18 ديسمبر، 2024 3:47 م

ما عاشه الناس في العراق قرابة أربعة عقود مقيدة بالأمنيات الزائفة.. والمكاسب الفارغة..والوهم القاتل في النفخ الكاذب بجثة هامدة هي القومية العربية والاسلام المتآكل في حملة ايمانية مشوهه أدت الى غلق المساجد ومطاردة المصلين والتمثيل بالنساء بحجة البغاء نفذتها عصابات فدائيوا صدام .. تبناها نظام أحمق وجاهل وعنجهي انتهت الى عنف وفوضى ومشاهد عدائية تعسفية.. شملت العراقيين ودول الجوار ومنها شن الحرب على ايران.. وغزو الكويت.. وأدت الى العزلة عن العالم تدهور الاقتصاد.. استفحال حكم الفرد ودكتاتورية الحزب..وما وقع على الناس والارض والزرع من شرمكاسب وانجازات نظام باغ وطاغ ..المقابر الجماعية والانفال.. وتجفيف الاهواروتحويل مجرى المياه..وقطع رقاب أشجار النخيل وتجريد البساتين .وأليكم من بعض مكاسب قائد النظام مهداة الى الذين يلهجون بحمده ويحاولون تجميل صورته ..بدعوى تخرج من افواه البسطاء والجهلة بالقول نظام صدام أرحم .

هدر الاموال الطائلة.. من الانجازات التي ظهرت في عيون الناس لشلة المرتزقة من صحفيين وشعراء وكتاب الدفع المسبق عرب وعراقيين التي تسوق للنظام وتحسن صورته أمام أمة العرب والاسلام وتطبل لشعاراته الخائبة لقاء كابونات النفط .

ومن مكاسب جنتها سجون العراق حملة تبييض السجون باعدام كل السجناء الابرياء منهم والمودعين ومن يقضي محكوميته على يد القزم الصغير المدعوا قصي وبالمناسبة اولاد الطاغية تربوا في بغداد ودرسوا في مدارسها وكلياتها لم تمنعهم المدنية من السلوك الرديء والقتل بروح عدوانية .

تهجير العوائل الفيلية في سيارات الزيل ولم تنفع آهات الامهات والاطفال والنساء وتركوا في العراء على الحدود الايرانية دون ذنب اقترفوه أوجرم فعلوه

قطع صيوان الاذن ..وشم جبهة الانسان من الذين رفضوا القتال والدفاع عن البوابة الشرقية.. عدا من يعدم منهم على أيدي فرق معالجة المتسربين من جبهات الموت في الحرب الطاحنة مع ايران ..وقطع أيادي التجاربحجة كاذبة التلاعب في الاقتصاد الذي تدهور وانحدر الى الصفر بسبب الحصار وتبعات الحروب العبثية .

الويل ومصيبة تقع على رأس من له قريب يعيش خارج العراق ..اما من له قريب معدوم بسبب انتقاده للنظام فتلك الطامة الكبرى يخرج من الوظيفة ويبقى تحت المراقبة ليذهب الى حبل المشنقة اذا اوصي عليه بتقرير انه متأثر !! واليوم كل معادي التغيير والمتأمرين على سلامة الوطن وأبناءه في الاردن وأربيل وقطر وتركيا تصل رواتبهم اليهم مع ما حملوه من أموال الفساد .

من المكاسب التي يتجاهلها الناس في بدء تكوين حياة العراقي بعد التخرج من الثانوية يرغم على الأنتساب الى الحزب الواحد وتاييد منطقة فرقته الحزبية حتى يؤهل لعمل أو يشغل وظيفة ما أو دخول كلية وخاصة منها..العسكرية..القوة الجوية ..والشرطة .. فلا ينالها الا أبناء الرفاق والمقربين والبقية ينالهم الشك والريبة ثمرات وأدلة وبراهين لمن فسد عقله وغلبه المال والارتياب في زمن الاغواء والخذلان.