بعد أيام قلائل وتحديدا بداية شهر نيسان المقبل يحل علينا شهر رمضان المبارك ضيفا عزيزا في ظل أزمة غذائية عالمية خانقة تضرب أطنابها في خمسين دولة حاليا بما فيها العراق ومصر والسودان ولبنان وسورية والصومال واليمن وليبيا ومعظم دول شمال أفريقيا والشرق الاوسط على خلفية الحرب الروسية – الاوكرانية والتي أسفرت عن تغيير ممراتهما وقنواتهما ومطاراتهما ومحطاتهما وإغلاق أرصفتهما وموانئهما كليا وفرض حصار اقتصادي بري وبحري وجوي شامل على روسيا وبيلا روسيا الموالية لبوتين وتوقف صادرات الدول الثلاث كليا وقد استعيض عن الجرارات الزراعية بالدبابات والمدرعات الحربية، وعن حصد المحاصيل الاساسية بحرقها ، وعن إحياء المزارع المهمة بإقتلاعها وتجريفها، وعن استيرادها وتوزيعها ، بمنعها وحجبها ، ما تسبب بأزمة غذاء ودواء عالمية حادة وتذبذب كارثي في صادرات القمح وزيت الذرة وزهرة الشمس التي تغطي تلكم الدول الثلاث نسبة كبيرة منها اضافة الى ارتفاع اسعار واضطراب توقيتات وممرات النقل البري والبحري والجوي ورسوم التأمين ، صاحبها إرتفاع أسعار الغاز والنفط والفحم والاسمدة والبذور والمبيدات الزراعية ، وحدوث تقلبات غير مسبوقة في البورصات والاسواق العالمية وبشكل خطير جدا لم يسبق له مثيل حتى في ذروة جائحة كورونا طيلة العامين الماضيين ، كل ذلك يأتي بالتزامن مع قلة مناسيب هطول الامطار وشح المياه أو تلوثها في البلدان الفقيرة وانهيار منظوماتها الاقتصادية بسبب استبداد وفساد حكوماتها المتعاقبة اداريا وسياسيا وماليا فضلا عن الحروب الداخلية والازمات الخارجية ،وقد اقترح العديد من الأخوة الأفاضل المواظبة في هذا الشهر الفضيل على العديد من الفعاليات الشعبوية الجماعية أو الفردية كذلك الاعمال الرحمانية الطيبة إن لم يكن إبتغاء الأجر الشخصي، فثوابا على أرواح الأموات لها علاقة بالغذاء وتوزيع وجبات الطعام – الجاف والمطبوخ – للتخفيف عن كاهل الفقراء والمساكين والعاطلين وذوي الدخل المحدود أسوة بموائد الرحمن ومطابخ الخير التي ستنطلق في مصر هذا العام على مستوى الجمهورية وفي كل مكان لهذا الغرض ، ولعل من المقترحات المهمة المقدمة للميسورين والاغنياء والمتمكنين ماديا لزيادة الأجر والثواب والبركة في شهر رمضان يوميا ولضبط الاسواق وكبح جماح التجارالمحتكرين والجشعين ولمساعدة الفقراء والمساكين والعاطلين والمتعففين بعيدا كل البعد عن – عدس الحكومة وحصتها التموينية الموعودة وطوابير العبيد – لأن انتظار الاجراءات الحكومية التي ينشغل – اصنامها- وعوائلها ورموزها حاليا بتقسيم الكعكعة وتوزيع الحقائب والمناصب فيما بينهم وكل واحد من أحزابها وكتلها وتياراتها وتحالفاتها وشخوصها وتغريداتها يدعي وصلا بليلى الاصلاح والتغيير، ليلى حب الشعب والوطن ،ليلى النزاهة والشفافية ، ليلى العربية والكردية والتركمانية ، ليلى السنية والشيعية ، ليلى المسلمة والمسيحية ، ليلى المقيمة والمسافرة ، ليلى المهجرة واللاجئة والنازحة والمشردة ، ليلى اليتيمة والمطلقة والارملة والعانس ، ليلى المسنة والمعاقة ، ليلى الكبيرة والصغيرة ، وجل ليلى في العراق اليوم كذلك في مصر وليبيا واليمن وسورية والسودان والصومال مريضة تموت جوعا وبؤسا وفقرا وقهرا وكمدا ، وأي ليلى من المحيط الى الخليج لا ولن ولم تقر لهم بذاكا :
– توزيع ” سلال رمضان ” بواقع سلة لكل عائلة متعففة بداية الشهر الفضيل على أن تكرر منتصفه وأواخره كذلك،تتضمن كل سلة منها ” زيت الطعام + معجون طماطة + عدس + شاي + رز + سكر + حليب + طحين + سباكيتي + معكرونا + شعرية + ماش + فاصوليا + لوبيا حمراء + اندومي خضار ودجاج ” وما شاكل .
– إطلاق ما يعرف بـ ” خيام ” أو” موائد الافطار الجماعية ” شعبويا وفي كل مكان، في الأزقة ، والحارات ، في المناطق الشعبية،في الميادين العامة ، في الكراجات والقطارات والعشوائيات ، ليجود بطعامها الخيرون ويأكل طعامها المحرومون والعاطلون والمتعففون على ان تكون بعيدة كل البعد عن الصور والشعارات وعن الدعايات والاجندات .
– توزيع قناني المياه المعدنية + اللبن الشنينة + التمر بين الصائمين في المساجد والحسينيات يوميا ، قال صلى الله عليه وسلم ” مَنْ فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ” .
– إلغاء مجالس العزاء الخاصة والعامة كذلك ما يسمى بـ” أربعينة الميت ” ولا اصل لها شرعا لأنها عادة فرعونية محضة ” ولا ما يسمى بـ” السنة ” فهذه لا اساس لها شرعيا وهي عادة جاهلية ، وذلك طيلة شهر رمضان وحبذا لو يتم الغاؤها نهائيا حتى بعده وتوزيع مصاريفها بدلا من ذلك كاملة بين الاسر المتعففة والمعدمة .
-تخفيض أو التنازل عن ايجارات المستأجرين لشهر رمضان فحسب على أقل تقدير يتولاها مالكو العقارات حسبة لله تعالى لهذا العام .
– تخفيض أسعار الامبيرات في مبادرة رمضانية طيبة يتبناها أصحاب المولدات الاهلية .
– تخفيض أسعار الأدوية في هذا الشهر الفضيل في مبادرة رحمانية يتبناها أصحاب المذاخر والصيدليات .
– تخفيض أجور الفحص والتشخيص يتبناها الأطباء في العيادات الاستشارية العامة والخاصة .
– تخفيض أسعار التحليل والاشعة والسونار والايكو والمفراس والرنين يتولاها أصحاب مختبرات التحليلات المرضية .
– تخفيض أسعار التضميد وزرق الابر وقياس الضغط والسكري والحرارة يتبناها المضمدون .
وليخط كل واحد من الأنف ذكرهم على واجهة صيدليته ، عيادته ، مختبره ، مذخره، لافتة صغيرة مكتوب عليها (( تخفيض الاسعار بنسبة 25 – 50 % بمناسبة شهر الصيام والقيام )) .
– تخفيض أسعار المواد الغذائية قدر الامكان يتولاها التجار ولاسيما المواد الجافة منها أسوة بالفواكه والخضار وليضع كل واحد منهم وبالأخص أصحاب العلوات سلة كبيرة أمام العلوة مكتوب عليها ” ضع ما لاتحتاجه من الفاكهة والخضار لمن لايمتلك ثمنها ” .
– تخفيض أسعار الخبز والصمون بمناسبة الشهر الفضيل وليكتب أصحاب الأفران والمخابز على واجهاتهم ” الصمون / الخبز ، مجانا لمن لايمتلك ثمنه ” .
– ونتمنى على أصحاب المولات والسوبر ماركتات كذلك الميني ماركتات ومحال بيع المواد المنزلية والغذائية وضع سلال أنيقة أمام محالهم مكتوب عليها – أيها المتبضع الكريم ضع ما لاتحتاجه هاهنا للمحتاجين وأجرك على رب العالمين – .
– ولا يفوتنا تذكير أصحاب المطاعم الكبيرة فهؤلاء مطالبون لطفا وليس أمرا ، بوضع براد خارجي كبير توضع فيه ما يجود به الموسرون أوالمتخمون والمكرشون والثريديون ، داخله أطعمة مسلفنة – بعد طفحهم الطعام بـ 100 – 200 الف دينار أو يزيد لوجبة افطار واحدة – لأن المدام اليوم ماعاجبها تطبخ – وذلك لمن يحتاجها ولايمتلك ثمنها ، وان لم يفعل الثريدوين من اصحاب الكروش التقدمية والخلفيات الرجعية ذلك فليتولى أصحاب المطاعم ذلك بانفسهم وما نقص مال من صدفة ومن زاد زاد الله تعالى عليه …واذكر كل البخلاء والجشعين والمحتكرين والسياسيين الفاسدين والمفسدين في الارض وفي حال بقاء الوضع على ماهو عليه من فوارق طبقية مخزية، ورأسمالية متوحشة مخجلة بأن ثورة الجياع الشعبوية قادمة لامحالة وفي كل بقاع العالم ولات حين مندم .
– التصدق على من عرفت ولم تعرف من الفقراء والمساكين في كل يوم صيام وقيام وتهجد قال تعالى : ” كانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ” .
لاتنس وردك اليومي من القرآن الكريم ولاسيما في اليوم الذي تصوم فيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة؛ فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان”.
تقبل الله تعالى منا ومنكم ولاتنسوا الدعاء لمرضانا ومرضى المسلمين بالشفاء العاجل ، ولموتانا وموتى المسلمين بالرحمة والغفران ، وللمدينين بالقضاء ، وللمكروبين بالفرج ، وللمشردين بالايواء ، وللنازحين بالعودة ، وللمهمومين بالفرح ، وللعاطلين بالعمل ، وللمحتاجين بالغنى ، وللمظلومين برفع الظلم وتحقيق العدل .
وللفائدة العامة وخارج النص اذكر بـ” صوموا تصحوا” .
تقول الاديبة والشاعرة العراقية المغتربة مي العيسى ،وهي رئيسة تحرير مجلة “همس الحوار ” المحكمة الصادرة في لندن ، أن ” الغرب يتجه نحو الصيام المتقطع كما يسمونه intermittent fasting من أجل صحة أفضل ..صديقتي الايطالية ستيفانيا وزوجها هواكين الإسباني يتبعونه وقالت لي بكلّ فخر نصوم كصيامكم وها نحن نشعر بصحة أفضل وقد استفاد هواكين استفادة كبيرة من هذا الصيام كونه يعاني من مرض القلب وقد وضعوا له بطارية لتقوية العضلة” .
الى ذلك أجرى العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تجربة علمية خلصت الى،أن” الصيام قد يكون له فائدة أخرى يمكن إضافتها إلى القائمة الطويلة المنسوبة إليه تتمثل بتحييد البكتيريا المسؤولة عن فيروسات المعدة والتي تدخل الجسم عن طريق الفم ” مضيفة ” لقد شاهدنا تغيرا إيجابيا في تكوين الميكروبيوم، ما يعني زيادة في البكتيريا النافعة ” بحسب الدكتور بروس فالانس ،المشارك في الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة PLOS Pathogens، عن فوائد للصيام في آب / 2021.
فيما كشفت مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” إلى ،أن ” جوهر الصوم المتقطع يكمن في الحد جزئيا من تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة من 8 – 14 ساعة أو الصوم لمدة يومين في الأسبوع ( صوم الاثنين والخميس ) وأن هذا النظام يحسن القدرات الفكرية ويرفع من حساسية الأنسولين، ما يمنع تطور مرض السكري وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية ويحسن عمل منظومة المناعة ويطيل العمر” بحسب كبير الباحثين الأميركيين، مارك ماتسون، من جامعة جون هوبكنز.
بدوره يؤكد الدكتور أندراس مايفيلد، في دراسة طيبة المانية نشرت تفاصيلها صحيفة ديل ميل البريطانية في شهر نيسان 2021 ،أن “اعتماد نظام غذائي صحي بعد فترة صيام يعزز من التأثيرات الإيجابية على الصحة العامة وأن الأشخاص الذين اعتمدوا الصيام قبل بدء النظام الغذائي الصحيح شهدوا المزيد من فقدان الوزن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، وتمكن 43 % منهم من خفض اعتمادهم على الأدوية لتنظيم ضغط الدم مقارنة بغيرهم !” .
وكان الأستاذ روبرت توماس قال عن اعتناقه الاسلام في تسعينات القرن الماضي، وتغيير اسمه الى محمد عبد العزيز: (لم اكن اريد ان اعتنق الاسلام حتى يكون الايمان به من صميم قلبي واحساسي، لذلك فقد درست الاسلام جيدا واقتنعت به ثم اعتنقته، لقد تعرفت على الاسلام بداية في امريكا وذلك من خلال بعض المؤتمرات والندوات، التي كانت تتناول الاسلام هنا وهناك… لقد كنت مسيحيا كاثوليكيا واعتنقت الاسلام فوجدته هو الدين الصحيح… انني عندما اصوم في رمضان اشعر بانني اضحي بكل شيء، ويذكرني هذا الصيام باخواني الجياع والفقراء لذا، فانا ادعو غير المسلمين الى معرفة هذا الدين العظيم).
وكيف لا يستشعر روبرت بعظمة الصيام، والصيام فريضة وعلاج، فهذه فوائد الصيام كما تلخصها الدكتورة (ويندي ديننغ) اختصاصية التغذية في مركز الطب المتكامل في لندن: (نحن ندرج الصيام الطبي في البرنامج العلاجي للمرضى، الذين يكونون بحاجة الى تخليص اجسادهم المريضة من وطأة الشوائب والسموم، فالكبد هو أكبر عضو للتنقية في الجسم يكون مشغولا في الايام العادية بتصفية الطعام وخلال فترة الصيام سيكون الكبد متفرغا لطرح السموم، فالصيام يعطيه اجازة لكي يتفرغ للتعامل مع الفضلات وبعد ان يتخلص الجسم من الفضلات سيعمل بشكل افضل، كما ان الصيام يحقق الاسترخاء النفسي).
ويقول الدكتور الالماني (اتو. اف. بوجنكر) في كتابه الصيام والصحة: (وعلى هذا نؤكد مرة اخرى ان الصيام هو وصفة طبية للشفاء).
وتجدر الاشارة الى ان البروفيسور الروسي نيكولا ييف يعالج مرضى الفصام عن طريق الصوم، اما مدرسة الطب النفسي الاسلامية في امريكا فانها تعالج الادمان على المخدرات بالصوم، ويعالج الصيام المتواصل مرض التهاب المفاصل المزمن -الروماتويد-، ويعادل حموضة المعدة وبالتالي يساعد على التئام قرحة المعدة، وكذلك يعالج الصيام بعض امراض الدورة الدموية الطرفية كمرض الرينود ومرض برجر، ويحسن الصيام خصوبة المرآة و الرجل على حد سواء، ويقي الصيام الجسم من مخاطر السموم المتراكمة في خلاياه وبين انسجته من جراء تناول الاطعمة المعلبة، وكذلك يمكن الصيام آليات الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي وملحقاته من اداء وظائفها على اتم وجه واكمله، وايضا يمكن الصيام الغدد الصماء ذات العلاقة بعمليات الاستقلاب في مدة ما بعد الامتصاص من اداء وظائفها، ويعمل على تنشيط آليات الاستقلاب و التمثيل الغذائي في البناء والهدم للكلوكوز والدهون والبروتينات لتقوم بوظائفها على اكمل وجه، ويجدد الصيام الخلايا في اثناء مرحلة البناء، كما يعالج الصيام الامراض الناتجة عن السمنة كتصلب الشرايين وضغط الدم وبعض امراض القلب.
وهذه مجلة “فام أكتويل” الفرنسية الأسبوعية فى أحد أعددها تنشر دراسة أجراها فريق يضم باحثين أمريكيين وإيطاليين عن كيفية استخدام الصيام فى علاج بعض الأمراض، مثل الأمراض التى تصيب المخ المتعلقة بالأوعية الدموية كالزهايمر والشلل الرعاش،مؤكدة ان ” الصيام لمدة طويلة لأيام متتابعة مع إتباع نظام غذائى مبنى على الخضراوات يساعد مريض التهاب المفاصل على تخفيف الآلام الناتج عنها كذلك الحال بالنسبة للأمراض الخاصة بالقلب، وأن فوائد الصيام تظهر أيضا على مرضى ارتفاع ضغط الدم ، اما الصيام ليوم واحد شهريا فيخفض من خطورة المعاناة من مرض السكر بنسبة 40%”
وفي دراسة أجرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2007م اظهرت ، أن ” الصيام مفيد للقلب والأوعية الدموية، حيث يقلل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بهما” ، وفي دراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة، بإشراف الدكتور مارك ماتسون،خلصت الى ، ان” الصيام لمرتين أسبوعيًا، يقلل مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش والزهايمر”.
ويتيح الصيام راحة فسيولوجية للجهاز الهضمي وملحقاته بمنع تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين 9-11 ساعة بعد امتصاص الغذاء فتستريح آليات الامتصاص في الامعاء كل هذه الفترة، وكذلك يقوي الصيام جهاز المناعة فيقي الجسم من امراض كثيرة حيث يتحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة اضعاف اثناء فترة الصوم وتزداد الخلايا المسؤولة عن المناعة النوعية T. lymphocytes زيادة كبيرة، ونتيجة لزيادة البروتين الدهني تنخفض الكثافة فتنشط الردود المناعية للجسم.
هنيئا لاصحاب خير الورى..وطوبى لاصحاب اخياره
اولئك فازوا بتذكيـــــــــره …ونحن سعدنا بتذكاره
اودعناكم اغاتي