23 ديسمبر، 2024 3:34 م

مناشدة الى وزير التربية ونقابة المعلمين  العراقية العريقة ..

مناشدة الى وزير التربية ونقابة المعلمين  العراقية العريقة ..

الطفل ليس “أثولاً”
شهوة العقل هي التعلم والتزود بالمعرفة .
في ظل الظروف والفوضى التي تطحن بالمجتمعات العربية لم يفقد العقل شهوته بالتفكير والتدبير والإبداع في استغلال الفرص وهذا من ضروريات البقاء للعيش باستقلال وخصوصية مناطقية ونفسية أصلا.
الكثير من الدراسات والمقترحات والمشاريع تنهض وترتمي بين أحضان الرفوف المتهالك من ثقل الورق ولكن دون جدوى من الأخذ بها .
إن المفكرين لايجدون من يدعم أفكارهم وينمي طموحاتهم في بناء مجتمع سليم معافى لهذا تتحول إبداعاته إلى تمرد وعصيان وسخرية على اللوائح والضوابط والمصيبة عندما تكون دفة المسؤولية بيد النطيحة والمتردية .
لذلك لاحياه لمن تنادي في بلادي .
التفكير ممنوع …
والنصيحة ممنوع.
نقد المعلم ممنوع ..
والاعتراض على التعليم ممنوع
ومثالا على ما طرحنا هي مشكلة التعليم الابتدائي وتدني مستويات التعلم لدى التلاميذ ابتداء من معرفة الحروف إلى الكتابة الرديئة وسوء التنظيم في تنظيم الطالب ليومياته ومذاكرته التي تبرز من خلال التسيب والانحراف والتمارض .
أن العقل لديه الرغبة بالتطور والتقدم والولوج إلى عالم المعرفة بأقل وقت واقل كلفة ويطمح مع هذا إلى التدعيم والتعزيز للسلوك الجديد كي يصل إلى درجة من الثبات لاتكلف معها الإنسان طاقة الإجهاد الفكري كلما أراد إن يمارس تلك المهارة .
يا وزير التربية الجديد كتبنا مرارا عن كارثة التعليم الابتدائي ونعيدها لك  مباشرة المرة تلوا المرة …………..
أن التعليم الابتدائي هو بمثابة وضع القواعد للعلم والمعرفة  فلايمكن أن يكون بهذا المستوى من التدني والتدهور والإهمال  المتمثل بضعف أداء المعلمين وعدم قدرتهم على إيصال الحرف إلى الطالب وليس المعلومة لأنهم بعيدين جدا عنها…
لو كلفت نفسك قليلا  سيادة الوزير وزرت ملاجي التعليم الابتدائية لشعرت بعظم الفاجعة  بأطراف المدن وضواحي بغداد على سبيل المثال لوجدت مقاتلين أعمارهم تتراوح بين السابعة والثانية عشر يترأسهم  أناس اشد قساوة من أن يكونوا معلمين ..
غرف التدريس غرف احتجاز وساحات المدارس  بحيرات للمياه والأطفال بين خائف ينتظر ان ينتهي درسه بسلام بعيدا عن عصا المعلم أو متمرد قد تعود جلده على الضرب ومسمعه على التوبيخ……
وللعلم أن كلمة اثول  هي أسرع كلمة يتعلمها التلميذ ف السنة الأولى قبل دار ودور وبان ونور وهي السائدة لدى المعلمات والمعلمين  عند وصف الطفل الذي لايدرك المعلومة بسرعة …
ان المعلمين في واد وطرق التدريس في واد آخر فهي للعرض فقط ولا تستخدم مع الأطفال .فهي من جنس الممنوع الذي لايمكن الأخذ به من باب الاحوط. والمعلم او مدير المدرسة مهما حاول ولي أمر الطالب إقناعه بان ابنه يملك ولو بقدر بسيطا من القدرة على التعلم سيعترض ويرفض الإذعان إلى أن طريقته في توصيل المعلومة”لغوية أم رقمية ” هي غير مناسبة .
هذا هو احد عوارض الممنوع التي لاتقبل التربية أن تعترف بها بحجة وكذبة الرصانة والملاكان القدير على كل شئ إلا التعليم في وقتنا الحاضر.
يرجى التفضل بالاطلاع ومعالجة موضوع الصف الصفوف الابتدائية عموما  والتركيز على أطفال الصف الأول بالذات فانتم نقابة عريقة تعلمنا منكم ونكتب إليكم ونطالبكم بان تعلموا أبنائنا مثل ما لكم الفضل علينا بالتعليم …مع التقدير.

مناشدة الى وزير التربية ونقابة المعلمين  العراقية العريقة ..
الطفل ليس “أثولاً”
شهوة العقل هي التعلم والتزود بالمعرفة .
في ظل الظروف والفوضى التي تطحن بالمجتمعات العربية لم يفقد العقل شهوته بالتفكير والتدبير والإبداع في استغلال الفرص وهذا من ضروريات البقاء للعيش باستقلال وخصوصية مناطقية ونفسية أصلا.
الكثير من الدراسات والمقترحات والمشاريع تنهض وترتمي بين أحضان الرفوف المتهالك من ثقل الورق ولكن دون جدوى من الأخذ بها .
إن المفكرين لايجدون من يدعم أفكارهم وينمي طموحاتهم في بناء مجتمع سليم معافى لهذا تتحول إبداعاته إلى تمرد وعصيان وسخرية على اللوائح والضوابط والمصيبة عندما تكون دفة المسؤولية بيد النطيحة والمتردية .
لذلك لاحياه لمن تنادي في بلادي .
التفكير ممنوع …
والنصيحة ممنوع.
نقد المعلم ممنوع ..
والاعتراض على التعليم ممنوع
ومثالا على ما طرحنا هي مشكلة التعليم الابتدائي وتدني مستويات التعلم لدى التلاميذ ابتداء من معرفة الحروف إلى الكتابة الرديئة وسوء التنظيم في تنظيم الطالب ليومياته ومذاكرته التي تبرز من خلال التسيب والانحراف والتمارض .
أن العقل لديه الرغبة بالتطور والتقدم والولوج إلى عالم المعرفة بأقل وقت واقل كلفة ويطمح مع هذا إلى التدعيم والتعزيز للسلوك الجديد كي يصل إلى درجة من الثبات لاتكلف معها الإنسان طاقة الإجهاد الفكري كلما أراد إن يمارس تلك المهارة .
يا وزير التربية الجديد كتبنا مرارا عن كارثة التعليم الابتدائي ونعيدها لك  مباشرة المرة تلوا المرة …………..
أن التعليم الابتدائي هو بمثابة وضع القواعد للعلم والمعرفة  فلايمكن أن يكون بهذا المستوى من التدني والتدهور والإهمال  المتمثل بضعف أداء المعلمين وعدم قدرتهم على إيصال الحرف إلى الطالب وليس المعلومة لأنهم بعيدين جدا عنها…
لو كلفت نفسك قليلا  سيادة الوزير وزرت ملاجي التعليم الابتدائية لشعرت بعظم الفاجعة  بأطراف المدن وضواحي بغداد على سبيل المثال لوجدت مقاتلين أعمارهم تتراوح بين السابعة والثانية عشر يترأسهم  أناس اشد قساوة من أن يكونوا معلمين ..
غرف التدريس غرف احتجاز وساحات المدارس  بحيرات للمياه والأطفال بين خائف ينتظر ان ينتهي درسه بسلام بعيدا عن عصا المعلم أو متمرد قد تعود جلده على الضرب ومسمعه على التوبيخ……
وللعلم أن كلمة اثول  هي أسرع كلمة يتعلمها التلميذ ف السنة الأولى قبل دار ودور وبان ونور وهي السائدة لدى المعلمات والمعلمين  عند وصف الطفل الذي لايدرك المعلومة بسرعة …
ان المعلمين في واد وطرق التدريس في واد آخر فهي للعرض فقط ولا تستخدم مع الأطفال .فهي من جنس الممنوع الذي لايمكن الأخذ به من باب الاحوط. والمعلم او مدير المدرسة مهما حاول ولي أمر الطالب إقناعه بان ابنه يملك ولو بقدر بسيطا من القدرة على التعلم سيعترض ويرفض الإذعان إلى أن طريقته في توصيل المعلومة”لغوية أم رقمية ” هي غير مناسبة .
هذا هو احد عوارض الممنوع التي لاتقبل التربية أن تعترف بها بحجة وكذبة الرصانة والملاكان القدير على كل شئ إلا التعليم في وقتنا الحاضر.
يرجى التفضل بالاطلاع ومعالجة موضوع الصف الصفوف الابتدائية عموما  والتركيز على أطفال الصف الأول بالذات فانتم نقابة عريقة تعلمنا منكم ونكتب إليكم ونطالبكم بان تعلموا أبنائنا مثل ما لكم الفضل علينا بالتعليم …مع التقدير.