بقيت ازمة مجاري مياه الامطار في حي الميكانيك بمنطقة الدورة بلا حل ولم نر جهدا يذكر من بلدية الدورة يحاول انقاذ اغلب شوارع الحي من الطوفان الذي اجتاح معظم بيوتها وشوارعها اضطر على اثرها بعض العوائل الى ترك بيوتهم واللجوء الى مناطق أخرى!!
ويقال حسب ما يتناقله الكثيرون في منطقة الدورة انه بالاضافة الى اهمال الجهات البلدية لايجاد حل لمشكلة طوفان مجاري شوارع الحي وبخاصة محلة 836 فأن هناك من يعزوها الى احد موظفي الامانة في منطقة ابو دشير مختص بتشغيل محطة ضخ يبدو انه سرق عقلها الالكتروني كما يقال وبقيت المحطة متوقفة وعاطلة عن العمل ولهذا تراكمت ازمة طفح مجاري المنطقة،بعد ان تعلل الموظف المختص مرة بعدم وجود بطارية للمحطة ومرة اخرى ابتكار اعطال اخرى، لكن الكلام الذي يتداوله موظفو امانة بغداد والمواطنون ان المسؤول عن تشغيل محطة ابو دشير للمجاري هو من تسبب بهذه الكارثة التي استمرت خمسة ايام غرقت فيها الكثير من بيوت المواطنين واضطروا بسبب دخول مياه الامطار الى بيوتهم لتركها الى مناطق اخرى وغطت مياه الامطار والمجاري معظم شوارع حي الميكانيك واستمرت الازمة لخمسة ايام دون حل يخفف عن اهالي المنطقة مأساتهم من طفح مياه المجاري!!
ولا ندري ماذا سيكون مصير اهالي حي الميكانيك ومحلة 836 عندما تعود الامطار يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين بحسب الانواء الجوية التي تتوقع منخفضا اخر لابد وان يتسبب بغرق بيوت وشوارع هذا الحي المنكوب والذي اظهر تقصيرا واضحا للبلدية والقائمين على المجاري ، ولم تتم محاسبتهم على هذا الاهمال الذي لامبرر له على الاطلاق، كما لم يتم محاسبة موظف محطة مجاري ابو دشير الذي يقال انه احد أسباب هذه المأساة نكاية بحي الميكانيك!!
وافضل مقترح يضعه المواطنون في حي الميكانيك هو حفر قناة صغيرة شبيهة بقناة الجيش مجاور الطريق السريع عبر الغابة الممتدة الى تقاطع الجسور شمالي الدورة ليتم تفريغ شوارع المحلة اثناء الامطار وهو حل مؤقت وسريع ولا يحتاج سوى الى شفل صغير لاغراض الحدائق لقيام بعملية حفر مشروع ماء ومجاري صغير لتصريف المياه الى مناطق نهاية الدورة ويأمل اهالي المنطقة التعامل بجدية مع هذا المقترح كونه احد الحلول المؤقتة والسريعة لهذه الازمة.