( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) صدق الله العظيم
١- نعم فهكذا يفعل اليوم رويبضات اخر زمان في بلد الرجال ايام الشده وغدا بلد اشباه النسوان يسرحون كما تسرح الخرفان .
وبينما كانت المناصب يعتليها الفرسان بما يملكون من عرفان ومقدره وضمان اصبحت شكليه غير فاعله زمن ، تعطى بمنة لمن لا يقوى عليها ويستعين بالجرذان .
٢- ولذلك حصل الانحدار دون حدود في مفاهيم العامه والسلطان وينسى الامانه ويغرف وذويه الخير قبل فوات الأوان.
٣- وكما رأيتم ماذا فعل معصوم اخر زمان بتوظيف بناته كمستشارات شكلية المنصب ،
وحاشية الغلمان من ذويه ، ومن سبقه كان كلما كلف بسفر مجان لحضور مؤتمر في اي مكان ( يطلب صرف ٢ مليون دولار مصرف جيب ) له خارج بنود الصرف … ولكن للاستثمار الشخصي لا للبلاد والمكان ، وهو ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك .
٤- واليوم بعدما خربت مليشيات الطائفيه والعنصريه مفهوم الامان وأفلست البلد الغني وعطلت وسائل الثروه والانتاج ونرى على الفضائيات مقابلة رئيس الشكليه لرؤساء خراب وتدمير العراق لأستشارتهم لمن يكلف لرئاسة الوزراء يوم ٢ من الشهر الجاري بعد اعتذار ( محمد علاوي ) وكأن المشورة ليست إلا لرموز الخراب والاستثمار والحيتان !
٥- فالكلمه هي للرجال الحقيقيين لترشح رجلا عسكريا صارماً يتصرف بما يمليه ضميره الحي لوقف الفلتان وإلغاء مؤسسات الفسق والفجور وحفظ حياة الثوار وقطع دابر ادوات القتل والحيتان ولا سبيل إلا بأخذ الحق فوراً من البوم والغربان وإلا لمن يعجز بترك السلطان !
