23 ديسمبر، 2024 7:01 ص

منتخبنا ( الوطني ) بكرة القدم : مطالب بتخطي منتخب تايوان !

منتخبنا ( الوطني ) بكرة القدم : مطالب بتخطي منتخب تايوان !

ولا أدري لمَ هذا الشغف في السيطرة والتشبث من   قبل البعض من (  الطارئين ) ولماذا التلذذ بعذاب المشجعين العراقيين وانتهاك حرماتهم .. وأبقى محتاراً بين ما يُفترض أن يؤديه رئيس واعضاء اتحاد كرة القدم العراقي ( المرحلة الحالية ) من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي إلى استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت وبلادي ( بلاد ) الرافدين اليوم قطَّعتها الفتنة إرباً وفتحت أذرع القيل والقال أبوابها مشرعةً أمام الأعداء حتى وصل الأمر إلى وضع القيمة الوطنية والقومية جانباً والإصغاء إلى الشائعات والأكاذيب .. والضحك على الذقون وهكذا بقت ( الرياضة العراقية  ) فريسة الجهل والفتنة والعبث وقساوسة وخسة ( اعداء الرياضة ) فزاد عدد المشاكل وتعددت سقوف الهزيمة وأغلقت أبواب الفرج !
يسعى دائما ( البعض ) من هؤلاء في العراق إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل عائلة كرة القدم العراقية .. وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب فبينما يحتار ( هؤلاء ) ومع اسفي الشديد في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للمصالح النفعية الشخصية والمكاسب المادية وإلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت الإداريين والمدربين واللاعبين التابعين لهم بمناصبهم بعد إن شهد عراقنا الجريح أوسع عمليات فساد في العالم التي طالما يثار حولها الكثير من التساؤلات وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات المشجع العراقي المسكين  في الوقت الذي ترتفع أصواتٌ من جميع
( العراقيين ) لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط .. ( بالرياضية العراقية ) ومستقبلها يكاد أن يكون كابوساً حل عليها من كل جانب وهي التي لا يحبذها كل المشجعين في هذا البلد .. عاش المشجع العراقي
( 13) عام ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي , يجد فيه المدرب والاداري واللاعب العراقي الأصيل موقعا له في تمثيل بلده في المهمة الوطنية   لكن دون جدوى .. إن خسارة القوى الوطنية الرياضية ( العراقية )  في التكليف الوطني في اللعب والتدريب والتحكيم والادارة ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفهم ، وإنما في نص قانون المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية وطريقة
( نفع واستنفع ) بجعلهم ( جزء ) تابع للآخرين , وهكذا حال شعب ( العراق اليوم ) يعيش في وطن بلا قلب , لان الطفل الرضيع لا تسكته القبلات واخيراً اتمنى من قلبي أن يحقق منتخبنا الوطني بكرة القدم نتيجة طيبة ( اليوم ) الثلاثاء مع  منتخب تايوان .. ومن الله التوفيق