18 ديسمبر، 2024 6:06 م

مليشيات الكيان الصهيوني

مليشيات الكيان الصهيوني

الميليشيا أو التنظيم المسلح أو الجماعة المسلحة، جيش تشكله عادة قوات غير نظامية من مواطنين، يعملون عادة بأسلوب حرب العصابات، وغير خاضعة لقانون او دولة فكيف اذا كانت الدولة لا يعترف بها دولة بل كيان او عصابة مثل الكيان الصهيوني ، والميليشيا لا تجيد النقاش الفكري فقط النقاش التسليحي واستخدام القوة .

ان المليشيا المسلحة الصهيونية اقترفت اعمال لم يقترفها القاعدة وداعش الفرق بينهما ان الكيان الصهيوني يعمل تحت غطاء امريكي رسمي ومعلن بينما القاعدة وداعش يعملان تحت غطاء امريكي غير معلن .

هذا الكيان المسلح الذي لا يجيد استخدام الكلمة في مواجهاته اطلاقا وفي نفس الوقت كما يقول غوبلز وزير اعلام هتلر انه اذا سمع كلمة ثقافة يتحسس مسدسه فهذا الكيان طبق الاصل لهذه المقولة .

والا بالله عليكم مليشيا مسلحة باحدث الاسلحة لا تستطيع ان تواجه صبي فلسطيني يرمي عليها الحجارة فتقوم اما بقتله او باعتقاله والا لو كان لها الجراة والثقة بالنفس ان تناقش هذا الطفل او على اقل تقدير يتركونه فالحجارة لا تؤثر على اسلحتكم الحديثة ، ولكنكم تقتلونه لان غايتكم ما يحمل من ارادة وثقة وايمان بوطنه وليس الحجارة ورحم الله القباني عندما قال (بهروا الدنيا… وما في يدهم إلا الحجارة… وأضاؤوا كالقناديل… وجاؤوا كالبشارة… قاوموا… وانفجروا… واستشهدوا).

هذه المليشيا التي تقوم بهدم بيوت العوائل الفلسطينية ولا تستطيع ان تواجههم بما لديها من اسلحة لان غايتها ليست القوة بل لانها تؤمن بان هذه العائلة الفلسطينية نواة المجتمع الفلسطيني .

هذه المليشيا وباستخدام احدث الصواريخ قامت بقتل الشيخ المقعد احمد ياسين ( تم اغتياله سنة 2004) ، ماهو الخطر الذي يشكله الشيخ على الكيان الصهيوني؟ انها الكلمة والثقافة والايمان التي لا يمكن لها ان تموت الا بكلمة وثقافة اقوى منها فكيف اذا كان الاسلام خاتم الاديان وثقافته عند الشيخ ياسين فمن اين للصهيونية ثقافة اقوى من هذه الثقافة ؟ فالصواريخ تحسم لهم الامر الى حين .

من اين لهم القوة وهم يعتقلون فتاة لانها ترفع العلم الفلسطيني وترد عليهم بالكلمة ، فلو كان لديهم ادنى ثقافة او ايمان لواجهوا الفتاة بهما الا انهم يعلمون ان هذه الفتاة ستصبح ام وتلد رجالا اشداء او بناتا مناضلات يؤمنن بقضيتهن كما تؤمن به هذه الفتاة ، او تكون قدوة للرجال ولغيرها من النساء .

لو يعلمون انهم اصحاب حق لما اغتصبوا الاراضي وحولوها الى مستوطنات ولو انهم شعب على الارض الفلسطينية لما قاموا بارهاب اليهود في العالم حتى يهجروهم الى فلسطين ويمنونهم بدولة قائمة على اساس المليشيا التي توفر لهم الحماية .

لو كانوا ابطالا واصحاب قضية لما قتلوا الطفلة عائشة البحش في مدينة نابلس وعمرها عشر سنوات تقريبا ، بل ان حاخامات الصهاينة يجوزون قتل الفلسطيني على غرار مشايخ الوهابية الذين نافسوهم في فتاوى التكفير والتفجير والادارة الامريكي تغض النظر عن هذه الثقافة الارهابية التي تحملها مليشيا الكيان الصهيوني .

هذا الكيان اللقيط لو يعلم بانه صاحب قضية لما لجا الى اساليب الغدر والخسة بحق الابرياء الفلسطينيين الذين لا يحملون الا عقيدة ولا يحلمون الا بوطن

اكتب في محرك البحث المجازر الصهيونية وستظهر صفحات ومواقع لها بداية وليس لها نهاية تحكي عن هذه الجرائم.