حياكم الله يازوار الحسين . قال تعالى في كتابه الكريم ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) الشورى /
أدى نحو عشرون مليون زائر من داخل العراق وخارج العراق من الدول الاسلامية والعربية الى ضريح الامام الحسين وأخيه العباس في كربلاء (سلام الله عليهم ) الخميس مراسم ختم ذكرى استشهاد سبط الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) أغنياء وفقراء وسياسين ومستقلين ونساء واطفال اجانب وعرب الكل مسلمين تجمعهم كلمة ان الحسين قال للظالم لا.للفساد لا. للكفر لا.
بعد ان أمر يزيد بأخذ البيعة من الحسين (عليه السلام) كتب الى الوليد ابن عتبه ابن سفيان والي المدينة المنورة
أمّا بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام)) حسب قول الطبري في تاريخه (4/250)
في المقابل رأى الحسين الاسلام يتحول من دين الله ورسوله لدين السلطة والأنانية والسياسة والشهوة.
ثار الحسين. ولم يحنيه خذلان الناصرين من الصحبة والاصدقاء ولم يحنيه نفاق وتبريرات العلماء والمحدثين والمفسرين السختجية .ومنهم من بايعوه فانقلبوا عليه قاتلين ..لذلك نحن الشيعة الموالين لآله بيت رسول الله نبكي ونسير مشيا على الحسين من كل بقاع العالم فبكائنا عليه ذكرى تلهم العزيمة لانه خالد وثائر وشهيد قام ليصحح الدين الذي حرفوه وزيفوه وأركبوه بالسياسة ركبا اعوجا بالرغم من مرور سنوات معدودة على وفاة الرسول ( ص ) نهض الحسين الذي حارب بالدِّين ضد الدين المزيف ثورة اصلاحية لا تقل أهمية عن ثورة الرسالة الاسلامية ..
لعن الله أمة قتلتك يا ابو عبدالله الحسين ..
اليوم ظهر احفاد يزيد الدواعش يقتلون شيعة اهل البيت في اي بقعه من العالم في باكستان والهند ونيجريه والكويت والسعودية ولبنان والعراق وسوريا وبقية دول العالم من اجل التنكيل بالشيعة وتفجيرهم لا لشيئ إنما بغضاً بالشيعة لأنهم يحبون اهل بيت رسول الله صل الله عليه واله وسلم ) ويحيون احياء ذكرى معركة ألطف الخالدة ..
لا سيما هذه القوة الظلامية الداعشية تستخدم الدين الان في كل أعمال البغي والفجور والظلم والعربدة، يتم مسخه وتشويهه والافتراء عليه .فصار دين قتل وذبح واعتداء على حرمة وأعراض ودماء ومال الآخرين، بدلاً من دين تسامح وحوار وتعايش وحماية الإنسان مهما كان معتقده ودينه .
نقول بصدق وصراحة علينا ان لا نسمح لهؤلاء المتسولين ان يهددون العراق يجب ان نكون في مواجهة هذه الكارثة التى تهدد وجودنا على يد حفنة منحرفة ضالة داعشية خرجت بالإسلام من عظمته وبهائه وعدالته وسماحته ونصوص قرآنه وحديث نبيه ووضعته على حد السيف تستبيح به دماء العباد، وتقطع به الرقاب وأوصال الأوطان، وتنفذ مشروعاً منحرفاً ومشبوهاً يصب في مجرى تدمير الأمة الاسلامية .
على الاخوى بالسعودية والكويت وقطر وتركيا التى تحمل افكار المذهب الوهابي وابن تيمية . بالضد من افكار اهل بيت رسول الكائنات محمد صل الله عليه واله وسلم . ان تمنع تداول الكتب التكفيرية في مدارسهم .لان اكثر الارهابين هم شباب سعودين لابسين حزم للتفجير مغرر بهم حرام ايها الدول ان تخسرو هولاء الشباب صغار السن حافظوا على شبابكم . وهذا الجدول يُبين التفجيرات بالعالم والمواطن السعودي هو الضحية لهذا العمل الإرهابي على سبيل ..
سعودي يفجر نفسه في روسيا .. سعودي يفجر نفسه في العراق ..سعودي يفجر نفسه في سوريا
سعودي يفجر نفسه في الكويت .. سعودي يفجر نفسه في ليبيا ..سعودي يفجر نفسه في اليمن
سعودي يفجر نفسه في مصر .. سعودي يفجر نفسه في فرنسا ..سعودي يفجر نفسه في تونس
سعودي يفجر نفسه في البحرين .. سعودي يفجر نفسه في السعودية …
والسعودي يقول داعش صناعه إيرانية . وهذا بالمستحيل لان الشيعي سوا بايران او العراق او اي مكان تواجده متواضع وطيب القلب ودينه سمح ومحبه ورحمه والشيعي لم يفجر نفسه .وكل التحقيقات بالعالم لم تثبت ان الشيعي يذبح او يفجر نفسة .لانه لايؤمن بهذه الخرافات الغير مقبولة اسلامياً وانسانياً ..