22 ديسمبر، 2024 3:15 م

منتخبنا ( الوطني ) مطالب بتجديد الهوية العراقية الوطنية القومية !

منتخبنا ( الوطني ) مطالب بتجديد الهوية العراقية الوطنية القومية !

الجمهورالرياضي العراقي المسكين في العراق الجديد يصاب بالحيرة والحسرة والآلم عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف الكرة العراقية , وهذه سابقة خطيرة على ( ديمقراطية الرياضة ) واقتصار القرارات التي تصدر من اتحاد الكرة العراقي على شخص او شخصين او ثلاثة بعيدة كل البعد عن رئيس اتحاد الكرة الجديد ( الملا عبد الخالق) الذي تسنم منصب رئيس اتحاد كرة القدم العراقية الجديد , والديمقراطية الرياضية اللعينة سبق أن أجتثت عدد من الشخصيات الرياضية من عدد من الاكاديميين من اصحاب الشهادات العليا باختصاص كرة القدم التي تعج بهم العاصمة العراقية الحبيبة بغداد والمحافظات الاخرى , وحرمان رواد وخبراء الكرة العراقية من لاعبي المنتخبات الوطنية السابقين والمدربين والحكام الدولين من دخول الانتخابات , هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى الهروب من الواقع المر الذي يعيشه ابنا الرياضة العراقية بشكل عام وكرق القدم بشكل خاص , وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة , التي جاءت من الخارج فإننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق , اتحاد كرة القدم العراقي اتحاد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب اهل اللعبة الاصليين , الذي يعرف جيداً ماذا يريد لجمهور الرياضي العراقي المحب للكرة المستديرة , فعندما يحصل هذا فإننا عندها يمكن أن نحتفظ بالحقيقة لكي ننصرمنتخبات العراق الكروية كافة , العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه .. أن العملية الجديدة التي تهدد بحرب جديدة بين أطياف ومجاميع وشلل شكلت من الهيئة المغرضة العامة , من اجل تغير اتحاد الكرة من المغرضين والفاشلين والهاربين والبعض منهم لم ( يدحرج كرة القدم في ) قدمه والبعض الاخر لم يحصل على شهادة تذكر , من عراقنا الجريح متوهمين أنهم أصبحوا قادة لاتحاد كرة القدم , نعم أن الرياضة العراقية في العراق اليوم تتلاطم فيها أمواج الفتن والمشاكل بفضل تجار وسماسرة , وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادتهم و لم يكن لهؤلاء في عصره القديم ولا الجديد , لأنهم لم يكونوا جزء منة وأصبحوا على ما هم علية اليوم بفضل ( الميليشيات ) نعم اقولها للجميع , وهذا ما حدث ويحدث في المستقبل فعلا على الساحة الرياضية العراقية التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير البيت الرياضي العراقي بالكامل وحرق في ما موجود فيه انه موجع قاس ولكن هذه الطعنات قوية قد تجد حربا لهؤلاء التجار( الرياضيين ) مثل هذا النوع أو حتى فواصل طائفية فأجد إن مظاهر الطائفية تجاوزت حدها وقست والبيت الرياضي العراقي يعبر اليوم عن القلق إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات في الوسط الرياضي وانطلاقة التظاهرات الكبيرة في جميع عدد من الاندية الرياضية الكبرى في بغداد والتي لم تجد وزارة الشباب والرياضة العراقية حلول ناجعة تنهي هذه الأزمة الرياضية وتخرج بنتائج تلبي حاجة الجمهور الرياضي وحكومتنا الموقرة لم تدرك خطورة هذا الموقف الخطير على الساحة الرياضية العراقية والتي من الممكن الخروج عنق زجاجة التهديدات والتأجيلات والصراعات والاتهامات الطائفية والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في ( بلاد الرافدين ) نعم إن الرياضة في أزمة حادة وخطيرة ومجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء ، بسبب عدم الاعتماد على المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن الرياضي العراقي العام سواء في بعده الوطني والاقتصادي أو الاجتماعي أو الأخلاقي , ولم تكن طريقة تسيير كافة بنود الانتخابات الرياضية العراقية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ، إذ تشكل الفضيحة التي فجرها المغرضون في كشف ملفات الفساد في جميع مفاصل الدولة , القطرة التي أفاضت الكأس , ولا يزال جمهورنا الرياضي مشغولا اليوم بموضوع مهم وهو أزمات ومشاكل الرياضة , وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد بطاقات إنذار خطيرة تهدد بفناء كرة القدم العراقية على أصعدة التدهور بعد الخروج المذل من خليجي (22) , والدعوة الى تحديد السبل لمواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين عراقنا المدمر , وضرورة أيجاد حل سريع لأزمة الرياضة في العراق , ومن خلال لغة الحوار المباشر عبر الطاولة المستديرة , و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات الرياضيين العراقيين , في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع العام من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى , والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للمشكلة التي تمر بها أزمة الرياضية العراقية , في هذه الأيام وهو يشير إلى الموقف المختلف لكل الأطراف بما ينسجم مع تدمير البيت الرياضي العراقي , ونتمنى ويتمنى جمهورنا ( الرياضي ) تخطي حاجر الفريق الايراني من اجل الوصول الى المبارة النهائية والحفاظ على اللقب الاسيوي خلال المبارة القادمة مع ايران وتجديد الهوية العراقية الوطنية القومية للمنتخب العراقي لكرة القدم .. و أن الرياضة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة , وعمل كبير من قبل جميع المعنيين وقطاعات الجماهير الرياضية , من منظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال , و أهمية السعي لخدمة الرياضة العراقية من خلال التواصل مع الرياضيين العراقيين الأصليين , أن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشكلة بين قيادات الرياضة , وعلينا يجب أن نعمل توحيد الكلمة والقرار الرياضي العراقي من مأزقها الحالي ويصل بها إلى مستويات عالية , وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش الرياضة في العراق هي أعادة الشخصيات الرياضية الكبيرة إلى مضمار البيت الرياضي العراقي التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف والأزمة الحالية وتساعد وتسهم في حل الأزمة الحالية .