هي فوضى…فلم رائع من إخراج المخرج الجريء خالد يوسف..وحالنا في العراق المفدرل المتاقلم أبو الچروخ (هي فوضى) بإخراج أمريكي – إ يراني – سعودي – تركي – كويتي – موزمبيقي مشترك لنيل جائزة أحسن إخراج بالفوضى في مهرجان أفلام الديمقراطية…لنيل جائزة (البعصة البنفجسية).
ومن تصير الشغلة فوضى وفالتون…ودولة الفافون…والقائمة (العراكية) والتحالف (القردستاني)..وكتلة (الأشرار) و (جبهة التوافه)…تصير كل من يريد ييسوي (بوووووووووف) گدام الميكروفون خلي يجي وياخذ راحته…يستعد…يمينا تراصف…و…بووووووووووف.
والقائمة أو الكتلة إللي عدها أكثر عدد من (البووووووفات) وأعلاها ضجيجا …وأقذرها ريحة هي إللي تركض وراها قنوات التلفزيون لأن هذا شغلهم…صح شغل لعبان نفس…بس الحياة صعبة..ومو حلوة مثل ما قشمرنا فريد الاطرش وگال (الحياة حلوة).
ومن إللي يجيدون (البوووف) گدام الميكرفونات…جماعة القائمة (العراكية)…وطبعا ما ننسى المذيع المتنكر محمود أوصمان أبو القردستاني…وغباء الأعرجي أبو الممة..بس إحنا شغلنا اليوم وي (العراكية) إللي ضيعت راس الشليلة وگامت تدور عليها…وكل ما تدور تلف نفسها…حتى صارت وسط الشليلة…لا حركة…بس دحرجة نحو المزبلة.
وهاي القائمة إختارت ببغاء…مثل ببغاء برنامج (إفتح يا سمسم) ..ببغاء يگولون (نثية) ونطوها إسم على وزن ببغاء إفتح يا سمسم…ملسون..لأن صاحبة لسان… و(ملسون) قائمة (العراكية) ما تعرف دجلة عن الفرات…ولا سامراء عن كربلاء…بس تعرف (كوكو شانيل) عن (فيرساتشي) .. وهي تعبر تماما عن هاي القائمة…خربطة… إعوجاج في مسار هاي القائمة مثل الحلگ الاعوج مال ملسونها …حيرة…إحنا بديرة وهي بديرة…وتاليها تطلع تحدد إلنا مسار الخروج من (عنق الزجاجة)…خو نكسرها الزجاجة ونطلع منها…ليش خايفين عالزجاجة…إلا إذا بيها إستخدامات أخرى. يعني مو فن شغلة الخروج من الزجاجة إلا إذا التابادورة عاصية…والزجاجة غير قابلة للكسر…ولو إحنا بالعراق كل شي قابل للكسر…حتى الوطن.
و هاي القائمة (ديماغوجية) خدعت الشعب والناخبين إللي صاروا هسة (ناحبين) على خيبتهم من بعصوا الديمقراطية البنفجسية…ويا ريتها چانت البعصة بمكانها بس الظاهر راحت في مسارات أخرى غير الهدف المحدد منها…ومن ديماغويجة هاي القائمة صارت الناطقة بإسمها (ملسون الديماغوجي)…و الشعب غشيم وما يعرف شنو (الديماغوجي) ولا معنى (الديماغوجية) عبالهم شغلة كشخة مثل واحد يگعد عد الخطار ويگول (والله بارحة رحت وأشتريت شلون قندرة ديماغوجي يخبل)…وهي بالحقيقة مشتري نعال تك أصبع إيراني….معاد.
إفتح يا سمسم أبوابك …وفتحي يا ديمقراطية أبواب الفوضى بالعراق…فوضى الأقلمة…فوضى الفدرلة…فوض شكولات ما شايفة بحياتها مايكروفون مثل ما شفنا غباء الأعرجي يگول ليش هو سرة عالصمون ؟!! بشرفي السرة عالصمون أشرف ! على الأقل واحد يوگف سرة عالصمون حتى يوكل عائلته…مو مثلكم يوگف سرة عالمايكروفون حتى يخدع الشعب.
إخواني الغشمة والخائبين
تفلوا على إيديكم لأن شاركتم بهاي الفوضى بدور الكومبارس وبسبب بعصاتكم البنفسجية صارت (ملسون الديماغوجي) هي إللي تحدد إلنا شلون نمشي وشي نسوي…والقائمة إللي رئيسها خلا زوجته تتخبل من عشرته وتدخل مستشفى المجانين…توقعوا كل شي من هاي القائمة…خربطة…فوضى…جنون الركض ورا سراب الوعود…والضحك عليها في سيرك الديمقراطية…والتهميش…من هب بياض…حتى الدوشيش.
……………..
*الديماغوجية:
كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة .