقبر ، كما تنتشر مناخات الألفة مع الموت عند وقوع الكوارث كما في الحروب الخارجية أو الكوارث أو الحرب الطائفية حيث تنتشر الجثث المجهولة في الشوارع ، كما أدمن العراق وشعبه على تلك الأحداث والمواقف والصور منذ خمسين سنة وأكثر .
الغريب ان رواد الفساد والجريمة في العراق ، ومنهم كبار المسؤولين في الحكومة والدولة ، لم يمرنّوا ذواتهم على ثقافة الموت وفق توجيهات الإسلام وبقية الديانات السماوية وثقافات الأرض ،لايعملون صدقات جارية أو منافع للوطن والناس الفقراء ، يحسبون أنفسهم خالدين ، خصوصا ً جماعات الإسلام السياسي واحزابهم ، كأنهم أعداء الله .
منجزات الموت ….!
كل شيء في الحياة يخضع لرحلة تسجيلية ،ولادة ثم صبا ثم شباب ثم كبر وشيخوخة وهرم وموت ..، انغمارنا في الحياة ومكاسبها وهمومها غالبا ماينسينا ثقافة الموت ، والتحايل عليه .
ابلغ الوصايا ما تحقق من منجزات للموت ، كما ورد في القرآن الكريم والفكر الإسلامي عموما ً ، إذ يكرسه لتطوير امكانيات الحياة وتنميتها ، مثال ذلك حديث الرسول محمد (ص) ..؛ { إذا مات أبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .}.. تلك منجزات تستقيم بها الحياة وتتطور جراء استثمار فكرة الموت .
أعظم المغادرين في رحلة الغياب الأبدي هم الذين تحتشد خلف نعوشهم قلوب ملايين الناس وهي مشغوفة بالحب والشعور بالخسارة العظمى ، ولم تزل في الذاكرة ملايين أمثال جمال عبد الناصر ورفيق الحريري ونلسون مانديلا وآخرين .
ملايين تشيع أشخاص مجهولي النسب والجاه ، ينبثقون من واقع مغمور بالمأساة والنضال ليصبحوا عناوين شعب وأمة ، ويتركوا أرثا ً اخلاقيا ً ودروسا وطنية لايجود بها الزمان دوما ً..!
الملوك والرؤساء والأثرياء والفقراء والآف الناس تموت يوميا ً ، لكن الخالدين يعدون في سجل مختصر ، سجل يؤرخ تاريخ البشرية ومنعطفاتها في الثورة والعلم والأبداع والحضارة ، ولم يخطأ المفكرون حين يسلسلون مائة أهم شخصية في التاريخ البشري، أزاء مليارات البشر تنشتر أجداثهم في الأرض، ويشهد البحر نثار ماتبقى من حرائق جثامينهم .
ينتفض التفكير بالموت حين نكون بمواجهة خبر موت أنسان قريب أوعزيز أو في مشهد إنزال ميت للقبر ، كما تنتشر مناخات الألفة مع الموت عند وقوع الكوارث كما في الحروب الخارجية أو الكوارث أو الحرب الطائفية حيث تنتشر الجثث المجهولة في الشوارع ، كما أدمن العراق وشعبه على تلك الأحداث والمواقف والصور منذ خمسين سنة وأكثر .
الغريب ان رواد الفساد والجريمة في العراق ، ومنهم كبار المسؤولين في الحكومة والدولة ، لم يمرنّوا ذواتهم على ثقافة الموت وفق توجيهات الإسلام وبقية الديانات السماوية وثقافات الأرض ،لايعملون صدقات جارية أو منافع للوطن والناس الفقراء ، يحسبون أنفسهم خالدين ، خصوصا ً جماعات الإسلام السياسي واحزابهم ، كأنهم أعداء الله .