22 نوفمبر، 2024 10:52 م
Search
Close this search box.

منتخب بطعم الشهد

بغض النظر عن ما ستؤول اليه نتيجة اليوم امام المنتخب الاولمبي الكوري الجنوبي فأن الاولمبي العراقي اثبت علو كعبه في المنافسة الآسيوية والمؤهلة الى اولمبياد البرازيل ، بعد ان حقق فوزين مهمين على اليمن و اوزبكستان رغم بعض الملاحظات التي رافقت هاتين المباراتين وشخصت من قبل الجهاز الفني للأولمبي العراقي والتي نتمنى ان تنعدم خلال لقاء اليوم واللعب بأريحية كبيرة بعد ضمان التأهل الى الدور الثاني من المنافسة ، حين ضرب منتخبنا الاولمبي مثالا رائعا عن التحدي والشجاعة لا سيما امام منتخب اوزبكستان وتقديمه مباراة مثيرة زأر فيها بعلو صوته واكد للمنتخبات الاسيوية المشاركة ان لا مجال للاستهانة بليوث العراق لكونهم يتنفسون كرة القدم كما تتنفسونها انتم ، حتى تسبب بالذعر للمنتخب الكوري الجنوبي الذي سيلعب بتوجس كبير امام لاعبين كبار بعقولهم وخبرتهم وصغار بأعمارهم ، هكذا هم ابناء العراق في وقت الشدة والمحن يظهرون بسالتهم وحرصهم في رسم الفرحة على وجوه العراقيين، ولا ننسى الدور الكبير للمدرب الشاب عبد الغني شهد الذي صنع لنا منتخبا اولمبيا من الشهد فضلا عن اخلاص وتفاني كادره المساعد الذي يعمل كأسرة واحدة تعشق العراق وتعمل على اسعاد شعبه ، ونتمنى ان يكون اداء المنتخب الاولمبي العراقي بوتيرة متصاعدة وان يحقق الانتصارات المفرحة لكون العراقيين بحاجة الى كل ما يسعدهم وينسيهم بعض آلامهم ، في وقت الجماهير العراقية المتواجدة في العاصمة القطرية الدوحة مطالبة بالوقوف خلف الاولمبي العراقي في مباراة اليوم بهدف تصدر المجموعة بجدارة واستحقاق وليكونوا اللاعب رقم 12 من على مدرجات الملعب .
تناولت الكثير من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة فضيحة الوافدين الى قطر مع المنتخب الاولمبي سيما جماعة ( السيلفيات ) بمختلف العناوين والمسميات إلا ان المسؤولين الرياضيين اذن من طين واخرى من عجين وبصريح العبارة ( مغلسين ) وكأن الامر لا يعنيهم في وقت ينادون ويهرجون بالاعلام بضرورة تقنين الاعداد المغادرة الى الخارج إلا ان صمتهم فضح زيف اقوالهم وتصريحاتهم الوطنية الزائفة وحرصهم المزيف على المال العام ، هكذا هم حين يتسلمون المسؤوليات، تتبخر وطنياتهم ويصبحون عناوين ويافطات غير نافعة .   

منتخب بطعم الشهد
بغض النظر عن ما ستؤول اليه نتيجة اليوم امام المنتخب الاولمبي الكوري الجنوبي فأن الاولمبي العراقي اثبت علو كعبه في المنافسة الآسيوية والمؤهلة الى اولمبياد البرازيل ، بعد ان حقق فوزين مهمين على اليمن و اوزبكستان رغم بعض الملاحظات التي رافقت هاتين المباراتين وشخصت من قبل الجهاز الفني للأولمبي العراقي والتي نتمنى ان تنعدم خلال لقاء اليوم واللعب بأريحية كبيرة بعد ضمان التأهل الى الدور الثاني من المنافسة ، حين ضرب منتخبنا الاولمبي مثالا رائعا عن التحدي والشجاعة لا سيما امام منتخب اوزبكستان وتقديمه مباراة مثيرة زأر فيها بعلو صوته واكد للمنتخبات الاسيوية المشاركة ان لا مجال للاستهانة بليوث العراق لكونهم يتنفسون كرة القدم كما تتنفسونها انتم ، حتى تسبب بالذعر للمنتخب الكوري الجنوبي الذي سيلعب بتوجس كبير امام لاعبين كبار بعقولهم وخبرتهم وصغار بأعمارهم ، هكذا هم ابناء العراق في وقت الشدة والمحن يظهرون بسالتهم وحرصهم في رسم الفرحة على وجوه العراقيين، ولا ننسى الدور الكبير للمدرب الشاب عبد الغني شهد الذي صنع لنا منتخبا اولمبيا من الشهد فضلا عن اخلاص وتفاني كادره المساعد الذي يعمل كأسرة واحدة تعشق العراق وتعمل على اسعاد شعبه ، ونتمنى ان يكون اداء المنتخب الاولمبي العراقي بوتيرة متصاعدة وان يحقق الانتصارات المفرحة لكون العراقيين بحاجة الى كل ما يسعدهم وينسيهم بعض آلامهم ، في وقت الجماهير العراقية المتواجدة في العاصمة القطرية الدوحة مطالبة بالوقوف خلف الاولمبي العراقي في مباراة اليوم بهدف تصدر المجموعة بجدارة واستحقاق وليكونوا اللاعب رقم 12 من على مدرجات الملعب .
تناولت الكثير من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة فضيحة الوافدين الى قطر مع المنتخب الاولمبي سيما جماعة ( السيلفيات ) بمختلف العناوين والمسميات إلا ان المسؤولين الرياضيين اذن من طين واخرى من عجين وبصريح العبارة ( مغلسين ) وكأن الامر لا يعنيهم في وقت ينادون ويهرجون بالاعلام بضرورة تقنين الاعداد المغادرة الى الخارج إلا ان صمتهم فضح زيف اقوالهم وتصريحاتهم الوطنية الزائفة وحرصهم المزيف على المال العام ، هكذا هم حين يتسلمون المسؤوليات، تتبخر وطنياتهم ويصبحون عناوين ويافطات غير نافعة .   

أحدث المقالات