صارلنا خمسطعش سنة حسوماً وإحنا نتزقنب الطبخة إللي حدد مقادير مكوناتها الشيف پريمر. بالأول وي أول خاشوگة شفناها طبخة طيبة لأن چنا تونا طالعين من حصار عصرنا عصر لدرجة چنا نخاف نروح نخري حتى ما نجوع، وبعد هذا الحصار چنا بنيسان ٢٠٠٣ مستعدين لو ينطونا كوكتيل كل سموم الدنيا نشربه وناكله ونبوس إيد إللي حضّر الكوكتيل، وهذا إللي صار وي الشيف پريمر إللي محد سواه شيف غيرنا، أصلاً قبلنا وبعدنت ما عنده حتى خمس دقايق تلفزيونية في كيفية ثرم البصل بس إحنا سويناه أفضل من شيف أنطوان وأسامة ومنال العالم. والمشكلة إن الناس بسبب الحصار وأكل علف الحيوانات بذيچ الفترة فقدوا حاسة التذوق ومعرفة كمية المكونات بالطبخة الطيبة، وركضوا مخابيل وگعدوا بباب مطبخ پريمر ، حتى يحصلون عالمقسوم.
والأخ پريمر گال شكو عدكم بالشورجة جيبوها، يمعود مو أكو مكونات ما تضبط تنحط بنفس الجدر وي غيرها، وأكو مكونات سم وزهر، وأكو بالشورجة حنظل وعلقم، وأكو حتى الزرنيخ. المهم دز جماعة وشكوش ماكوش بالشورجة من مكونات جابوها، من غير ما يعرفون المقادير لأن پريمر يستخدم المقادير الأميركية مو مثل جماعة الشورجة حگه وچيلة، وشما مكتوب بالورقة ولا واحد من عطارية الشورجة فهموها، وتدرون العراقي عيب يگول ما أفتهمت ولا أعرف شمكتوب، فكل واحد دگ صدره وگال إدعيناك وتدلل شتريد نحطلك حتى تطبخ إلنا، ترى نسينا الأكل بالحصار.
وإستلم پريمر الجماعة إللي رجعوا من الشورجة محملين، وطب للمطبخ، طاخ وطيخ، وطلع شايل جدر والناس إللي بره گاعدين كل واحد لسانه مثل الچلب راكض ماراثون بعز ظهرية تموز وماكو ماي وما نايم الليل لأن كهرباء ماكو وفوگاه الگمل لاعب لعب حتى بخصاوينه، يعني لحسوه الجدر لحس وگطعوه وصل، أصلاً غطا الجدر صار دف يدگون عليه من فرحتهم والكل صار يهوس ” بالكاهي والگيمر نفديك يا پريمر ” ومحد حس شنو طعم الطبخة، المهم الناس المحرومة تملي بطنها. بس المشكلة من المعدة فارغة من سنين نست الأكل ومن تنزل بيها أي طبخة راح تصير بيها فورمات وريسيت على هذا الطعم الجديد، وهذا إللي صار وي ذولاك إللي چانوا گاعدين بباب مطبخ الرفيق القائد پريمر، ومن ذاك اليوم ما عدهم ريوگ ولا غدا ولا عشا إلا ذيچ الطبخة مال پريمر. وفي هذا السياق وللمصلحة العليا للبلاد قرر الرفيق پريمر إستنساخ الوصفة ونطاها لكل واحد تزقنب الطبخة مالته لأن هو يريد يتفرغ للأعمال الخيرية، والجماعة أخذوها الوصفات بحسب المكونات الموجودة من غير ما يسألون شنو هي هاي المقادير.
وتدرون الطبع إللي بينا حتى من ناكل زقنبوت لازم نعزم غيرنا، وبهاي الجماعة خير وبركة، كل واحد صار يطبخ براس جماعته ويوكلهم الطبخة، والكل صار معداتهم ريسيت على هاي الطبخة، بحيث إذا ياكلون غير شي يجيهم إسهال دموي ما يوگف إلا بالطلقات بشرط الطلقات بعز الظهر ووسط الناس، يعني الطلقات علاج مو عبالكم قتل حاشا الچلاب.
ونوبات واحد يعجبه شكوش ماكوش بالدنيا وعالبوفيهات بغير أماكن ومطابخ، مو بطر لا والله وإستغفر الله بس حتى واحد يعرف النعمة الپريمرية إللي هو متنعم بيها وحتى يعرف الناس شلون عايشة عيشة الچلاب بغير المطابخ، من هاي نوبات نجرب المطبخ الفرنسي مليان زبدة لتسليك المسائل الديمقراطية بالتوافق مع الأسلوب الفرنسي الرومانسي، ونوبات المطبخ الإنگليزي وكله مربى وفاصوليا والشغلة تصير ضراط للضالين ولازم تكنوضراط، ونوبات يعجبنا كباب أربيل بس وراه چاي زنگين ونومة نومة الكهف لدرجة صاحب مطعم كباب أربيل لو يستلمنا ورا وگدام ما نحس، ونوبات المطبخ التركي كله لحم بعجين وكباب إسكندر وبورمة وبقلاوة، بس بشرط لازم قبل الغدا صلاة وإحنا ما نصبر من نشم ريحة اللحم، ونوبات المطبخ الإيراني وزعفران پيلاو وچيلو كباب، بس الملاعين الإيرانيين ما ينطونا شكر قند نريح الجمجمة بعد الزقنبة، بس بصراحة الطبخة الإيرانية كلش تشبه طعمها طبخة پريمر ما أعرف يجوز أكو تسريبات، بس نروح ونروح ونرجع على طبخة پريمر، هاي الستينگ مال المعدة، فمن هاي شغلة الإنتخابات والأصوات هي من تفرفح الروح من نفس الطعم من سنين، ما بيها قبض وداعتكم لأن يصير بينا سرطان البلعوم والمريء والمعدة والقولون والصرم إذا ناكل غير طبخة، بس هي واجهة إعلامية لمكافحة الإحتكار، ما بيها أي أكشن پلان.
الشغلة وما بيها، لو نگص المعدة ونسوي باي- پاص أنبوب حتى نگدر نشوف غير طبخات وناكلها بدون ما تنگلب بطوننا وتلعب نفسنا، أو نظل نتزقنب بالعافية طبخة پريمر وما نغير المكونات ونصبر هي چم سنة ونموت، هو الواحد من شنو ضايج وبطران. وأعتقد الكل متفقين ما يگصون المعدة بسبب عدم وجود مستشفى نظيف متخصص ببغداد لهاي العملية، ولهذا فقد تقرر ما يلي :
داوم بأكل طبخة پريمر بحسب المكونات وحصة كل مكون بهاي الطبخة.
وبالعافية.
لا تنسون التريوعة رجاءاً.