هناك فرق بين الصحفي الشجاع وبين الصحفي المتلون الذي بتنا ان نطلق عليه الصحفي الفيسبوكي الذي في احيان كثيرة يحتمي وراء اسماء مستعارة وبين صحفي يكتب بأسمهِ مهما كانت العواقب.. احيانا كثيرة من يرى نفسه شجاعا ويكتب بأسمه الصريح لكنه حين يرى نفسه محاصرا بطلب الادلة وان يكون فاسدا ويخشى الفضيحة فيكتب على صفحته انة قد تم اختراقه وانه سيقاضي من يكتب على صفحته من القراصنة الذين يصفهم بالاوغاد وانه سيلجأ الى القانون ليقاضيهم وهذه اللعبة قد عرفناها منذ زمن بعيد.
الصحفي الشجاع معروف بموافقه منذ ان بدأ يكتب ومنذ ان آمن بنفسهِ انه صاحب رسالة لابد من ايصالها.. يتهمني الكثيرون بأني اكتب تحت اسمٍ مستعار وانا اقول لهم بأني لا اخشى احد وان اسمي الصريح اضعه في مقدمة مقالاتي ولا يمكن ان اقول ان صفحتي قد اخترقت لاراوغ من هم على قمة المسؤولية مهما كانت عناوينهم وسبق وأن كتبت على الكثيرين بأسمي الصريح وقرأوا ما كتبت ولم اكترث من ردة فعلهم تجاه ما اكتب لذا ادعوا هؤلاء ان كانوا شجعانا ان يكتبوا بأسمائهم الصريحة ونحن لدينا معلومات مؤكدة عن العديد من الصحفيين سواء كانوا من الفاسدين او اللصوص او المنحرفين .اقول لهؤلاء الجبناء لو كنتم صادقين في ما ذهبتم اليه لاستمريتم في الكتابة والنقد في الوثائق التي تذكرونها والتي بات البعض منها موضع سخرية من قبل الزملاء الصحفيين وان ما نمتلكه عليكم فهو اضعاف ما تمتلكون وسنكتب ذلك بأسمائنا الصريحة لان المثل يقول( حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف ؟) ونحن لسنا لصوص او مزورين حتى نخاف من الآخرين اما الفبركة اللا اخلاقية التي تدعون انكم تمتلكونها علينا فهذه اللعبة قد عرفت تماما وحتى ان كنتم صادقين فيما فبركتم وانا لم ادعِ يوما بأنني آية الله او رجل دين والجميع يعرف بأنني علماني ليبرالي براغماتي وهذه الامور لن تؤثر على مسيرتي وان الادعاءات مهما كانت لم تؤثر علي قيد انملة … دعوا النقابة وشأنها لانكم لستم على قدر المسؤولية لاننا نعرف تاريخكم وبالوثائق والله من وراء القصد.