الالاف من المدارس تم تهديمها بزمن الوزراء السابقين خضير الخزاعي ومحمد تميم ولم يعاد البناء الى اليوم ولا نعلم اين ذهبت تلك المدارس والتلاميذ يفترشون الارض والدوام وصل الى رباعي ولا نعلم لماذا لا تفتح هيئة النزاهة التحقيق بهذا الملف الشائك والذي دمر الاجيال من التلاميذ والطلاب ومنهم من يفترش الارض ومدارس طينية الى الان وخاصة في بغداد . بعد أكثر من 15 عاما على التغيير في العراق، تقدر وزارة التربية حاجة التعليم الى أكثر من 20 الف مدرسة في عموم البلاد، وسط انتشار صور نظام التعليم الثلاثي والرباعي في المدرسة الواحدة، ومدارس الطين التي بلغت بحسب آخر احصائيات وزارة التخطيط ما يقرب من 11 ألف مدرسة، الأمر الذي يظهر حجم المأساة والفساد الذي تسبب اليوم بامية تجاوزت الـ20 بالمئة، ونحو 3 ملايين طفل متسرب من المدارس.. كيف وصل الحال الى هذا المستوى رغم كل ملايين الدولارات التي خصصت لحل تلك الازمات؟. المسؤول عن هذه الملفات خضير الخزاعي ومحمد تميم ولم يحرك ساكن اي وزير منهم للتحقيق بهذا الامر الخطير للغايةخطوات المشاريع وتخصيصات الاموال
حاولنا تعقب ما قامت به الحكومات السابقة من مشاريع للقضاء على ازمة الابنية المدرسية لنجد التالي: انطلقت مشاريع وزارة التربية في العام 2008 من اجل سد حاجة البلاد من الابنية المدرسية.. نفذت المشاريع باسلوب الدعوات المباشرة على ثلاث مراحل هي: الهياكل الحديدية، وانقاذ الاهوار، والبناء الجاهز.. اخرها كانت الاكبر حجما من حيث العدد والاموال المخصصة، وهو ما عرف بـ(المشروع رقم واحد)، حيث اعد مشروع البناء الجاهز لبناء اكثر من 1700 مدرسة بكلفة تصل الى مليون و200 الف دولار للمدرسة وبمدة انجاز تتراوح بين العام والعامين. الان اصبح من الضروري تدخل لجنة مكافحة الفساد في هذا الملف والعام الدارسي يبدأ قريبا ولا مدارس في بلادي والتلاميذ يفترشون الارض ونطالب السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التدخل المباشر والتحقيق بهذا الملف.