بهدف نصرة الشعب الفلسطيني ودعم إخوتنا وتضحيات أبطال شعب غزة على وجه الخصوص وهم يواجهون أشرس معركة فناء وإبادة في التاريخ فقد أعد الكاتب والباحث العراقي حامد شهاب رواية قصيرة تحت عنوان (حب وحرب) بـ ( 151 ) صفحة من الحجم النصفي المتوسط ، وقدم لها روائي عراقي كبير وهو يشيد بمضمونها الموفق ورسالتها الإنسانية .
رواية (حب وحرب) تتناول أحداث قصة حب بين أسيرة إسرائيلية وشاب فلسطيني حدثت خلال حرب غزة ، ويروم من خلالها الكاتب والباحث الإعلامي وله مجموعة من المؤلفات عن الإعلام والحرب النفسية إيصال رسالة قوية الى الضمير العربي والإنساني عن أبعاد تلك (الرواية) التي تتخذ من الحب رسالتها الإنسانية للتحاور بين الخصوم وهي تعد أول عمل أدبي ثقافي عراقي من كاتب يروم الإنتصار لغزة وصمودها الإسطوري ويوثق جرائم الإحتلال الصهيوني وهو متقاعد براتب بسيط جدا وقد بلغ السبعين من العمر وليس بمقدوره تحمل أعباء إصدارها برغم ضالة مبلغ تكليف الإصدار في حدوده الدنيا.
وهو يتوجه بمناشدة مستعجلة الى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقيام بمهامهما القومية والوطنية والإنسانية والأخلاقية لدعم هذا العمل الأدبي من خلال تبني إحدى دور النشر في دولة الإمارات إصدارها على حسابها الخاص مع عدد من النسخ (هدية مجانية) للكاتب ببغداد لتوزيعها على زملائه الإعلاميين وفي الإتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وكل الشرفاء ممن يتطلعون الى شرف المساهمة في هذا الجهد الوطني الشريف لنصرة شعبنا الفلسطيني ويتم التنسيق مع الكاتب من خلال أميله ([email protected]) لإستلام الرواية وإيصالها لدولة الإمارات عند تلبية طلبه وهو على ثقة دائمة بأن كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ونائبه وهما من (رعاة الثقافة والأدب) ومن الداعمين لهما وللشعب الفلسطيني بأن تجد مناشدته الإستجابة السريعة لإنجاز تلك الرواية القصيرة كي ترى النور ، ويكون بوسع ملايين القراء العرب وممن يتقن اللغة العربية في مختلف أصقاع المعمورة الإطلاع عليها .. والكاتب يعبر مقدما عن شكره وتقديره وتثمين أية مبادرة للكتاب والمثقفين العرب لدعم محنة أهلنا في غزة ودعم صمودهم الإسطوري بوجه الإحتلال الإسرائيلي الغاصب لأرضها وقدسها الشريف ، ولكي ينتصر المثقف العربي لقضاياه الوطنية والقومية..والله من وراء القصد.